آخر تحديث: 4 ماي 2024 - 11:48 صبغداد/شبكة أخبار العراق- وقّعت شركة “ربان السفينة” العراقية العائدة للمكتب الاقتصادي لحزب الدعوة  9 مذكرات تفاهم مع 7 شركات أميركية في إطار مشروع تطوير حقل بن عمر للغاز بمحافظة البصرة الذي احيل بوقت سابق للشركة من قبل وزارة النفط.كشف عن ذلك أحمد المحسن، مدير تطوير الأعمال لمشاريع النفط والطاقة.

المحسن أشار في مقابلة مع “الشرق” إلى أن الشركات التي تم توقيع الاتفاقيات معها تشمل “كي بي آر” (KBR)، و”هوني ويل” (Honeywell)، و”بيكر هيوز” (Baker Hughes)، و”إيميرسون” (Emerson)، و”جي إي” (GE).وأوضح أن الاتفاقيات تشمل نطاقات متعددة منها تنفيذ التصاميم الهندسية، وتجهيز المعدات الرئيسية، وتقديم التكنولوجيا لمعالجة الغاز الطبيعي، إضافةً لحلول إنتاج الطاقة بكفاءة عالية.وأقرّ مجلس الوزراء العراقي، في نهاية العام 2023، تنفيذ مشروع تطوير غاز حقل “نهر بن عمر” وفق مبدأ “بناء وتملُّك وتشغيل ونقل ملكية” (BOOT) لمدة 15 عاماً بعد تاريخ التشغيل التجاري، وذلك عقب الموافقة على توقيع شركة غاز الجنوب، التابعة لوزارة النفط العراقية، اتفاقية مع شركة غاز الحلفاية، وهي جزء من مجموعة “ربان السفينة”، المطوّر العراقي بقطاع الطاقة والنفط والغاز.مشروع حقل “نهر بن عمر” هو مشروع متكامل يشمل تجميع وكبس ومعالجة الغاز واستخراج غاز البترول المسال، وفق المحسن الذي أشار إلى أن المشروع يتضمن إنشاء خط أنابيب لنقل الغاز الطبيعي إلى محطات الطاقة في العراق، إضافةً إلى بناء منصة بحرية في ميناء أم القصر لتصدير الغاز المسال إلى الأسواق العالمية.حقل بن عمر هو حقل نفط وغاز عملاق يقع في محافظة البصرة، قرب شط العرب، ويبلغ احتياطي الحقل من النفط مليار برميل، ونحو 780 مليار متر مكعب من الغاز.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: بن عمر

إقرأ أيضاً:

د. عبدالسلام أمبوسعيدي لـ"الرؤية": "الاستراتيجية اللوجستية" جسر النمو المستدام لتطوير القطاع في السلطنة

 

◄ الحرص على تحسين ترتيب عمان في المؤشرات اللوجستية العالمية

◄  التركيز على تطوير الموانئ والمطارات وتطوير البنية الأساسية

◄ مبادرات متنوعة لدعم الشركات والمؤسسات اللوجستية

◄ خطط وبرامج لتدريب وتعزيز مهارات القوى العاملة الوطنية

التعاون مع المؤسسات ذات العلاقة لزيادة قيمة الاستثمارات

◄ دعم منصات إلكترونية لتعزيز عمليات الاستيراد والتصدير

الرؤية - سارة العبرية

قال الدكتور عبدالسلام أمبوسعيدي مدير عام الجمعية العُمانية للوجستيات بالإنابة، إن الاستراتيجية اللوجستية للسلطنة 2040 تراهن على تطوير القطاع اللوجستي وتحقيق أهداف طموحة لزيادة مساهمة القطاع اللوجستي في الناتج المحلي الإجمالي، وتوفير فرص العمل لتحسين الاستدامة الاقتصادية والاجتماعية، مضيفا: "نعمل على تحسين ترتيب عُمان في المؤشرات اللوجستية العالمية، حيث تهدف الاستراتيجية إلى تحقيق تقدم كبير في تصنيف المؤشرات اللوجستية والصناعية العالمية، مما يعزز مكانة عُمان على الساحة الدولية".

