«البايرن» يتألم قبل لقاء «الريال»!
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
برلين (أ ف ب)
أشعل شتوتجارت فتيل الصراع على «الوصافة» مع ضيفه بايرن ميونيخ، عندما تغلب عليه 3-1، في المرحلة الثانية والثلاثين من بطولة ألمانيا لكرة القدم.
وكان شتوتجارت البادئ بالتسجيل عبر مدافعه السويسري ليونيداس ستيرجيو «29»، لكن بايرن ميونيخ ردّ بعد ثماني دقائق بوساطة هدافه الدولي الإنجليزي هاري كين «37 من ركلة جزاء».
وهو الهدف الـ36 لكين هذا الموسم، ليعزز موقعه في صدارة الهدافين بفارق 10 أهداف أمام أقرب مطارديه مهاجم شتوتجارت الدولي الغيني سيرهو غيراسي.
وبات كين على بعد خمسة أهداف من الرقم القياسي في عدد الأهداف في موسم واحد «41» للنجم السابق لبايرن ميونيخ والحالي لبرشلونة الإسباني الدولي البولندي روبرت ليفاندوفسكي موسم 2020-2021.
وانتظر شتوتجارت الدقيقة 83 للتقدم مجدداً، عبر لاعب الوسط الكوري الجنوبي وو-ييونج جيونج، قبل أن يوجّه المهاجم الكونغولي الديمقراطي سيلاس الضربة القاضية للفريق البافاري بتسجيله الهدف الثالث «93».
واستعاد شتوتجارت نغمة الانتصارات بعد تعادلٍ وخسارة وردّ الدين لمنافسه بعد خسارته أمامه بثلاثية نظيفة ذهاباً، معززاً حظوظه في إنهاء الموسم في الوصافة للمرة الأولى منذ 2003، والخامسة في تاريخه، بعد 1935 و1953 و1979.
وعزّز شتوتجارت موقعه في المركز الثالث برصيد 67 نقطة، وبات على بعد أربع نقاط من تخطّي عدد النقاط القياسي الذي حققه في دوري النخبة «70»، حين توّج بطلاً في موسم 2006-2007.
وقلَّص شتوتجارت الفارق إلى نقطتين عن بايرن الذي تلقى ضربة موجعة قبل رحلته إلى العاصمة الإسبانية الأربعاء المقبل لمواجهة ريال مدريد في إياب نصف نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا (تعادلا 2-2 ذهاباً الثلاثاء في ميونيخ).
وتعرّض البايرن لضربة موجعة بإصابة مدافعه الدولي البرتغالي رافايل جيريرو في الدقيقة 17 واضطر مدربه توماس توخيل إلى الدفع مليار جوريتسكا مكانه، بعدما أراحه في بداية المباراة، على غرار الجناح لوروا ساني، والمدافع الدولي المغربي نصير مزراوي، قبل أن يدفع بهما في الشوط الثاني.
واستغل بوروسيا دورتموند تعثّر لايبزج أمام مضيفه هوفنهايم 1-1 في افتتاح المرحلة وشدّد الخناق عليه بإكرامه وفادة ضيفه أوجسبورج 5-1.
وحسم دورتموند نتيجة المباراة في شوطها الأول بتسجيله رباعية، تناوب عليها يوسوفا موكوكو «4 و29»، والهولندي دونيال مالين «20»، وماركو رويس «34»، قبل أن يضيف فيليكس نميتشال الهدف الخامس في الدقيقة 64.
وسجل السويسري روبن فارجاس الهدف الوحيد للضيوف في الدقيقة 32.
ووجّه بوروسيا دورتموند إنذاراً شديد اللهجة إلى مضيفه باريس سان جيرمان الفرنسي قبل مواجهتهما الثلاثاء المقبل في إياب نصف نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا، علماً أنه فاز 1-0 ذهاباً الأربعاء الماضي.
وخاض دورتموند المباراة في غياب سبعة أساسيين أراحهم المدرب إيدين تيرزيتش في أفق رحلته إلى باريس، بينهم الإنجليزي جايدون سانشو وكريم أدييمي ويوليان براندت ونيكلاس فولكروج.
ورفع دورتموند رصيده إلى 60 نقطة في المركز الخامس مقابل 63 للايبزج.
وضمن فولفسبورج بقاءه بفوزه المستحق على ضيفه دارمشتات صاحب المركز الأخير وأول الهابطين بثلاثية نظيفة تناوب على تسجيلها النمساوي باتريك فيمر «8»، والدنماركي يوناش فيند «11»، والتشيكي فاتشلاف تشيرني «93».
