أجراس الكاتدرائية الأسقفية تدق وتعلن بدء قداس عيد القيامة | صور
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
دقت أجراس كاتدرائية جميع القديسين الأسقفية في الزمالك لتعلن بدء قداس عيد القيامة المجيد.
انطلق موكب المطران الدكتور سامي فوزي بالدخول ليعلن بدء صلوات القداس الإلهي، إذ خرج من مقره يتقدمه الشمامسة ثم القساوسة وصولًا إلى رئيس أساقفة الكنيسة في نهاية الموكب الكنسي الذي ينتهي بهيكل الكنيسة.
شهدت مراسم بدء القداس إشعال شمعة البصخة، تلاها قراءة الصلوات، ويستمر موكب الشمعة بالدخول، ليتم إشعال الشموع الصغيرة، ويتوقف الموكب في منتصف الكنيسة مع تكرار الصلوات، من ثم يستمر الموكب في الدخول ثانية حتى وضع شمعة البصخة على حاملها الخاص.
بينما رنم كورال الكاتدرائية ترنيمة "المسيح اليوم قام" التي تحتفي بقيامة المسيح وترنم كجزء من طقوس قداس عيد القيامة المجيد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كاتدرائية جميع القديسين الأسقفية قداس عيد القيامة قداس عيد القيامة المجيد عيد القيامه المجيد الدكتور سامي فوزي
إقرأ أيضاً:
قبائل بكيل المير بحجة تؤكد الجهوزية الكاملة وتعلن البراءة من الخونة
يمانيون../
في مشهد تعبوي مشرف يعكس الارتباط الوثيق بين القبيلة اليمنية وخيار المقاومة، نظّمت قبائل مديرية بكيل المير بمحافظة حجة لقاءً قبليًا موسعًا، أعلنت خلاله النفير العام في مواجهة العدو الصهيوني وأدواته من الخونة والعملاء، مجددة الولاء لله ورسوله وقائد الثورة، والتمسك بخيار الجهاد في معركة “الفتح الموعود”.
اللقاء، الذي حضره وكيل محافظة حجة الدكتور طه الحمزي ووكيل المحافظة أحمد المؤيد، وعدد من الشخصيات الاجتماعية، شهد ترديد الهتافات الرافضة للعدوان الأمريكي الصهيوني والمساندة للمقاومة الفلسطينية، والتأكيد على الموقف الشعبي الثابت في نصرة المستضعفين في غزة.
وأكد أبناء قبائل بكيل المير خلال الفعالية جهوزيتهم الكاملة لخوض المواجهة الكبرى مع العدو الصهيوني، والمضي في التعبئة والتحشيد ورفد الجبهات والمراكز التدريبية بالمقاتلين. كما وقعوا على وثيقة الشرف القبلية، التي تنص على البراءة المطلقة من كل من تورط في الخيانة أو التخابر أو التعاون مع العدوان الأمريكي الصهيوني، مؤكدين أن من خان وطنه لا مكان له في القبيلة ولا في المجتمع.
وشددت القبائل في بيان صدر عن اللقاء على أن “العملاء والخونة مهدورو الدم، لا حمى لهم ولا جوار، وقد أسقطوا عن أنفسهم الحماية القبلية حين ارتضوا لأنفسهم العمالة للعدو الأمريكي والإسرائيلي”. وطالب البيان بسرعة تطبيق قانون الخيانة العظمى بحق كل من يثبت تورطه في التخابر أو دعم العدوان على اليمن أو فلسطين.
وثمنت قبائل بكيل المير المواقف الشجاعة والمبدئية لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في نصرة الشعب الفلسطيني وقضايا الأمة، مؤكدة أن توجيهاته كانت البوصلة التي أعادت لليمن دوره الريادي في الصراع ضد كيان العدو.
كما أشاد المشاركون بعمليات القوات المسلحة اليمنية التي استهدفت عمق كيان الاحتلال، معتبرين أن “صواريخ القدس والمجنون وذو الفقار، وغارات القوات البحرية في البحر الأحمر، تمثل الرد الحقيقي على جرائم العدو الصهيوني في رفح وغزة”.
وفي كلمة له خلال اللقاء، أكد الوكيل طه الحمزي أن قبائل بكيل المير أثبتت مجددًا أنها في صدارة الصفوف، تقف مع الحق وتناصر المظلومين، مشددًا على أن توجيهات السيد القائد تتمثل في الاستمرار في الإعداد والجهوزية، والتدريب العسكري والثقافي، تأهبًا لأي مواجهة فاصلة في معركة الأمة مع أعدائها.
وأشار إلى أن التعبئة الشاملة لا تقتصر على الجانب العسكري، بل تشمل أيضًا رفع مستوى الوعي بالمؤامرات والحرب الناعمة التي يشنها الأعداء لتفتيت الداخل، مؤكدًا أن أبناء القبائل باتوا أكثر وعيًا وصلابة في وجه كل أساليب الحرب النفسية والإعلامية.
واختُتم اللقاء بالتأكيد على استمرار المشاركة الفاعلة في الدورات العسكرية المفتوحة تحت عنوان “طوفان الأقصى”، ورفد مراكز التدريب بالمقاتلين، وتوسيع نطاق التعبئة الشعبية الشاملة لمواجهة أي عدوان أو تهديد، مشددين على أن جرائم العدو الصهيوني لن ترعب أهل الحكمة والإيمان، بل تزيدهم ثباتًا وتمسكًا بخيار الجهاد حتى تحرير فلسطين.