وأضاف- في تصريحات لـ"الرؤية"- أن الاستراتيجية تركز على تطوير الموانئ والمطارات وتطوير البنية الأساسية اللوجستية، مما يعزز قدرة السلطنة على استقبال وتوزيع البضائع، وكذلك تحقيق التكامل بين الموانئ والمطارات والمناطق الحرة والاقتصادية، لزيادة الاستفادة من الفرص التجارية والاستثمارية، معربا عن تطلعه لأن تكون الاستراتيجية اللوجستية سبيلًا لتحقيق نمو مستدام وتطوير القطاع اللوجستي في سلطنة عُمان.

وأكد الدكتور عبد السلام حرص الجمعية على تحسين ممارسات القطاع اللوجستي في سلطنة عُمان، من خلال العديد من الأهداف والمبادرات، ومنها دعم الشركات والمؤسسات اللوجستية من خلال توجيهها للالتزام بالقوانين والنظم المعمول بها في السلطنة، والعمل على وضع خطط وبرامج لتدريب وتطوير مهارات القوى العاملة الوطنية في القطاع اللوجستي، بما في ذلك نشر ثقافة العمل والتدريب على رأس العمل، وتطوير المعايير المهنية والممارسات الدولية المرتبطة بالقطاع اللوجيستي.

وأوضح أن الجمعية تقوم بتشجيع الأعضاء على تنفيذ القرارات الخاصة بالتعمين وخطط الإحلال والحد الأدنى للأجور، بالإضافة إلى دعم مبادرات الدولة في تنمية الموارد البشرية وتطويرها، وجمع المعلومات المتعلقة بالمهن اللوجستية وتبادل المعلومات والخبرات مع الجهات المعنية لتعزيز التعاون.

وأوضح عبدالسلام أن الجمعية العمانية للوجستيات تعمل على التنسيق مع مركز عُمان للوجستيات، الذي يهدف إلى زيادة قيمة الاستثمارات وتنويع الاقتصاد بقطاع النقل واللوجستيات، بالإضافة إلى التعاون مع الجهات المختصة في القطاعين العام والخاص والمعنية بقطاع اللوجستيات مثل وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، إضافة إلى تبادل الخبرات والكفاءات وتطبيق الممارسات الجيدة مع الشركات والمؤسسات اللوجستية.

وتابع قائلا: "أطلقت الجمعية وحدة المهارات القطاعية والمعنية بتطوير نظام مستدام لتنمية المهارات والتي تستند إلى احتياجات القطاع، كما تدعم الجمعية من خلال منصات إلكترونية لتعزيز عمليات الاستيراد والتصدير؛ إذ يمكن للمستوردين تتبع حالة شحناتهم وموقعها الحالي لتحسين كفاءة القطاع، مثل منصة (أكيلا) و(فاست موفرز) وذلك عبر الشراكة مع الجمعية".

وردا على سؤال على كيفية مساهمة وحدة المهارات القطاعية على الاقتصاد الوطني، بيّن أمبوسعيدي: "يتم تدريب القوى العاملة؛ حيث إن القطاع اللوجستي يحتاج إلى التدريب والتطوير المستمر، كما تقوم الجمعية بإجراء أبحاث ودراسات وتشارك في نشر النتائج، حتى يحقق التأثير الإيجابي على الاقتصاد الوطني من خلال تطوير القطاع اللوجستي وتعزيز الاستثمارات وتبني التقنيات الحديثة".

 

مقالات مشابهة

  • محكمة روسية تصادر أصولا لدويتشه بنك في إطار دعوى قضائية
  • خلال اجتماع في المركز الوطني للزلازل.. وزير النفط يدعو لتطوير البحث العلمي
  • د. عبدالسلام أمبوسعيدي لـ"الرؤية": "الاستراتيجية اللوجستية" جسر النمو المستدام لتطوير القطاع في السلطنة
  • أين وصل مشروع إنتاج الغاز المشترك بين موريتانيا والسنغال؟
  • وزير الطاقة الجزائري: نعمل على تعزيز مشروع خط أنابيب الغاز العابر للصحراء
  • مواقف أمريكية جديدة تجاه استئناف تصدير نفط كردستان.. والشركات الأجنبية تضع شرطًا
  • السلطات المحلية بمحافظة مأرب تمهل أصحاب محطات الغاز غير القانونية 72 ساعة للإغلاق الطوعي
  • مشروع قومي لتطوير مدربي المنتخبات الوطنية لكرة القدم NCE
  • وزير النفط:سيتوقف حرق الغاز في خمسة حقول نفطية
  • بينها استثمار الغاز بـ5 حقول.. النفط تفصل لـ"الاقتصاد نيوز" عقود توتال في العراق