توقيف داهس الطفلة غيثة بشاطئ سيدي رحال ودعوات للصرامة الأمنية مع مقتحمي الشواطئ بالسيارات والدراجات
تاريخ النشر: 22nd, June 2025 GMT
زنقة 20. الدارالبيضاء
أكدت مصادر مطلعة لجريدة Rue20 نبأ توقيف شاب دهس طفلة بسياراته وعرض حياتها لخطر الموت بشاطئ سيدي رحال الأحد الماضي.
وأضافت مصادرنا أن النيابة العامة أمرت بوضع الشخص المذكور السجن الإحتياطي قيد الإعتقال لمباشرة التحقيقات حول الجريمة التي إقترفها بسياراه في مكان ممنوع على السيارات.
مصادرنا شددت على أن الحادث تسبب في غضب شعبي عارم من السماح لسيارات ودراجات نارية وهوائية بالصول والجولان بشواطئ مخصصة للإستجمام والسباحة.
وإنتشر خبر دهس الطفلة “غيثة” كالنار في الهشيم عقب دهسها بينما كانت تستجم رفقة والدها، الذي تفاجأ بسيارة رباعية الدفع تقتحم مكان تواجده بالشاطئ رغم تواجد عناصر القوات المساعدة والدرك.
ونقلت الطفلة على عجل لأحد المصحات الخاصة حيث لازالت ترقد بقسم العناية المركزة في حالة خطيرة، بسبب الإصابات الحرجة على مستوى الرأس.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
غموض يحيط بمصير سائقين مغاربة موقوفين في مالي ودعوات لإنقاذهم
مليكة فؤاد
أطلق عدد من السائقين المغاربة نداءات استغاثة، دعوا فيها السلطات المغربية إلى التحرك الفوري لإنقاذ ستة من زملائهم تم توقيفهم مؤخرًا في مالي في ظروف لا تزال غامضة، وسط تزايد القلق في أوساط العاملين في مجال النقل الدولي عبر دول الساحل الأفريقي.
وبحسب روايات متطابقة، فإن السلطات المالية أوقفت السائقين قبل ثلاثة أيام بدعوى تسببهم في “إصابة شخص”، دون تقديم أي توضيحات رسمية بشأن الملابسات أو موقع الاحتجاز، كما لم يتم الإعلان عن أي تفاصيل بخصوص التحقيق الجاري.
وأظهرت مقاطع فيديو وصور تداولها سائقون شاحنات الموقوفين وهي متروكة في مكانها، بأبواب مفتوحة، بينما بدت الأغراض الشخصية مبعثرة، ما أثار المخاوف من تعرضهم لسوء معاملة أو إهمال جسيم.
وطالب السائقون بتدخل مباشر من وزارة الخارجية والتمثيليات الدبلوماسية، مشددين على أن ترك السائقين في بيئة قانونية مضطربة وغير مستقرة يشكل تهديدًا حقيقيًا على سلامتهم، محذرين من أن “حادثًا بسيطًا قد يتحول إلى كارثة في غياب أي دعم رسمي”.
وتأتي هذه الواقعة في ظل تصاعد التوترات الأمنية في مالي منذ تولي المجلس العسكري الحكم، إلى جانب تراجع التنسيق الإقليمي، وانتشار الجماعات المسلحة في العديد من المناطق، خصوصًا الحدودية.