تنظم الادارة المركزية للسياحة والمصايف  بمحافظة الاسكندرية احتفالية كبرى  يوم الاثنين القادم لاحتفال بشم النسيم واعياد الربيع وذلك بالتعاون مع اكثر من 30 جهة من الهيئات والاجهزة التنفيذية بالمحافظة والمجتمع السكندرى وبحضور لفيف من اعضاء مجلس النواب والشيوخ .

كشف الدكتور محمد عبد الرازق، رئيس الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالإسكندرية، عن استعدادات الإدارة للاحتفال بشم النسيم وأعياد الربيع، مشيرًا إلى أن يوم شم النسيم سيشهد احتفالية كبرى بمحافظة الإسكندرية تنظمها الإدارة المركزية للسياحة والمصايف، تحت رعاية اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية .

واضاف أن الاحتفالية ستنطلق في التاسعة صباحًا بموكب للزهور يضم 30سيارة مزينة بالزهور، ويبدأ من منطقة كارفور مرورًا بطريق قناة السويس وطريق الكورنيش حتى شاطئ ستانلي حيث تقام الاحتفالية على الشاطئ في الواحدة ظهرًا.

اشار الدكتور عبد الرازق رئيس الادارة المركزية للسياحة والمصايف ان الشواطئ استعدات  لاستقبال شم النسيم وأعياد الربيع، في كافة احياء المحافظة وإعلان جاهزيتها لاستقبال الرواد والزائرين من أهالي الإسكندرية والمحافظات.

كما أعلنت الإدارة المركزية للسياحة والمصايف أن شواطئ سيدي بشر، رفعت اليوم، الراية الخضراء نظرًا لوجود حاجز الأمواج، بينما رفعت باقي الشواطئ الراية الصفراء، ورفع شاطئ ستانلي الراية الحمراء، كذلك رفعت شواطئ العجمى والقطاع الغربي الرايات الحمراء.

اشار رئيس الادارة المركزية للسياحة والمصايف ان بلغت نسب إشغال شواطئ القطاع الشرقي 20%، ولم تزد نسبة الإشغال بشواطئ القطاع الغربي على 15%.

وشددت الإدارة المركزية للسياحة والمصايف على الالتزام بالتعليمات المدونة على الشاطئ والتي من بينها الالتزام بتعليمات مسئولي الإنقاذ وألوان الرايات المرفوعة على الشاطئ.

وشاار الى ان تنقسم ألوان الرايات إلى ثلاثة ألوان ثابتة (حمراء، خضراء، صفراء)، وعند رفع الراية الحمراء على الشواطئ فهي تعلن أن البحر خطر وممنوع السباحة، أما الراية الخضراء تدل على أن البحر معتدل ومسموح بنزول البحر، وفي حالة رفع الراية الصفراء تكون راية تحذيرية ويجب اتباع تعليمات المنقذ في الأماكن الآمنة والمحددة للسباحة.

من جانب اخر اعلنت سياحة ومصايف الإسكندرية جاهزية الشواطئ لاستقبال المواطنين والاستعداد لأعياد الربيع وفصل الصيف، موضحة أن أسعار تذاكر الشواطئ تبدأ من 5 جنيهات حتى 25 جنيهًا، ويحصل المواطن على تذكرة دخول الشاطئ استخدام دورات المياه وغرف تغيير الملابس بالمجان دون تحصيل أي رسوم إضافية، مشددة على عدم تحصيل أي إكراميات من رواد الشواطئ، وفي حالة فرص الإكراميات يتم التواصل مع الإدارة المركزية للسياحة والمصايف لاتخاذ الإجراءات اللازمة حيال الواقعة.

كما شددت على عدم دخول أي مشروبات كحلية أو مواد مخدرة على الشواطئ وتعرض من يخالف ذلك للإجراءات القانونية، كما رواد الشواطئ بالمحافظة على نظافة الشاطئ وإلقاء القمامة في الأماكن المخصصة لها على الشواطئ.

 

وكان قد أكد اللواء محمد الشريف على رفع درجة الاستعداد القصوى بجميع مديريات الخدمات، لاستقبال عيد القيامة المجيد، وشم النسيم، مكلفا رؤساء الأحياء والأجهزة التنفيذية بالمرور الميداني على مدار اليوم، والتنسيق مع جميع المديريات لشن حملات مفاجئة على جميع القطاعات لمتابعة استعدادات المحافظة.

 

وكلف المحافظ تكثيف الحملات الرقابية على الأسواق، للتأكد من توافر كافة السلع الأساسية، والتأكد من صلاحية السلع المعروضة لا سيما الأسماك الطازجة والمملحة، والتي يزيد الطلب عليها خلال عيد شم النسيم، واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة نحو السلع غير المطابقة للمواصفات، حفاظًا على سلامة المواطنين.

وشدد المحافظ على تكثيف أعمال النظافة على مستوى الأحياء، فضلًا عن الاهتمام بعمل الصيانة الدورية اللازمة لجميع المساجد في أنحاء الإسكندرية، ورفع جميع الإشغالات والتعديات بشكل فوري.

