بحث سفير روسيا لدى ليبيا أيدار أغانين مع مبعوث الأمم المتحدة المستقيل عبد الله باتيلي، الانسداد الحالي في العملية السياسية وسبل تجاوز الأزمة والانقسام في هذا البلد.

وأوضحت السفارة الروسية في بيان: “التقى السفير الروسي لدى ليبيا السيد أيدار أغانين بالممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا السيد عبد الله باتيلي، وناقشا الانسداد الحالي في العملية السياسية الليبية وسبل تجاوز الأزمة والانقسام في هذا البلد”.

وأعرب السفير الروسي عن أسفه لقرار الممثل الخاص باستقالته بشكل مفاجئ وتمنى له كل خير ونجاحات في المرحلة التالية من حياته، مؤكدا أنه سيكون سعيدا دائما بلقائه مرة أخرى إذا واصل السيد باتيلي مسيرته في العلاقات الدولية بصفة وطنية أو دولية.

وعاد باتيلي إلى طرابلس قبل أيام، لتسليم مهامه بعد أن قدم استقالته من رئاسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، في 16 أبريل الماضي عقب تقديم آخر إحاطاتها إلى مجلس الأمن الدولي بشأن الوضع في ليبيا.

وأرجع باتيلي سبب استقالته إلى تمسك الأطراف الليبية بمواقفها، وتفضيل مصالحها الشخصية على المصلحة الوطنية، إلى جانب الانقسام الحاصل في المشهدين الإقليمي والدولي الذي لم يُمكنه من أداء مهمته على النحو المطلوب.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الامم المتحدة الحل السياسي السفارة الروسية ليبيا فی لیبیا

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تجدد دعوتها إلى إطلاق سراح موظفيها من سجون الحوثيين

جددت الأمم المتحدة، دعوتها للإفراج عن عشرات الموظفين من الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية ومنظمات المجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية المختطفين منذ عام من قبل جماعة الحوثي في اليمن.

 

وذكر موقع الأمم المتحدة أن الأمين العام أنتوني غوتيريش كرر دعوته لجماعة الحوثي، للإفراج عن موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية، وحث على إطلاق سراحهم "فورا ودون قيد أو شرط".

 

وأشار إلى بيان أخير للأمم المتحدة، أدان خلاله أنطونيو غوتيريش، بشدة وفاة أحد موظفي برنامج الأغذية العالمي أثناء الاحتجاز في وقت سابق من هذا العام .

 

وقال أنطونيو غوتيريش إن الحوثيين لم يقدموا بعد "تفسيرا لهذه المأساة المؤسفة"، وجدد دعوته إلى "إجراء تحقيق فوري وشفاف وشامل والمساءلة".

 

وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة: "لا ينبغي أبداً استهداف الأمم المتحدة وشركائها في المجال الإنساني أو اعتقالهم أو احتجازهم أثناء قيامهم بمهامهم لصالح الأشخاص الذين يخدمونهم".

 

وبحسب غوتيريش، فإن هذه الاعتقالات أدت إلى تقييد قدرة الأمم المتحدة على العمل بشكل فعال في اليمن و"قوضت جهود الوساطة لتأمين طريق نحو السلام".

 

وبمناسبة عيد الأضحى المبارك يوم الجمعة الماضي، "وهو وقت لإظهار الرحمة"، حث الأمين العام الحوثيين على "الإفراج الفوري عن المعتقلين تعسفيا" و"إنهاء محنة الأسر التي تواجه الاحتفال بعيد آخر بدون أحبائها".

 

وقال غوتيريش: "أجدد دعوتي للإفراج الفوري وغير المشروط عنهم، بما في ذلك أولئك المحتجزين منذ عامي 2021 و2023، ومؤخرا في يناير/كانون الثاني من هذا العام".

 

وأضاف مخاطبا عمال الإغاثة المعتقلين: "أنتم لم تنسوا"، مؤكدا لهم أن الأمم المتحدة ستواصل العمل عبر كل القنوات الممكنة لضمان إطلاق سراحهم سالمين وفوري.

 

ورحب أيضاً بدعم الشركاء الدوليين والمنظمات غير الحكومية وكل من يعمل لدعم الشعب اليمني، وحث الدول الأعضاء على التعبير عن تضامنها مع المعتقلين و"تكثيف الدعوة لإطلاق سراحهم".

 


مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: الجوع الحاد يفتك بـ17 مليون يمني
  • الأمم المتحدة: الحروب شردت 122 مليون شخص حول العالم
  • الأمم المتحدة تجدد دعوتها إلى إطلاق سراح موظفيها من سجون الحوثيين
  • الأمم المتحدة تحذر من إعدام وشيك لـ 26 مصريا في السعودية
  • في ذكرى الاحتلال الداعشي الإيراني للموصل..السوداني:العراق تجاوز الأزمة!!
  • وسط تحذيرات أممية وتصاعد الأزمة الإنسانية.. خطر المجاعة يخيم على جنوب الخرطوم
  • السفير الزين يعقد لقاءا تنويريا مع السكرتير التنفيذي للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لافريقيا
  • انتهاء مهام «يونامي» في العراق بنهاية 2025
  • على هامش قمة نيس.. المنفي وغوتيريش يبحثان تعزيز الاستقرار في ليبيا
  • المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة تجتمع مع وكيل الأمين العام للشؤون الاقتصادية والاجتماعية