رضيعة في المنوفية يصيبها «ضمور العضلات الشوكي» وأسرتها تستغيث لعلاجها
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
آية طفلة رضيعة لم تبلغ عامها الأول، من أبناء قرية كفر جنزور في محافظة المنوفية إصابها مرض ضمور العضلات الشوكي بعد ولادتها بـ٤٠ يوما.
آية إسلام السعدني رضيعة تبلغ من العمر ٤ أشهر لتسجل أصغر مرضى ضمور العضلات الشوكي من الدرجة الأولي.
وقالت والدة الطفلة، أنه بعد والدتها فوجئت الأسرة بعدم تحريك الطفله يدها أو قدمها وذهبوا بها الي طبيب عظام الذي طالبهم بعدة فحوص، ومنه الي طبيب المخ والأعصاب الذي أكد أن طفلتهم مصابة بمرض ضمور العضلات الشوكي، بعد إجراء رسم عضلات لها، وبعد التأكد من عدة اطباء أكدوا إصابتها بمرض ضمور العضلات من الدرجة الأولي.
وأكدت ، أن الأطباء أكدوا أن الطفلة في حاجة إلي حقنة ضمور العضلات قبل وصول سن ٦ أشهر، ولكن ثمن الحقنة تصل الي ٢ مليون دولار، وطلبت الطبيبة منهم انتظار دخول مبادرة علاج ضمور العضلات التي تطلقها الدولة المصرية في محاولة القضاء علي المرض في مصر، لكن الأمر سيأخذ وقت طويل في تجهيز الأوراق.
وناشدت أسرة الطفلة آية إسلام، مؤسسات الدولة المصرية والقيادة الحكيمة في توفير علاج (حقنة ضمور العضلات) لنجلتها في الوقت المطلوب حتي تعيش حياتها بشكل طبيعي مرة أخري، وتعود البسمة التي غابت منذ معرفة المرض الي الأسرة مرة أخري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدولة المصرية ضمور العضلات الشوكي طفلة رضيعة محافظة المنوفية المنوفية ضمور العضلات الشوکی
إقرأ أيضاً:
أطباء يحذرون من إهمال نقص الماغنيسيوم ودوره في زيادة التوتر وآلام العضلات
أكد خبراء التغذية والصحة العامة أن نقص معدن الماغنيسيوم في الجسم أصبح مشكلة شائعة تؤثر على ملايين الأشخاص حول العالم، مشيرين إلى أن هذا النقص قد يؤدي إلى زيادة التوتر النفسي، اضطرابات النوم، وآلام العضلات المستمرة، إضافة إلى تأثيره السلبي على صحة القلب والأوعية الدموية.
وأوضح الأطباء أن الماغنيسيوم معدن أساسي يساعد في تنظيم وظائف الأعصاب والعضلات، بالإضافة إلى دوره في إنتاج الطاقة وتعزيز قدرة الجسم على التحكم بالضغط الدموي. وأشارت الدراسات الحديثة إلى أن عدم الحصول على كمية كافية من هذا المعدن يرفع خطر التعرض للإرهاق المزمن، التشنجات العضلية، والصداع المتكرر، كما يمكن أن يؤدي إلى ضعف التركيز والمزاج المتقلب.
وبحسب الخبراء، فإن الأعراض المبكرة لنقص الماغنيسيوم قد تكون غير واضحة، ما يجعل التشخيص المبكر صعبًا. وتشمل العلامات الأكثر شيوعًا: التوتر العصبي المستمر، الأرق، تقلصات عضلية متكررة، وخفقان القلب أحيانًا. وأكدت الدراسات أن كبار السن والأشخاص الذين يتبعون أنظمة غذائية غير متوازنة أو يعانون من أمراض الكلى هم الأكثر عرضة للإصابة بهذا النقص.
وأشار الأطباء إلى أن تلبية احتياجات الجسم من الماغنيسيوم يمكن أن تتم من خلال نظام غذائي غني بالمصادر الطبيعية لهذا المعدن، مثل المكسرات بأنواعها، الحبوب الكاملة، الخضراوات الورقية الداكنة مثل السبانخ، البقوليات، وبعض الأسماك، مع التأكيد على ضرورة دمج هذه الأطعمة في الوجبات اليومية بانتظام.
ولفتت الدراسات إلى أن الماغنيسيوم يلعب دورًا مهمًا في خفض مستويات القلق وتحسين جودة النوم، حيث يساعد الجسم على الاسترخاء العضلي والعصبي. كما أظهرت الأبحاث أن تناول المكملات الغذائية تحت إشراف طبي يمكن أن يكون مفيدًا للأشخاص الذين يعانون من نقص حاد، لكنه يجب ألا يحل محل التغذية السليمة.
وأكد الخبراء أن الاهتمام بالماغنيسيوم لا يقتصر على الصحة العضلية والعصبية، بل يمتد ليشمل الوقاية من أمراض القلب، تنظيم ضغط الدم، ودعم صحة العظام. ولفتوا إلى أن الموازنة بين النظام الغذائي والنشاط البدني والراحة النفسية يساعد على الاستفادة القصوى من هذا المعدن الحيوي.
واختتم الأطباء بالتأكيد على ضرورة إجراء فحص دوري لمستوى الماغنيسيوم في الدم، خاصة لمن يعانون من الأعراض المزمنة، مؤكدين أن التغذية السليمة والوعي بأهمية المعادن الأساسية هي أفضل طرق الوقاية لضمان صحة الجسم والعقل على المدى الطويل.