الأمم المتحدة: الدمار في غزة غير مسبوق منذ الحرب العالمية الثانية
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
الجديد برس:
ذكرت الأمم المتحدة، أن العالم لم يشهد مثل هذا الدمار غير المسبوق للمساكن في غزة، منذ الحرب العالمية الثانية، وأن الأمر سيستغرق، على الأقل، حتى عام 2040، من أجل إعادة إعمار المنازل التي دمرها القصف الإسرائيلي والهجوم البري، إذا انتهى الصراع اليوم.
وقال تقويم الأمم المتحدة إن تأثير الحرب، اجتماعياً واقتصادياً، يزداد بـ”طريقة هائلة”، واصفاً مستوى الخسائر البشرية، والبالغ 5% من سكان غزة البالغ عددهم 2.
3 مليون نسمة، بأنه “غير مسبوق” في مثل هذا الوقت القصير.
وقالت الأمم المتحدة إنه بحلول منتصف أبريل، قُتل أكثر من 33 ألف فلسطيني، وأصيب أكثر من 80 ألفاً آخرين، بينما لا يزال نحو 7 آلاف آخرين في عداد المفقودين، ويُعتقد أن معظمهم مدفون تحت الأنقاض.
بدوره، قال مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أخيم شتاينر، إن كل يوم إضافي تستمر فيه هذه الحرب “يفرض تكاليف باهظة ومضاعفة على سكان غزة وجميع الفلسطينيين”.
ويرسم التقرير، الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لغربي آسيا، صورةً قاتمةً للصراع من أجل البقاء في غزة، إذ فُقدت 201 ألف وظيفة منذ بدء الحرب، وانكمش الاقتصاد بنسبة 81% في الربع الأخير من عام 2023.
وفي السياق نفسه، قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة إن انتشال الجثث في قطاع غزة، عبر الأدوات البدائية المتوافرة، قد يستغرق ما يصل إلى 3 أعوام، مشيراً إلى أن ارتفاع درجات الحرارة “سيسرع تحلل الجثث، ويزيد في خطر انتشار الأمراض”.
وأضاف أن أكثر من 10 آلاف شخص مدفونون تحت الأنقاض في غزة بعد ما يقرب من 7 أشهر من العدوان، لافتاً إلى أن انتشال الجثث من تحت الأنقاض “يمثل تحدياً كبيراً” بسبب النقص في الجرافات والحفارات والأفراد.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الأمم المتحدة فی غزة
إقرأ أيضاً:
عُمان تشارك في قمة الأمم المتحدة لتقييم النظم الغذائية
العُمانية :
شاركت سلطنة عُمان اليوم في أعمال قمة الأمم المتحدة الثانية لتقييم النظم الغذائية (UNFSS+4)، والتي تُعقد في جمهورية إثيوبيا الديمقراطية الفيدرالية وتستمر يومين، بتنظيم مشترك بين حكومتي إثيوبيا وإيطاليا.
ترأّس وفد سلطنة عُمان معالي الدكتور سعود بن حمود الحبسي، وزير الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه.
وتستعرض أعمال القمة التقدّم العالمي المُحرز في مسار تحويل نظم الغذاء، بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030.
وتهدف القمة إلى تعزيز العمل المشترك، وتقييم الجهود الوطنية والدولية، وتعبئة الموارد لدعم بناء نظم غذائية شاملة ومستدامة ومرنة، تُعزز الأمن الغذائي والتغذية للجميع.
وتشهد القمة مشاركة رفيعة المستوى من رؤساء دول وحكومات ووزراء، إلى جانب ممثلي وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، وممثلي المجتمع المدني، والباحثين، والشباب، والمنتجين الزراعيين من مختلف دول العالم.