بدء احتفال الكنيسة الإنجيلية بعيد القيامة.. ترانيم وصلاة افتتاحية
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
بدأ منذ قليل، احتفال الكنيسة الإنجيلية بعيد القيامة المجيد، في مصر الجديدة، وانطلق بمجموعة من الترانيم.
حضور احتفال عيد القيامةونظمت الطائفة الانجيلية برئاسة الدكتور القس أندريه زكي، الاحتفال بعيد القيامة، بحضور حسام زعتر، نائبا عن رئيس الجمهورية، وعدد من الوزراء والمسؤولين والشخصيات العامة من بينهم الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، وخالد عبد العال محافظ القاهرة، والفنانة إلهام شاهين، والفنان لطفي لبيب.
ونظمت الكشافة بالكنيسة أماكن الحضور والسير لتجنب الازدحام خلال الاحتفال، واستقبلت الكنيسة الإنجيلية المواطنين منذ صباح اليوم.
برنامج احتفال الكنيسة الإنجيليةجدير بالذكر أن برنامج احتفال الكنيسة الإنجيلية في مصر الجديدة، يتضمن صلاة افتتاحية ومجموعة من الترانيم وفقرة للقراءة الكتابية، ثم كلمة راعي الكنيسة، ومن المقرر أن ينتهي للاحتفال بكلمة الدكتور القس أندرية زكي رئيس الطائفة الإنجيلية في مصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتفال بعيد القيامة عيد القيامة الكنيسة القس أندريه زكي احتفال الكنيسة الإنجيلية الكنيسة الإنجيلية احتفال الکنیسة الإنجیلیة
إقرأ أيضاً:
افتتاحية.. تكنولوجيا العمل التي لا تنتظر أحدا
بدأت يد التكنولوجيا تعبث بنماذج العمل والوظائف منذ الشرارة الأولى في ورشة الحدادة ودولاب الماء الذي أدار الرحى، وتضاعف أثرها مع ظهور خطوط التجميع ثم الحاسوب والآلة الحديثة، ومع ذلك ظل جوهر العمل ثابتًا: «أن نفهم الأدوات التي نبتكرها، ثم نعيد تنظيم حياتنا حول ما تتيحه من إمكانات».
وتقف البشرية أمام حقبة تختلف جذريًا عن كل ما سبقها؛ إذ لم تعد التكنولوجيا تتطور على خط مستقيم، بل تتوالد وتتسارع بطريقة تكاد تتجاوز قدرة المؤسسات على الفهم والتخطيط، حيث تشير تقارير المنظمة العالمية للملكية الفكرية إلى أن العالم يسجّل اليوم أكثر من 3.5 مليون براءة اختراع سنويًا، وهو أعلى رقم في التاريخ وبزيادة تتجاوز 25% خلال العقد الماضي فقط.
وفي مجالات الذكاء الاصطناعي فقط تضاعفت طلبات البراءات أكثر من سبع مرات منذ عام 2013، بينما يقول المنتدى الاقتصادي العالمي: إن التكنولوجيا الرقمية باتت تقصر دورة حياتها إلى نحو 18 شهرًا فقط مقارنة بدورات امتدت لعقود خلال الثورة الصناعية الأولى والثانية. هذا يعني أن ما كان ابتكارًا بالأمس يصبح قديمًا اليوم، وأن المؤسسات تُجبر على إعادة تصميم طرق العمل والإنتاج بوتيرة لا تمنحها وقتًا للتأمل الطويل.
ومع هذا التدفق المهول للتقنيات تتغير أسئلة المؤسسات فلم يعد السؤال: «أي تقنية سنستخدم؟»؛ بل أصبح «كيف نعيد تعريف العمل ذاته؟ وكيف نبني مؤسسات قادرة على التكيّف السريع على أرضية خوارزميات متقلبة؟».
وفي هذا العدد من «ملحق عُمان الاقتصادي»، نفتح ملفًا واسعًا حول تحولات العمل والإنتاج في عصر التكنولوجيا الصناعية الجديدة وجذورها، ونبحث في كيفية تأثير الذكاء الاصطناعي التوليدي على هيكلة الوظائف، ودور المنظومات الذكية في تسريع التصنيع، والتحديات الأخلاقية والإنسانية التي تظهر حين تتحرك التكنولوجيا أسرع مما تتحرك قدراتنا بالإضافة إلى ملفات اقتصادية أخرى منوعة.
رحمة الكلبانية محررة الملحق