إصابة أكثر من 14 ألف شخص بسبب أضاحي العيد بتركيا
تاريخ النشر: 8th, June 2025 GMT
أنقرة
استقبلت مستشفيات تركيا آلاف المصابين في أول أيام عيد الأضحي، نتيجة حوادث وقعت أثناء ذبح الأضاحي.
وبحسب ما أعلنه وزير الصحة التركي كمال مميش أوغلو، بلغ عدد المصابين هذا العام 14,372 شخصاً، وأشار في بيان عبر منصة “إكس” إن الإصابات توزّعت على مختلف المدن.
وأضاف: “سُجِّلت أعلى الأرقام في العاصمة أنقرة بـ 1,049 إصابة، تلتها إسطنبول بـ 753 إصابة، ثم قونية بـ 655، وغازي عنتاب بـ 634، ومانيسا بـ 572”.
وأوضح أوغلو أن هذه الحوادث كان يمكن تفاديها بسهولة لو تمت عمليات الذبح على أيدي مختصّين، داعياً إلى ضرورة الاعتماد على محترفين مدرّبين في هذه المناسبة السنوية.
ويُشير اختصاصيون إلى أن ظاهرة الاعتماد على الأفراد غير المتمرّسين في ذبح الأضاحي، خاصة في الأماكن العامة أو داخل المنازل، ترفع من نسب الإصابات بشكل ملحوظ، وتتنوّع بين جراح قطعية، ونزيف، وكسور ناتجة عن سقوط أو استخدام أدوات حادة بطريقة خاطئة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أضاحي إصابات تركيا
إقرأ أيضاً:
"طب الرياضات الإلكترونية".. تخصص صحي جديد يدعم احتراف اللعبة
يتسارع نمو صناعة الرياضات الإلكترونية عالميًا، بالتزامن مع كأس العالم للرياضات الإلكترونية الذي يقام بالعاصمة الرياض حاليًّا، مما أبرز الحاجة إلى دعم احترافية اللاعبين ليس فقط بالمهارة التقنية، بل أيضًا من جانب الصحة البدنية والنفسية، وهو ما أسفر عن ظهور تخصص صحي جديد يُعرف باسم "طب الرياضات الإلكترونية"، يُعنى بتقديم رعاية متكاملة تهدف إلى تعزيز الأداء، والوقاية من الإصابات، والتعامل مع الضغوط الناتجة عن التنافس العالي.
ويُعد هذا التخصص استجابة عملية لحاجات اللاعبين المتزايدة، سواء كانوا محترفين أو هواة، إذ يجمع بين عدد من المجالات الطبية المتخصصة، من بينها: العلاج الطبيعي، والتأهيلي، والتغذية، وطب اليد، ونمط الحياة الصحي.
وأكد الطبيب العام في مستشفى الدكتور سليمان الحبيب الدكتور إياد أبو جياب، في تصريح لوكالة الأنباء السعودية، أن تطور الرياضات الإلكترونية وتحولها من هواية إلى صناعة كبرى، زاد الحاجة إلى عناية صحية متخصصة تدعم استدامة اللاعبين وقدرتهم على المنافسة، مفيدًا أن التخصص الجديد يُركز على توفير الدعم الطبي المتكامل للاعبين، ومساعدتهم على تجنّب الإصابات الشائعة في هذا المجال، التي تشمل: متلازمة النفق الرسغي، التهاب الأوتار، آلام الرقبة والظهر، تيبّس المفاصل، إلى جانب آثار التوتر والإجهاد.
وأوضح أبو جياب أن التخصص لا يقتصر على العلاج فقط، بل يشمل كذلك برامج وقائية وتثقيفية تُعنى برفع وعي اللاعبين، وتقديم استشارات حول التغذية السليمة، ووضعيات الجلوس الصحيحة، وآليات التعامل مع ضغوط المنافسة، بما ينعكس إيجابًا على أدائهم داخل بيئة اللعب.
وأشار إلى أن الطب الحديث في هذا المجال يسهم في تحسين الأداء الرياضي من خلال المتابعة المستمرة، وإعادة التأهيل بعد الإصابات، وتمكين اللاعبين من العودة السريعة إلى ميادين المنافسة.
ويُعد "طب الرياضات الإلكترونية" إحدى أبرز إشارات نضج القطاع ووعيه المتزايد بأهمية الصحة الشاملة في بيئة تنافسية عالية، تسعى لتوفير مناخ احترافي مستدام، يرتقي بتجربة اللاعبين ويحميهم من التحديات الجسدية والنفسية.
الرياضات الإلكترونيةكأس العالم للرياضات الإلكترونيةقد يعجبك أيضاًNo stories found.