الجيش الإسرائيلي يعلن العثور على رفات شاب داخل إسرائيل كان يُعتقد أن "حماس" تحتجزه
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
أعلن الجيش الاسرائيلي وعائلته اليوم الجمعة العثور في اسرائيل على رفات الياكيم ليفمان الذي كان يُعتقد أن حركة "حماس" احتجزته رهينة خلال هجومها في 7 أكتوبر.
وقال الجيش في بيان إن ليفمان (24 عاما) "قُتل في مذبحة 7 أكتوبر" حيث كان يعمل حارس أمن في مهرجان نوفا الموسيقي في جنوب إسرائيل عندما نفذت "حماس" هجومها غير المسبوق.
وأكد البيان العثور على جثة ليفمان "داخل الأراضي الإسرائيلية"، بعد أن كانت السلطات الاسرائيلية حتى يوم الجمعة تعدّه من بين 250 شخصا محتجزين لدى "حماس".
إقرأ المزيدورفض الجيش الاسرائيلي تقديم مزيد من التفاصيل حول مكان وكيفية العثور على الرفات.
ولكنه قال إن جثة ليفمان تم التعرف عليها "بناء على أدلة ميدانية وبعد تحقيق شامل ومعقد أجراه الجيش الإسرائيلي والشرطة الإسرائيلية والمعهد الوطني للطب الشرعي".
وبحسب تقارير إعلامية إسرائيلية، فقد دُفن ليفمان عن طريق الخطأ إلى جانب ضحية أخرى من مهرجان نوفا.
وأعربت عائلته عن ذهولها في بيان أصدرته بعد إبلاغها بالعثور عليه.
وقال البيان: "بعد أكثر من 200 يوم وليلة من البحث والقلق والصلاة ودموع عشرات الآلاف من شعب إسرائيل، أُبلغنا بحزن شديد أن ابننا العزيز والحبيب لم يعد بين الأحياء".
وكشفت العائلة أن ليفمان قتل في موقع مهرجان نوفا بعد أن مكث "لساعات للاعتناء بالكثير من الجرحى".
وجاءت أنباء العثور على جثة ليفمان بعد أن أعلنت السلطات الإسرائيلية فجر الجمعة أنها تأكدت من مقتل درور أور، أحد الرهائن الإسرائيليين الذين احتجزتهم حركة "حماس" في غزة.
وقال كيبوتس بئيري حيث كان يعيش أور إنّ الرجل البالغ 49 عاما "قُتل في السابع من أكتوبر على أيدي مسلحي "حماس" الذين اختطفوا جثته ونقلوها إلى قطاع غزة".
وتقدر إسرائيل أن 128 شخصا تم أسرهم خلال الهجوم ما زالوا في غزة. ويقول الجيش إن 35 منهم لقوا حتفهم، بينهم أور.
المصدر: ا ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة العثور على
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يقول إنه استهدف أحد عناصر حماس جنوبي سوريا
قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، إنه وجه ضربة استهدفت أحد عناصر حركة حماس في منطقة مزرعة بيت جن بجنوب سوريا.
وقالت مصادر محلية إن الغارة الإسرائيلية على قرية بيت جن استهدفت سيارة كان فيها 3 أشخاص اصيبوا بجروح أحدهم بحالة خطيرة.
ولم تُدل حماس بعد بأي تعليق بهذا الشأن.
وكانت إسرائيل قد قالت يوم الثلاثاء إنها هاجمت "وسائل قتالية" تابعة للحكومة السورية ردا على إطلاق قذيفتين صاروخيتين باتجاه إسرائيل، وحمّل وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع المسؤولية عن ذلك.
وردت دمشق بأنه لم يتم التثبت من صحة الأنباء المتداولة عن قصف باتجاه الجانب الإسرائيلي.
وأكدت أنها "لم ولن تشكل تهديدا لأي طرف في المنطقة".
وتداول عدد من وسائل الإعلام العربية والفلسطينية بيانا تعلن فيه جماعة غير مشهورة اسمها "كتائب الشهيد محمد الضيف" المسؤولية.
ويشير اسم الجماعة على ما يبدو إلى قائد الجناح العسكري لحركة حماس الذي قتل في غارة إسرائيلية عام 2024.
ولم يتسن لرويترز التحقق من البيان بشكل مستقل.
وأجرت إسرائيل وسوريا في الآونة الأخيرة محادثات مباشرة لتهدئة التوتر، مما يشكل تطورا مهما في العلاقات بين جانبين على طرفي النقيض بشأن الصراع بالشرق الأوسط منذ 10 سنوات.