رقابة مشددة على الأسواق والمحلات ونصائح لتناول الأسماك المملحة في شم النسيم
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
قال الكاتب أحمد سعد، المتخصص في أخبار وزارة الصحة، إن وزارة الصحة وضعت خطة معتادا كل سنة لـ الرقابة علي الأسواق وتوفير الخدمات الصحية للمواطنين في عيد القيامة وعيد شم النسيم وتشمل هذه الخطة عدة محاور من ضمنها رقابة للاسواق وعلي محلات بيع الفسيخ والأسماك والرنجة.
وأوضح سعد، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح البلد" تقديم رشا مجدي ونهاد سمير على قناة "صدي البلد"، أن الرقابة تتحرك بشكل دورى لاتخاذ الإجراءات والتأكد من سلامة هذه الأغذية والتأكد من تصريح المحلات، مضيفا أن في الفترة الاخيرة تم ضبط كميات كبيرة من الأسماك الفاسدة.
وأشار إلى أن الأسماك المملحة أو الرنجة لها خطورة ومضاعفات صحية كبيرة على المواطنين، مضيفا أن الرنجة والفسيخ نسبة الملح بها تزيد عن 17% والطبيعي أي تناول لـ هذه المأكولات بشكل غير صحيح يسبب مضاعفات صحية منها ارتفاع الضغط ومنها عوامل تصل الي جلطات.
وقال إذا أردت تناول الفسيخ والرنجة يجب عليك تناولها بطريقة معينة مثل تخفيف نسبة الملح بها عن طريق الخل والليمون للتخفيف من حدة الملوحة، مضيفا أن يمكن تناول معها خضروات ورقية ويمكن شرب مشروبات ساخنة بعد التناول كل هذا يخف من حدة الأسماك المملحة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفسيخ الرنجة عيد القيامة عيد شم النسيم
إقرأ أيضاً:
محللة إسرائيلية: هناك رقابة عسكرية وإخفاء للمعلومات حول محاولات انتحار الجنود
#سواليف
كشف المحللة الإسرائيلية لصحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، تشين أرتزي، عن مجموعة من التفاصيل التي تخضع لرقابة شديدة ويمنع الإفصاح عنها أو تسريبها للإعلام.
وأكدت سرور أن “هناك رقابة عسكرية وإخفاء للمعلومات حول #محاولات #الانتحار بين #الجنود #النظاميين و #الاحتياطيين وحجب بيانات الاعتماد على #الأدوية _النفسية بين عناصر #جيش_الاحتلال وعدم الإفصاح عن المشاكل التشغيلية مثل الأعطال، الانضباط، الإرهاق، والتعب”.
وأشارت إلى أن “العاملين في الميدان يعيشون هذا الواقع لكن البيانات تخفى عن الرأي العام”، مؤكدة أنه “يتم تسليط الضوء على الجنود القتلى في الدعاية الرسمية، بينما تحجب قصص الانتحار والمعاناة النفسية، وسط غياب الشفافية حول الأعداد الحقيقية للجنود الذين يعانون من اضطرابات ما بعد الصدمة أو يرفضون العودة للقتال”.
مقالات ذات صلةوقالت إنه “يجري الاعتماد على شهادات الأهالي لكشف الحقائق بسبب سياسة التعتيم العسكري”، مشيرة إلى أن مجلس الحرب يركز على الجوانب العسكرية (الاستراتيجية، الأسلحة، التداعيات الدولية)، لكنه يتجاهل التكاليف النفسية والاجتماعية على الجنود وعائلاتهم.
وأضافت أن “الجنود يرسلون إلى الخطوط الأمامية بعد تدريب قصير وغير كاف، ما يزيد من مخاطر الإصابة النفسية والجسدية، فيما الاحتياطيون يجندون فجأة دون تهيئة، مما يفاقم معاناتهم”.
وتؤكد المحللة الإسرائيلية أن “هناك ارتفاعا في معدلات العنف الاقتصادي، النفسي، الجسدي، الجنسي في العائلات التي يخدم فيها أحد الزوجين أو كليهما في الجيش، مشيرة إلى أن 30% من الأسر التي يخدم فيها الزوجان تعاني من العنف، و24% من هذه الأسر تعرضت لعنف جسدي أو جنسي مقارنة بـ 3% لدى الأسر غير العسكرية”.
وأوضحت أن “غياب تحديث البيانات الرسمية، حيث تعود آخر الإحصاءات إلى 9 أشهر مضت، وأن الدولة تتعامل مع التضحيات العسكرية كعبء عام، لكن التعامل مع تبعاتها يترك للعائلات بشكل فردي، وسط انهيار التضامن الاجتماعي بين الحكومة والإسرائيليين، خاصة مع تهميش معاناة عائلات الجنود والضحايا”.
وأكدت سرور استحالة استمرار الحرب على غزة تحت الظروف الحالية قائلة: “الحرب لا يمكن أن تستمر لمدة عامين بجيش منهك، يعاني من أزمات نفسية وتشغيلية” موضحة أن إهمال التكاليف طويلة المدى (النفسية، التعليمية، المهنية) يهدد استدامة المجهود الحربي.
وأضافت أن الوعود الحكومية غير واقعية مثل تحرير الأسرى وإعادة بناء غزة والنصر الكامل وهي تفتقر إلى آلية تنفيذ واضحة.
وكشفت عن أزمة منهجية في التعامل مع الحرب، حيث أن التركيز على الإنجازات العسكرية يخفي الكوارث الإنسانية، وأن الرقابة تعمق الفجوة بين الواقع والخطاب الرسمي، إضافة إلى أن إهمال الصحة النفسية والاجتماعية للجنود، يهدد تماسك الجيش والجمهور الإسرائيلي، وسط تهرب لحكومة الاحتلال من مسؤولياتها تجاه الإسرائيليين، مما يفاقم الانقسام واليأس.