العليمي يوجه بتدخل عاجل لفتح الطرقات والتخفيف من آثار السيول والأمطار في المهرة
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
وجه رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، الجمعة، الحكومة والسطات المحلية بمحافظة المهرة، بالتدخل العاجل لفتح الطرق الداخلية والدولية، واستئناف تشغيل الخدمات الاساسية، والشروع في اعادة تأهيل البنى التحتية المدمرة، بفعل الأمطار الغزيرة التي تشهدها المحافظة.
جاء ذلك خلال إتصال هاتفي أجراه الرئيس العليمي، بمحافظ المهرة محمد علي ياسر، لمتابعة الاوضاع في المحافظة التي تشهد منذ ايام امطارا غزيرة، وسيولاً جارفة، بسبب المنخفض الجوي وحالة الطقس غير المستقرة.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن رئيس مجلس القيادة الرئاسي استمع من محافظ المهرة، الى ايجاز اولي بشأن الاضرار التي خلفتها السيول والامطار الغزيرة في الممتلكات العامة والخاصة، والحيازات الزراعية والطرقات والبنى التحتية، والخدمات الاساسية في مدينة الغيضة وانحاء متفرقة من المحافظة.
وأضافت بأن الرئيس العليمي اطلع على الجهود المنسقة مع الجهات المعنية والمنظمات الاقليمية والدولية، وفي المقدمة التدخلات المقدرة لمركز الملك سلمان للإغاثة والاعمال الانسانية، للحد من تداعيات المنخفض الجوي، وتقديم العون، وعمليات الانقاذ والمساعدة للمتضررين والعائلات المنكوبة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: المهرة الغيضة اليمن العليمي سيول
إقرأ أيضاً:
لجنة اعتصام المهرة تحذر من جر المحافظة إلى مربع الفوضى خدمةً لأجندات خارجية
وأكدت اللجنة في بيان صادر عنها ، أن ما جرى من اقتحامات وتمدد عسكري يمثل اعتداءً مباشراً على الأمن والاستقرار، ومحاولة خطيرة لجرّ المهرة إلى مربع الفوضى خدمةً لأجندات خارجية.
وأوضحت أن تحركات "الانتقالي" تأتي في سياق مشروع خطير تقوده الإمارات يستهدف سيادة المحافظة وقرارها المحلي، مشيرة إلى أن هذه الممارسات تُعد استمرارًا لسياسة فرض الأمر الواقع بالقوة العسكرية، وهو ما يرفضه أبناء المهرة رفضًا قاطعًا.
وأكدت لجنة اعتصام أبناء المهرة السلمي أن وجود الاحتلال في المهرة على مدى سنوات طويلة أثّر سلبًا على الخدمات العامة، وقيّد مؤسسات الدولة ومنعها من القيام بدورها بالشكل المطلوب، محذرة من أن الوجود العسكري الجديد لميليشيا الانتقالي في المحافظة يمثّل تهديدًا حقيقيًا للنسيج الاجتماعي، داعية إلى عدم السماح بجرّ المهرة إلى أي توترات أو صراعات تخدم مشاريع خارجية لا علاقة لها بمصالح أبنائها ومستقبل محافظتهم.
وعبّرت لجنة الاعتصام عن رفضها التام لأي وجود عسكري من خارج المحافظة، مطالبةً بانسحاب جميع الميليشيات والعصابات المسلحة التي تم استقدامها من عدن ولحج والضالع ويافع، وتمكين الأجهزة المحلية من أداء دورها في حفظ الأمن وإدارة الشأن العام بعيدًا عن الإملاءات الخارجية.
كما دعت جميع مكوّنات المجتمع المهري إلى رصّ الصفوف وتعزيز وحدة الموقف خلف السلطة المحلية الشرعية، للتصدي لأي محاولة تستهدف زعزعة الأمن أو فرض السيطرة بالقوة، مؤكدة أن أبناء المهرة قادرون على حماية محافظتهم والحفاظ على استقرارها من كل محاولات العبث.