محامية حليمة بولند تكشف السبب الحقيقي وراء الحكم عليها
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
بعد اعتقال الإعلامية الكويتية حليمة بولند لقضاء حكم بالسجن لمدة عامين بتهمة التحريض على الفسق والفجور، خرجت محاميتها، مريم البحر، بتصريحات قوية تكشف عن الأسباب الحقيقية وراء هذه الأزمة وتفاصيل القبض عليها.
أوضحت البحر أن بولند دخلت في علاقة عاطفية مع المُدعى عليها بعد التعارف عبر تطبيق “واتس آب”، حيث تبادلا الصور الشخصية مع تأكيد المُدعى عليه لها بجدية العلاقة ونية الزواج.
تابعت البحر أن العلاقة استمرت لعدة أشهر قبل أن تشعر بولند بعدم مناسبة الزواج معه بسبب سلوكه المسيطر والمشاكس، مما دفعها لرفضه وانتهاء العلاقة.
أضافت البحر أن المُدعى عليه لم يتقبل رفضه وظل يطاردها داخل وخارج الكويت حتى تم القبض عليها في جورجيا، وأكدت أنه اعتدى عليها جسدياً داخل طائرة كانت متوجهة إلى مصر لحضور مؤتمر.
وأردفت محامية بولند أن المُدعي واصل تهديداته للإعلامية الكويتية بأولادها وعائلتها بعدما قررت الانفصال منه مشيرة إلى أن الصور التي استخدمها المُدعي في تأكيد تحريض بولند له على الفسق والفجور تم الحصول عليها من هاتفها الخاص.
تنفي محامية بولند بهذه التصريحات ما انتشر من أنباء حول إلقاء القبض على الإعلامية بسبب صور وفيديوهات لها عبر حسابتها على مواقع التواصل الاجتماعي تحرض من خلالها على الفسق والفجور.
وقد تقدم رجلًا كويتيًا بشكوى قضائية ضد حليمة مُدعيًا أنها حرضته على الفسق والفجور باستخدام صورًا وفيديوهات لها. وتم الحكم على بولند بالسجن عامين مع الشغل والنفاذ مع غرامة مالية في هذه القضية.
وأعلنت وسائل إعلام محلية أمس الخميس عن تمكن الشرطة الكويتية من إلقاء القبض على الإعلامية حليمة بولند بعدما نصب رجال الأمن كمين لها إثر اختفائها لعدة أيام في منطقة العدان، وتم إيداعها في السجن المركزي.
ويذكر أن الحكم الصادر ضد بولند هو حكم أولي ويحتاج إلى درجتين تقاضي حتى يصبح حكمًا قطعيًا واجب النفاذ.
حليمة بولند هي إعلامية كويتية بدأت مشوارها المهني منذ عام 2001 وهي في السنة الأخيرة بقسم الصحافة والإعلام بكلية الآداب جامعة الكويت. وتزوجت مرتين ولديها فتاتين (ماريا وكاميليا).
صدى البلد
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: على الفسق والفجور حلیمة بولند
إقرأ أيضاً:
غولان: نتنياهو يبيع أمن إسرائيل مقابل يوم إضافي في الحكم
قال رئيس حزب الديمقراطيين الإسرائيلي يائير غولان إن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو يروّج لتصور خطير جديد، وهو تسليم مليشيا في قطاع غزة مرتبطة بتنظيم الدولة الإسلامية.
وأضاف غولان أنّ نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية– يصنع قنبلة موقوتة جديدة في غزة بدلا من التوصل إلى صفقة وإعادة الرهائن، وإقامة ترتيبات مع ما أسماه "المحور السني المعتدل"، واستعادة الأمن للإسرائيليين.
وأشار غولان إلى أنّ هذا ليس خطأ، بل هو منهج، مضيفا أن نتنياهو يبيع أمن الشعب الإسرائيلي مقابل يوم إضافي في السلطة، ويجب إبعاده فورا عن دائرة اتخاذ القرار.
من جانب آخر، نقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" عن عضو في المجلس الوزاري الأمني المصغر قوله إن المجلس لم يوافق على تسليح مجموعات في غزة، لكنّ إسرائيل تعمل بالفعل على تأجيج الخلاف بين حركة حماس والمجموعات المسلحة الأخرى.
تسليح عصاباتوكانت الإذاعة الرسمية الإسرائيلية نقلت عن زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" اليميني المتطرف، أفيغدور ليبرمان، قوله إن إسرائيل سلّمت أسلحة لعصابات في قطاع غزة بأمر من رئيس الوزراء الإسرائيلي.
وتحدثت تقارير إعلامية إسرائيلية سابقة عن ظهور "مجموعات إجرامية مسلحة" بغزة، تعمل بحماية الجيش الإسرائيلي، وتهاجم الفلسطينيين.
إعلانوقال ليبرمان لهيئة البث الإسرائيلية الرسمية إن "إسرائيل نقلت بنادق هجومية وأسلحة خفيفة إلى مليشيات إجرامية في غزة"، مؤكدا أن هذه الخطوة تمت "بأوامر من نتنياهو".
وأضاف أن تسليح عصابات إجرامية في غزة لم يحصل على مصادقة المجلس الوزاري المصغر، مؤكدا أن رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) يعلم بالأمر.
ووجهت حركة حماس في أكثر من مناسبة اتهامات مباشرة لما وصفتها بـ"عصابات مسلحة" مدعومة من إسرائيل تنهب المساعدات الإنسانية الشحيحة التي تدخل غزة، في ظل حصار إسرائيلي خانق.
وخلفت حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على غزة، بدعم أميركي، نحو 180 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين، بينهم أطفال.