عند ظهور أعراض التسمم الغذائي فور إصابة أحد أفراد الأسرة به، والتي تتمثل في الغثيان، والقيء، والإسهال، وآلام البطن، فمن الأفضل أن تكون الاستجابة الطبية فورية، ولكن في نفس الوقت يمكن اتخاذ بعض الإجراءات في المنزل للتخفيف من الأعراض والمساعدة في الشفاء. 

منعًا للسكري وألزهايمر.. ٤ خطوات مهمة تحميك من فقدان السمع نصائح لعلاج التسمم العذائي في المنزل

ووفقًا لما ذكره تقرير موقع "تايمز أوف إنديا"، هناك خمس علاجات طبيعية يمكن أن تكون مفيدة في مواجهة التسمم الغذائي:

 

1- الحفاظ على الترطيب 

يعتبر الجفاف أحد التداعيات الشائعة للتسمم الغذائي نظرًا لفقدان السوائل من خلال القيء والإسهال، ومن الضروري استبدال هذه السوائل لتجنب الجفاف وتسهيل الشفاء، ويمكن ذلك عن طريق شرب الكثير من الماء، وشاي الأعشاب، والمشروبات الغنية بالكهرباء مثل ماء جوز الهند، مع تجنب المشروبات التي تحتوي على الكافيين التي قد تزيد من فقدان السوائل.

 

2- الزنجبيل

 يعتبر الزنجبيل علاجًا طبيعيًا لمشاكل الجهاز الهضمي منذ فترة طويلة، حيث تظهر فعاليته المضادة للالتهابات والميكروبات في تهدئة الجهاز الهضمي وتخفيف الأعراض المرتبطة بالتسمم الغذائي.

 

3- الفحم المنشط

يعتبر الفحم المنشط وسيلة قوية لامتصاص السموم والبكتيريا المسببة للتسمم الغذائي، مما يمنع امتصاصها في الدم، ويمكن تناوله وفقًا للتوجيهات المذكورة على العبوة لتخفيف الأعراض.

 

4- خل التفاح

يُعرف بخصائصه المضادة للميكروبات والقدرة على تعزيز صحة الجهاز الهضمي، مما يساعد في قتل البكتيريا الضارة واستعادة التوازن في الأمعاء.

 

5- البروبيوتيك

هذه البكتيريا المفيدة تعزز صحة الأمعاء وتقوي جهاز المناعة، ويمكن العثور عليها في الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك مثل الزبادي والمخلل الملفوف، وتساهم في استعادة التوازن في الأمعاء بعد التسمم الغذائي.

على صعيد آخر، وجدت الدراسات أن الإفطار الصحي لمرضى السكر يقلل من ارتفاع مستويات السكر في الدم أثناء الصيام ويخفض متوسط هذه المستويات خلال اليوم، مما يجعل تخطي الإفطار يؤثر سلباً على التحكم في نسبة السكر في الدم طوال النهار.

يوصي الأطباء بتناول وجبة إفطار تحتوي على كمية كبيرة من الدهون وكمية معتدلة من البروتين بدلاً من تناول أي شيء آخر، حيث تظهر الأبحاث أن هذا النوع من الإفطار قليل الكربوهيدرات يعتبر أفضل لمرضى السكر.

بالإضافة إلى العوامل الجسمية والوراثية، يلعب النظام الغذائي الصحي دوراً كبيراً في تنظيم مستويات السكر في الدم، لذا يُنصح بتناول وجبة الإفطار بعناية خاصة.

وفقاً لتوصيات الاطباء، يجب أن تحتوي وجبة الإفطار لمرضى السكر على نسبة منخفضة من الكربوهيدرات ونسبة عالية من الدهون الصحية والألياف والبروتين، مما يساعد في الحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم وتوفير الطاقة خلال اليوم.

يُشير الاطباء إلى أن تناول وجبة فطور صحية يمكن أن يقلل من ارتفاع مستويات السكر في الدم ويساهم في منع ارتفاعها لاحقاً في اليوم، ما يؤكد أهمية الإفطار في تحكم السكر لدى مرضى السكر.

