أقامت دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد لفرقة الإنشاد الديني بقيادة المايسترو عمر فرحات مساء أمس الجمعة 3 مايو على مسرح معهد الموسيقى العربية.

مختارات من أهم الأعمال الروحانية

 

‏تضمن البرنامج مختارات من أهم الأعمال الروحانية التي وضعها كبار المؤلفين منها موكب النور، التعطيرة، البردة الشريفة، ألفين صلاة على النبي، خليك مع الله، النبى عربي، يا ختام الأنبياء، إلهي ما أعظمك، إروي لى، على باب سيدنا النبى، لاجل النبى، ما دام اشكو غرامى، يا رسول الله أجرنا  ، أسماء الله الحسنى وغيرها، أداء كل من:  بلال مختار، أحمد حسن، أشرف زيدان، سماح عباس، محمد نشأت، محمد الجزار وطه حسين  .

فرقة الانشاد الدينى 

 

يذكر أن فرقة الإنشاد الديني تأسست على يد الموسيقار الراحل عبد الحليم نويرة في عام 1972 وبدأت أولى حفلاتها بقيادته عام 1973 بهدف الحفاظ على التراث الغنائي الديني، وتخصصت في تقديم الأعمال والألحان الدينية وتدريب وتبني الأصوات الشابة الواعده على الأناشيد والابتهالات الدينية حيث شاركت في إحياء المناسبات الدينية التى تحتفل بها دار الأوبرا فى مسارحها بالقاهرة والإسكندرية ودمنهور.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الإنشاد الديني دار الأوبرا معهد الموسيقي العربية الموسيقى العربية مسرح معهد الموسيقى العربية الدكتورة لمياء زايد

إقرأ أيضاً:

المرجعية الدينية صمام الأمان في الأزمات

بقلم : علي الحاج ..

لطالما كانت المرجعية الدينية في العراق الملاذ الآمن والحصن الحصين عند اشتداد الأزمات، والدليل الحي على ذلك ما شهدته البلاد من مواقف مصيرية، أبرزها ما بعد عام 2003، حيث أسهمت المرجعية بدور محوري في إعادة تنظيم الحياة السياسية والاجتماعية والأمنية.

يشير سماحة الشيخ قيس الخزعلي في كلمته إلى أن المرجعية الدينية العليا، المتمثلة بسماحة آية الله العظمى السيد علي السيستاني، كانت بحق صمام الأمان، ليس فقط للمذهب الشيعي، بل لكل العراقيين. وقد تجلّى هذا الدور في دعوة المرجعية للاستفتاء على الدستور، وفي فتوى الجهاد الكفائي التي أوقفت تمدد تنظيم داعش الإرهابي، وحمت العراق من الانهيار الكامل.

لم تكن الفتوى مجرد بيان ديني، بل كانت تحوّلًا استراتيجياً في مسار الأحداث، جمعت تحت رايتها آلاف المتطوعين ممن لبّوا نداء المرجعية وحققوا أعظم الانتصارات، مثبتين أن المرجعية ليست طرفاً سياسياً، بل قيادة أخلاقية وروحية وشرعية تتدخل عندما يبلغ الخطر ذروته.

يؤكد الشيخ الخزعلي أن المرجعية تمثل الامتداد الطبيعي للمعصومين في زمن الغيبة، فهي المرجع في الفتوى والحكم الشرعي. ومن هنا فإن كل من يخالف فتوى المرجعية أو يتنصل منها فهو يخالف الحق، لأن الحكم الشرعي الصادر عن الفقيه الجامع للشرائط هو الموقف الذي يُبرئ الذمة أمام الله.

وقد واجهت المرجعية محاولات متكررة للتشكيك بمكانتها، خصوصًا بعد الانتصار على داعش، حيث برزت أصوات تشكك في أصل التقليد وتدعو إلى الاستقلال عن العلماء، مدفوعة بمخططات هدفها تفريق كلمة الشيعة وإضعاف وحدتهم. إلا أن هذه المحاولات فشلت، لأن وعي الجماهير وتمسكهم بقيادتهم كان أقوى من حملات التضليل.

وفي زمن تتعدد فيه العناوين وتتكاثر فيه الدعوات، تبقى المرجعية الدينية هي البوصلة التي توجه الناس نحو الحق، وهي القلعة التي تتحطم على أسوارها مؤامرات الخارج وأصوات الداخل المنحرفة. فالمرجعية لم تكن يومًا عبئًا على الدولة أو المجتمع، بل كانت رافعة للمشروع الوطني والديني، ومصدر إلهام للصبر والثبات وتحقيق الانتصار.

وهكذا، فإن التمسك بالمرجعية هو تمسك بالثوابت، والابتعاد عنها هو تضييع للبوصلة. فبها يُعرف الحق، وعندها يُفصل النزاع، ومن خلالها يُحفظ الدين والوطن.

user

مقالات مشابهة

  • بالصور: أم عبدو: صمود امرأة فلسطينية في وجه الحرب والنزوح
  • بالصور: عبد الله وعنتر العجلة: من تجارة الأقمشة إلى بيع الخشب في غزة
  • تألق ريهام عبد الحكيم ونجوم الموسيقي العربية بحفلات صيف الأوبرا
  • المرجعية الدينية صمام الأمان في الأزمات
  • كيف وُلـِدَتْ الموسيقى؟
  • محافظ أسوان يكرم «فتاة البصيرة» الخامسة جمهوريًا في الثانوية الأزهرية
  • اليوم.. لبنان يودع عبقري الموسيقى زياد الرحباني إلى مثواه الأخير
  • انطلاق مهرجان «صيف الأوبرا 2025» لأول مرة داخل استاد الإسكندرية
  • بالصور.. أسرة آل جابر تعفو عن دم ابنتها وتعتق رقبة الجاني لوجه الله
  • للاطمئنان على صحته.. وزير الثقافة يزور الكاتب صنع الله إبراهيم بمعهد ناصر