تحدث الفنان محمود البزاوي، عن مسلسل «بابا جه»، الذي شارك فيه خلال شهر رمضان والذي جرى عرضه على شاشة «DMC»، ضمن دراما رمضان، وذلك خلال حواره ببرنامج «السفيرة عزيزة»، المذاع على «DMC»، وتقدمه الإعلامية سناء منصور وسالي شاهين.

منة البزاوي تكتشف برنامج «أب للإيجار»

أكد البزاوي، أن ابنته منة، اكتشفت البرنامج الكوري «أب للإيجار» الذي يعمل على تأجير الآباء مقابل أجر مادي بالصدفة، وقررت أن تقوم بكتابة مسلسل عن هذا الموضوع، وعندما تحدث البزاوي إلى الفنان أحمد أمين ليخبره بفكرة ابنته، أخبره أن أكرم حسني بالفعل قد بدأ في المسلسل، وانتهى من كتابته.

فكرة مسلسل بابا جه

وتابع: «فكرة المسلسل كانت أنه أب عند كل الناس، ولكن لم يكن أب مثالي في منزله، وذلك لأن عمله يعتمد على فكرة أن يكون أب مثالي، وهو يفعل ذلك من أجل العمل والمال الذي يجنيه منه، والوقت الحالي أصبح البيت عادة روتينية، والأب زمان كان له مواعيد ولكن مع اختلاف الحياة والظروف يبقى بالخارج أكثر من منزله».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: بابا جه دراما رمضان البزاوي أكرم حسني

إقرأ أيضاً:

محمود عبد العزيز.. الساحر الذي لم يغادر الشاشة رغم الغياب

هو واحد من القلائل الذين لا يحتاجون إلى تذكير بأسمائهم في ذكرى ميلادهم أو رحيلهم؛ لأنهم ببساطة لم يغيبوا لحظة عن وجدان الناس. تحلّ اليوم الأربعاء، 3 يونيو، ذكرى ميلاد الفنان الكبير محمود عبد العزيز، الذي وُلد في مثل هذا اليوم من عام 1946، وترك خلفه إرثًا فنيًا لا يُقاس بعدد الأعمال فقط، بل بتأثيرها وعمقها وخلودها في ذاكرة أجيال كاملة.

 

كان حضوره على الشاشة يشبه السحر، يجمع بين دفء الأب، وخفة الظل، وغموض البطل، ودهاء الجاسوس. لم يكن نجمًا بالمعنى السطحي للكلمة، بل حالة فنية نادرة، تتلون دون أن تفقد بريقها، وتغامر دون أن تتنازل عن الصدق.

معلومات عن محمود عبد العزيز 

 

وُلد محمود عبد العزيز في حي الورديان الشعبي بالإسكندرية، وتربى في بيئة بسيطة صنعت لديه حسًا إنسانيًا عاليًا انعكس لاحقًا في معظم أدواره. تخرج في كلية الزراعة بجامعة الإسكندرية، لكن موهبته لم تعرف طريق الصمت طويلًا، فقد انطلق من المسرح الجامعي ليبدأ أولى خطواته نحو الشاشة.

كانت بدايته من بوابة التلفزيون عبر مسلسل "الدوامة"، ثم شارك في فيلم "الحفيد"، لكن انطلاقته الحقيقية جاءت عام 1975، عندما لعب دور البطولة في فيلم "حتى آخر العمر"، ليبدأ صعودًا صاروخيًا لا يعرف التراجع.

نجم لا يتوقف عند منطقة واحدة

 

في سنوات قليلة، أصبح نجم شباك، لكن الأهم من ذلك، أنه لم يسمح للنجاح أن يُقيده. ففي مطلع الثمانينيات، بدأ في كسر نمط الأدوار الرومانسية، واتجه إلى شخصيات أكثر تعقيدًا وعمقًا: الأب المكسور في "العذراء والشعر الأبيض"، الجاسوس المزدوج في "إعدام ميت"، والمواطن المنهزم أمام واقع مرير في "العار" و"الكيف".

 

كانت أدواره مرآة للمجتمع، تسكنها السياسة والمجتمع والهم الإنساني، دون أن تتخلى عن الجاذبية والقبول الجماهيري.

 

"رأفت الهجان": عندما يتحول الممثل إلى رمز

 

ربما لم يترك مسلسل مصري أثرًا كالذي تركه "رأفت الهجان"، العمل الذي قدم فيه محمود عبد العزيز شخصية الجاسوس المصري رفعت الجمال، فكان الأداء فوق التمثيل، أقرب إلى التجسيد التام. لم يعد الجمهور يراه كممثل، بل آمن أنه هو رأفت، وصار رمزًا وطنيًا وفنيًا لا يُنسى.

هذا العمل، الذي تم عرضه على مدى ثلاثة أجزاء، عزز مكانته كأحد أعظم ممثلي التلفزيون، ليس فقط بأداء متميز، بل بإحساس نادر وحضور يجعل من كل مشهد تجربة وجدانية.

الإرث الذي لا يموت

 

رحل محمود عبد العزيز في 12 نوفمبر 2016، لكن غيابه لم يكن رحيلًا عن القلوب أو الشاشة. فما زالت أعماله تُعرض، وتُناقش، وتُحفظ كدروس في الأداء والالتزام والبراعة، ترك أكثر من 100 عمل فني بين سينما وتلفزيون وإذاعة، لكنه قبل كل شيء ترك أثرًا لا يُنسى في الوجدان.

 

 

 

مقالات مشابهة

  • تفاصيل شخصية كريم محمود عبدالعزيزفي مسلسله الجديد "مملكة الحرير"
  • محمود عبد العزيز.. الساحر الذي لم يغادر الشاشة رغم الغياب
  • اللهم لك الحمد.. ريهام حجاج تفاجئ جمهورها بصورة جديدة بالحجاب
  • بابا ورثنا حب إسكندرية.. رانيا فريد شوقي تستعيد ذكريات الطفولة
  • محمود البزاوي يسترجع كواليس تصوير همام في أمستردام
  • مسلسل ليلى: تغيير يوم العرض وقرار مرتقب حول مصيره
  • يسرا اللوزي: شخصيتي بمسلسل لأم شمسية سببت لي اكتئاب.. فيديو
  • محمود أبو صهيب.. القلب الذي احتضن الجميع
  • نتفليكس تطرح برومو الموسم الثالث والأخير من مسلسل Squid Game
  • ميران أحمد عبدالوارث تتذكر والدها الراحل بصورة قديمة