الحق نفسك.. أفضل 5 علاجات طبيعية تعالج التسمم الغذائي في المنزل
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
عند ظهور أعراض التسمم الغذائي فور إصابة أحد أفراد الأسرة به، والتي تتمثل في الغثيان، والقيء، والإسهال، وآلام البطن، فمن الأفضل أن تكون الاستجابة الطبية فورية، ولكن في نفس الوقت يمكن اتخاذ بعض الإجراءات في المنزل للتخفيف من الأعراض والمساعدة في الشفاء.
ووفقًا لما ذكره تقرير موقع "تايمز أوف إنديا"، هناك خمس علاجات طبيعية يمكن أن تكون مفيدة في مواجهة التسمم الغذائي:
1- الحفاظ على الترطيب
يعتبر الجفاف أحد التداعيات الشائعة للتسمم الغذائي نظرًا لفقدان السوائل من خلال القيء والإسهال، ومن الضروري استبدال هذه السوائل لتجنب الجفاف وتسهيل الشفاء، ويمكن ذلك عن طريق شرب الكثير من الماء، وشاي الأعشاب، والمشروبات الغنية بالكهرباء مثل ماء جوز الهند، مع تجنب المشروبات التي تحتوي على الكافيين التي قد تزيد من فقدان السوائل.
2- الزنجبيل
يعتبر الزنجبيل علاجًا طبيعيًا لمشاكل الجهاز الهضمي منذ فترة طويلة، حيث تظهر فعاليته المضادة للالتهابات والميكروبات في تهدئة الجهاز الهضمي وتخفيف الأعراض المرتبطة بالتسمم الغذائي.
3- الفحم المنشط
يعتبر الفحم المنشط وسيلة قوية لامتصاص السموم والبكتيريا المسببة للتسمم الغذائي، مما يمنع امتصاصها في الدم، ويمكن تناوله وفقًا للتوجيهات المذكورة على العبوة لتخفيف الأعراض.
4- خل التفاح
يُعرف بخصائصه المضادة للميكروبات والقدرة على تعزيز صحة الجهاز الهضمي، مما يساعد في قتل البكتيريا الضارة واستعادة التوازن في الأمعاء.
5- البروبيوتيك
هذه البكتيريا المفيدة تعزز صحة الأمعاء وتقوي جهاز المناعة، ويمكن العثور عليها في الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك مثل الزبادي والمخلل الملفوف، وتساهم في استعادة التوازن في الأمعاء بعد التسمم الغذائي.
على صعيد آخر، وجدت الدراسات أن الإفطار الصحي لمرضى السكر يقلل من ارتفاع مستويات السكر في الدم أثناء الصيام ويخفض متوسط هذه المستويات خلال اليوم، مما يجعل تخطي الإفطار يؤثر سلباً على التحكم في نسبة السكر في الدم طوال النهار.
يوصي الأطباء بتناول وجبة إفطار تحتوي على كمية كبيرة من الدهون وكمية معتدلة من البروتين بدلاً من تناول أي شيء آخر، حيث تظهر الأبحاث أن هذا النوع من الإفطار قليل الكربوهيدرات يعتبر أفضل لمرضى السكر.
بالإضافة إلى العوامل الجسمية والوراثية، يلعب النظام الغذائي الصحي دوراً كبيراً في تنظيم مستويات السكر في الدم، لذا يُنصح بتناول وجبة الإفطار بعناية خاصة.
وفقاً لتوصيات الاطباء، يجب أن تحتوي وجبة الإفطار لمرضى السكر على نسبة منخفضة من الكربوهيدرات ونسبة عالية من الدهون الصحية والألياف والبروتين، مما يساعد في الحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم وتوفير الطاقة خلال اليوم.
يُشير الاطباء إلى أن تناول وجبة فطور صحية يمكن أن يقلل من ارتفاع مستويات السكر في الدم ويساهم في منع ارتفاعها لاحقاً في اليوم، ما يؤكد أهمية الإفطار في تحكم السكر لدى مرضى السكر.
من جهة أخرى، يحذر الأطباء من تأثير تجاهل وجبة الإفطار على التحكم في نسبة السكر في الدم طوال النهار، لذا ينبغي على مرضى السكر التركيز على تناول وجبة إفطار غنية بالدهون ومعتدلة البروتين للحفاظ على صحتهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التسمم الغذائي الإسهال تايمز أوف إنديا الجفاف خل التفاح البروبيوتيك مستویات السکر فی الدم التسمم الغذائی
إقرأ أيضاً:
«أوبك+» تعدل مستويات الإنتاج في يوليو بمقدار 411 ألف برميل يومياً
فيينا (وام)
أخبار ذات صلةأعلنت الدول الثماني الأعضاء في تحالف «أوبك+»، وتشمل «الإمارات والسعودية وروسيا والعراق والكويت وكازاخستان والجزائر وسلطنة عُمان»، زيادة مستهدفة لمستويات الإنتاج بمقدار 411 ألف برميل يومياً لشهر يوليو 2025 مقارنة بمستوى الإنتاج المطلوب في يونيو 2025، وهو ما يعادل ثلاث زيادات شهرية، وذلك وفقاً للحصص المقررة لكل دولة.
يأتي هذا القرار الذي اتخذ خلال اجتماع افتراضي عقدته الدول الثماني اليوم لمراجعة أوضاع السوق العالمية وتوجهاتها المستقبلية، استناداً إلى الأسس الصحية الراهنة للسوق النفطية والتوقعات المستقرة للاقتصاد العالمي.
كما يأتي القرار في ضوء التوقعات المستقرة للاقتصاد العالمي والأسس القوية التي يتمتع بها السوق حالياً والتي تنعكس في انخفاض مستويات المخزون النفطي، وبناءً على القرار المتفق عليه في 5 ديسمبر 2024، بشأن البدء في العودة التدريجية والمرنة للتخفيضات الطوعية البالغة 2.2 مليون برميل يومياً اعتباراً من الأول من أبريل 2025.
وأكدت دول «أوبك +» إلى أن هذه الزيادات التدريجية قابلة للتوقف أو التراجع عنها، تبعاً لتطورات السوق، مما يمنح المجموعة المرونة اللازمة لمواصلة دعم استقرار سوق النفط.
وأوضحت الدول الثماني أن هذا الإجراء يمنحها فرصة لتسريع تعويض الفائض في الإنتاج، وجددت التزامها الجماعي بتحقيق الامتثال الكامل لإعلان التعاون، بما في ذلك التعديلات الطوعية الإضافية في الإنتاج، والتي تقرر مراقبتها من قبل اللجنة الوزارية المشتركة لمراقبة الاتفاق خلال اجتماعها الثالث والخمسين المنعقد في 3 أبريل 2024.
وتم الاتفاق على عقد الاجتماع المقبل في 6 يوليو 2025 لتحديد مستويات الإنتاج لشهر أغسطس.