وأوضح المحافظ أن غرفة عمليات المحافظة الرئيسية مستمرة في انعقادها لاستقبال شكاوى وبلاغات المواطنين على مدار 24 ساعة لتلقى الشكاوى الطارئة والعاجلة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإسكندرية السياحة والمصايف احتفالية شم النسيم الشواطئ الإدارة المرکزیة للسیاحة والمصایف شم النسیم

إقرأ أيضاً:

الراية الحمراء لواء انتقام يرفعه الإيرانيون للأخذ بالثأر

عقب الهجوم العسكري الواسع الذي شنه الجيش الإسرائيلي على مواقع في إيران فجر الجمعة 13 يونيو/حزيران 2025، رفعت السلطات الإيرانية راية حمراء تحمل عبارة "يا لثارات الحسين" فوق القبة الزرقاء لجامع جمكران الشهير في مدينة قم جنوب العاصمة طهران، في خطوة تحمل دلالة "واجب الانتقام" وفق الأعراف والثقافة الشعبية الإيرانية، إذ يرفع أصحاب الدم الراية الحمراء فوق منازلهم، ولا ينزلونها إلا بعد الأخذ بالثأر.

ويعود تاريخ رفع "الراية الحمراء" إلى حقبة التوابين، الذين ثاروا بعد مقتل الإمام الحسين ، كما يعد رفع راية الثأر في التراث الإيراني "إعلان حرب".

رمز للثأر

ترمز الراية الحمراء للثأر وفق التقليد السائد في المذهب الشيعي الإثني عشري الرسمي في إيران، وسبق للسلطات الإيرانية أن رفعت هذه الراية قبل عملية "الوعد الصادق 1″، التي شنتها إيران على إسرائيل في 14 أبريل/نيسان 2024 ردا على استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق.

كما رفعت قبل عملية "الوعد الصادق 2" حين أطلقت إيران هجوما صاروخيا في الأول من أكتوبر/تشرين الأول عام 2024 ردا على اغتيال الرئيس السابق للمكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية والأمين العام السابق لحزب الله اللبناني حسن نصر الله .

دلالة الحزن والحداد

يحمل اللون الأحمر في الثقافة الشعبية الإيرانية دلالات عميقة ترتبط بمفاهيم الحداد والحزن والتضحية، وغالبا ما ترفع الرايات الحمراء أثناء المناسبات الدينية (شهر محرم ويوم عاشوراء) تعبيرا عن الحزن على استشهاد الإمام الحسين وأصحابه في كربلاء ، في إشارة إلى أن اللون الأحمر يعكس دماء الشهداء، مما يجعله رمزا للوفاء والتذكر في المراسم الدينية والشعبية.

إعلان

ورفعت الرايات الحمراء في مناسبات عدة أثناء مسيرات تشييع جثامين قتلى عسكريين، كما نصبت فوق قباب المساجد والعتبات، إشارة إلى الحزن الوطني وواجب الانتقام.

أداة للاحتجاج السياسي

تحولت الراية الحمراء في السياق السياسي المعاصر بإيران إلى أداة تعبيرية عن الاحتجاج والثورة، إذ يستخدمها المتظاهرون أثناء الاحتجاجات المختلفة تعبيرا عن الغضب والتحدي.

وتستخدم الراية الحمراء خاصة حين يرتبط الفعل الاحتجاجي بذكرى ضحايا القمع أو الحروب، وتحمل في هذه الحالة رمزية المطالبة بالتغيير.

إيران رفعت الراية الحمراء على مسجد جمكران بعد الهجوم الإسرائيلي يوم 13 يونيو/حزيران 2025 (وكالة الأناضول) استخدامات ثقافية

دأبت المجتمعات التقليدية في بعض القرى الإيرانية على رفع الراية الحمراء للتحذير من خطر محدق، مثل انتشار الأوبئة أو وجود تهديد أمني.

كما يستخدمها البعض أحيانا لدرء الحسد أو طرد "الأرواح الشريرة"، خاصة في الأوساط الشعبية التي تسود فيها مثل هذه المعتقدات.

رمزية مسجد جمكران

رفعت الراية الحمراء فوق القبة الزرقاء لجامع جمكران الشهير، وهو من أهم المساجد في إيران، يوجد في قرية جمكران الواقعة على بعد 5 كيلومترات جنوب شرق مدينة قم المقدسة لدى الشيعة.

ويعود تاريخ بناء مسجد جمكران إلى القرن الرابع الهجري/العاشر الميلادي، مما يجعله أحد أقدم المساجد في المنطقة.

كما أنه من أشهر المزارات الشيعية، ويحظى بمكانة خاصة، إذ يعتبره الشيعة رمزا لانتظار ظهور "المهدي المنتظر"، ويعتبرون زيارته تعبيرا عن أملهم ورغبتهم في ظهوره.

مقالات مشابهة

  • ملابس البحر.. درة تستعرض جمالها على الشاطئ
  • بحضور محافظ الإسكندرية..  انطلاق ختام مهرجان التصوير الفوتوغرافي في الإسكندرية
  • سقوط جزئي بسقف قاعة امتحانات في هندسة الإسكندرية.. وتحرك عاجل من الإدارة
  • التعليم العالي: "الوافدين" تنظم احتفالية تخرج لطلاب المركز الثقافي المصري
  • الراية الحمراء لواء انتقام يرفعه الإيرانيون للأخذ بالثأر
  • تعليم الاسكندرية تستعد لامتحانات الثانوية العامة.. حظر استخدام الهواتف المحمولة للطلاب والمعلمين.. وتعقيم جميع مقار اللجان
  • برلمانية: جذب المستثمرين للسياحة يحتاج خطة تمويل ذكية وشراكة
  • جامعة السادات تنظم قافلة شاملة بقرية جروان بالمنوفية
  • اللحمة بـ700 جنيه ..محافظ الاسكندرية ينفعل على صاحب محل جزارة
  • "بعد الجدل الذي أثاره .. وزارة السياحة السورية توضح تفاصيل ضوابط اللباس البحري