من جهة أخرى، يحذر الأطباء من تأثير تجاهل وجبة الإفطار على التحكم في نسبة السكر في الدم طوال النهار، لذا ينبغي على مرضى السكر التركيز على تناول وجبة إفطار غنية بالدهون ومعتدلة البروتين للحفاظ على صحتهم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التسمم الغذائي الإسهال تايمز أوف إنديا الجفاف خل التفاح البروبيوتيك مستویات السکر فی الدم التسمم الغذائی

إقرأ أيضاً:

معلومات مهمة للأم.. ذكاء الطفل مرتبط بهذا الأمر

يمانيون/ منوعات

كشفت دراسة جديدة أن ارتفاع مستويات الكورتيزول في الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل يمكن أن يؤثر سلبا على درجات الذكاء للأولاد في سن 7 سنوات.ومن المثير للدهشة أن مستويات الكورتيزول في الدم لا ترتبط بدرجات معدل الذكاء لدى الفتيات، ولكن ارتفاع مستويات الكورتيزون في البول أدى إلى تحسين نتائجهم، حيث تسلط النتائج الضوء على الدور المهم الذي يلعبه الكورتيزول في نمو الجنين لدى الذكور والإناث بشكل مستقل.
وأشارت الدراسة إلى أن التعرض قبل الولادة للكورتيزول، وهو هرمون الستيرويد الذي يساعد الجسم على الاستجابة للتوتر، ضروري لنمو الجنين ويعتقد أنه يؤثر على الوظيفة الإدراكية لدى الأطفال في وقت لاحق من الحياة.
وخلال فترة الحمل، ترتفع مستويات الكورتيزول، وعادةً ما تفرز النساء الحوامل اللواتي يحملن إناثًا كمية أكبر من الكورتيزول مقارنة بالنساء اللواتي يحملن الذكور.
وذكرت الدراسة أنه في المشيمة، ينظم إنزيم 11β-هيدروكسيستيرويد، نازع الهيدروجين من النوع 2 (11β-HSD2) كمية الكورتيزول التي تصل إلى الجنين عن طريق تحويل الكورتيزول إلى شكله غير النشط المعروف باسم الكورتيزون.
تفاصيل الدراسة والنتائج
أظهر باحثون من مستشفى جامعة “أودنسه” في الدنمارك، في السابق، أن الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين سنة وثلاث سنوات يتمتعون بمهارات أكثر تقدمًا في الكلام واللغة عندما يكون لدى أمهاتهم مستويات عالية من الكورتيزول خلال الثلث الثالث من الحمل.
وفي هذه الدراسة الآن، قام الباحثون بتحليل البيانات المتعلقة بمستويات الكورتيزول والكورتيزون لدى 943 امرأة حامل خلال الثلث الثالث من الحمل، وعلى اختبارات الذكاء لـ 943 طفلًا يبلغون من العمر 7 سنوات، ووجدوا أن النساء الحوامل اللاتي يحملن صبيا لديهن مستويات أقل من الكورتيزول في الدم مقارنة بالنساء اللاتي يحملن فتاة.
كما سجل الذكور الذين تعرضوا لمستويات أعلى من الكورتيزول في الرحم درجات أقل في اختبارات الذكاء في سن السابعة، وسجلت الفتيات في نفس العمر نتائج أفضل في اختبارات الذكاء عندما كانت أمهاتهم لديهن مستويات أعلى من الكورتيزون في البول.
وقالت الدكتورة أنغا فينغر دراير، المؤلفة الرئيسية للدراسة: “على حد علمنا، هذه هي الدراسة الأولى التي تبحث في العلاقة بين مستويات الكورتيزون في البول أثناء الحمل ودرجات معدل الذكاء لدى الأطفال”.
وتابعت: “بينما نظرت دراسات أخرى فقط في الكورتيزول المنتشر في الدم أثناء الحمل ومعدل ذكاء الطفل، فإننا أول من نظر في عينات البول وكذلك عينات الدم وفحص الذكور والإناث بشكل منفصل”، بحسب مجلة “scitechdaily” العلمية.
وأضافت: “تظهر نتائجنا أن الفتيات قد يتمتعن بحماية أكبر من خلال نشاط المشيمة 11β-HSD2، في حين أن الذكور قد يكونون أكثر عرضة للتعرض قبل الولادة للكورتيزول الفسيولوجي للأم”.

# الأطفال#الأمهات#الكورتيزول#الكورتيزون#فترة الحمل

مقالات مشابهة

  • تحذير.. دراسة تربط بديل للسكر بزيادة خطر الإصابة بالنوبة القلبية والسكتة الدماغية
  • الأمم المتحدة: غزة والسودان يواجهان مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي
  • معلومات مهمة للأم.. ذكاء الطفل مرتبط بهذا الأمر
  • ما حقيقة أن الشوكولاتة ترفع مستوى السكر في الدم؟
  • تغذية البشرة و تنظيم السكر في الدم.. أبرز فوائد الخيار
  • علاج الانتفاخ.. 5 أعشاب طبيعية تحافظ على القولون
  • كيف تؤثر العادات الخاطئة على مستوى الكوليسترول في الدم؟
  • هل الصيام المتقطع آمن لمرضى السكري؟.. أطباء يحسمون الجدل
  • خوفًا على حياتهم.. 4 نصائح مهمة لمرضى الربو يجب اتباعها في الصيف
  • طبيب يقدم 4 نصائح مهمة تمنع احتشاء عضلة القلب بشكل متكرر