ورفع فولفسبورج رصيده إلى 37 نقطة في المركز الثاني عشر، فيما تجمد رصيد دارمشتات عند 17 نقطة.
وتعادل فيردر بريمن مع ضيفه بوروسيا مونشنجلادباخ بهدفين لنيك فولتمادي «45 و64»، مقابل هدفين لروبين هاك «8»، وفلوريان نيوهاوس «90».
ورفع فيردر بريمن رصيده إلى 38 نقطة في المركز العاشر مقابل 33 نقطة لمونشنجلادباخ الثالث عشر والمهدد بالتراجع في حال فوز أونيون برلين على بوخوم الأحد.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الألماني بايرن ميونيخ شتوتجارت دوري أبطال أوروبا ريال مدريد دورتموند
إقرأ أيضاً:
الصحف الإسبانية تعنّف الريال بالإنذار الأحمر!
عمرو عبيد (القاهرة)
قالت صحيفة «ماركا»، إن الصحف الكتالونية والإنجليزية لم تعرف «الرحمة»، خلال تناولها هزيمة ريال مدريد، في عُقر داره، على يد مانشستر سيتي، في دوري أبطال أوروبا، إلا أن تقارير الصحيفة «المدريدية» كانت أكثر قسوة وشراسة في تعاملها مع «الملكي»، وخرج غُلاف ماركا الرئيس بعنوان «بلا رصيد!»، وكتبت عن الهزيمة الجديدة التي زادت من «زعزعة استقرار» تشابي ألونسو، ورغم إظهار الفريق الروح القتالية، إلا أنه افتقر إلى المهارة الكروية والحسم.
والغريب أن عناوين الصحف الكتالونية، لم تحمل هذا الهجوم الكبير، حيث كتبت «سبورت» أن جوارديولا حقق ما أراد في «البرنابيو»، وعنونت «موندو ديبورتيفو» غلافها بـ«ضربة لتشابي»، وقالت «ميرور» الإنجليزية: إن مانشستر سيتي «الجديد» نضج الآن، ويحصد ثمار «النيولوك» الذي صنعه «بيب»، وأكدت «تيليجراف» أن «البلومون» أطلق إشارة واضحة لرغبته «الجامحة» في استعادة لقب «الأبطال»، بعد «ريمونتادا» في قلب «البيرنابيو».
التقرير الرئيس الذي تصدّر الموقع الإلكتروني لـ«ماركا»، جاء بعنوان «الإنذار الأحمر»، وقالت فيه إن عودة «الريال» إلى ملعبه لم تُصلح النتائج السلبية الأخيرة، بل زادت الوضع سوءاً، ويبدو أن الفوز على برشلونة كان «خادعاً»، إذ خسر الفريق بعدها 3 مباريات، وتعادل في مثلها، ولم يفز إلا 3 مرات، خلال 9 مواجهات تلت ذلك «الكلاسيكو»، وصحيح أن وضع «الميرنجي» لم يتأثر في دوري الأبطال، لكن عليه توخي الحذر في آخر مباراتين، ومحاولة إصلاح الصورة الفنية للفريق، «الباهتة» حتى الآن!
وواصلت «ماركا» نقل الآراء الصحفية والتحليلية «القاسية»، حيث كتبت عن الفريق الذي لا يملك كُرة قدم أو أي فكرة عن نوع كرة القدم التي يريد لعبها، وقالت: إن «الريال» يفتقر إلى هدف واضح وخطة مُحكمة، واتجاه مُحدد لأسلوب اللعب، إذ لم تكن الهزيمة أمام «السيتي» وليدة حظ سيئ، بل نتاج غياب الأفكار والطريق، وصحيح أن الفريق قاتل بقوة حتى النهاية، إلا أن غياب مبابي تسبب في غياب تسجيل الأهداف بالطبع، وسط ظهور مُحبط لفينيسيوس، وتأثر رودريجو بابتعاده عن الملعب، كأنه غاب لمدة «قرن من الزمان»!
ونشرت الصحيفة تقريراً آخر بعنوان «البيرنابيو.. الحديقة النباتية»، إشارة إلى أن معقل ريال مدريد لم يعد مخيفاً، مثلما كان من قبل، وحذّر من حالة التفاؤل غير المُبررة بالفريق، الذي لا يُظهر أي نوع من التحسن حالياً، بل إن القادم قد يكون أسوأ، خاصة في كأس السوبر، واحتمال مواجهة «كلاسيكو» مُختلف تماماً عما حدث قبل أشهر قليلة، وجاءت الإشادة الوحيدة بالحارس كورتوا، الذي لولاه، حسب رأي «ماركا»، لانتهت المباراة بـ«نصف درزن» من الأهداف لمصلحة «سيتي بيب».
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