“جمعية صعوبات التعلم” تحتفي باليوم الخليجي
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
تحتفي الجمعية الخيرية لصعوبات التعلم باليوم الخليجي لصعوبات التعلم الذي يوافق 3 مايو ويهدف إلى رفع الوعي المجتمعي حول مجال صعوبات التعلّم، وسبل التعامل مع ذوي صعوبات التعلّم ، حول ذلك صرحت الأستاذة فردوس أبوالقاسم المدير التنفيذي بأن الاحتفاء بهذا اليوم يأتي تأكيدًا على الدور الذي تتشرف به جمعية صعوبات التعلم كأول جمعية في المملكة تأسست عام 2010 لتقدم خدماتها المجانية لذوي صعوبات التعلم لتمكنهم من النجاح والمشاركة في التنمية المجتمعية.
وأضافت أبوالقاسم بأن شعار هذا العام 2024 (انطلاقة.. تعلم ) يؤكد أهمية العمل ضمن منظومة تكاملية مع الجهات ذات العلاقة لتحقيق الأهداف والرؤى الوطنية والنظر إلى مراحل تطور ذوي صعوبات التعلم من التعليم العام وصولاً إلى التعليم العالي حيث تتواصل الخدمات والرعاية التي تمكنهم من استكمال حياتهم الجامعية بكل يسر وسهولة .
وعن الفعاليات التي ستقدمها الجمعية أكدت أبوالقاسم أن الجمعية في اطار الاحتفاء بهذا اليوم تعتزم تقديم عدة أنشطة وفعاليات، بدءً من التوعية عبر حسابات التواصل الخاصة بالجمعية حيث تقدم سلسلة من المعلومات المفيدة والمهمة عن صعوبات التعلم وسبل التعامل معهم بالتعاون مع عدد من المتخصصين ، وأضافت بالقول : أن الجمعية بالتعاون مع وزارة التعليم ستنظم ندوة علمية (نحو تعليم عالي) يتحدث فيها عدد من المتخصصين والمخصصات عن ضوابط إعفاء ذوي صعوبات التعلم من اختبار القدرات التحصيلية ، والخدمات المقدمة لهم في مراكز الجامعات والدعم النفسي والاجتماعي المناسب لهم في هذه المرحلة ، وأيضا ستشارك في بعض المحافل في المدارس لدعمها وكل هذه الفعاليات تسعى لتمكينهم من النجاح والمشاركة في التنمية المجتمعية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية صعوبات التعلم
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة صنعاء:التحول الرقمي “ضرورة ملحة” لتعزيز جودة التعليم العالي
الثورة /
أكد الأستاذ الدكتور محمد أحمد البخيتي – رئيس جامعة صنعاء، أن التحول الرقمي الشامل أصبح ضرورة ملحة لمواكبة التطورات العالمية في مجال التعليم العالي، مشددًا على أن نظم المعلومات والمواقع الإلكترونية الرسمية تمثلان حجر الزاوية في هذا التحول، لما لهما من أثر مباشر على جودة الخدمات المقدمة للطلاب والهيئة التدريسية والإدارية.
جاء ذلك خلال اجتماع موسع عقد برئاسة الجامعة مع مسؤولي نظم المعلومات بكليات و ادارات الجامعة.
واوضح الدكتور البخيتي أهمية نظم المعلومات، و أن تطوير الأنظمة التقنية الداخلية أسهم في تحسين كفاءة العمل الإداري وتسريع إنجاز المعاملات المرتبطة بالطلاب، ومنها التسجيل، استخراج النتائج، ومتابعة الملفات الأكاديمية، وصولًا إلى إصدار الشهادات الجامعية.
وأكد الدكتور البخيتي أن العمل في مجال نظم المعلومات يتطلب أقصى درجات الانضباط والدقة، نظرًا لما يرتبط به من بيانات حساسة تتعلق بمستقبل الطلاب الأكاديمي. كما شدد على ضرورة تأمين هذه الأنظمة من أي اختراقات وضمان خصوصية وسلامة المعلومات المخزنة إلكترونيًا.
وأشار إلى أن الجامعة بصدد تنفيذ برنامج إخلاء الطرف الإلكتروني للطلاب الخريجين، بحيث يتم المصادقة على الإجراءات من قبل الجهات المعنية دون الحاجة إلى المراجعة الورقية، بما يوفر الوقت والجهد ويقلل من التكدس في المكاتب الإدارية.
ودعا رئيس الجامعة إلى توثيق جميع المصادقات إلكترونيًا بزمن محدد، ومنح الصلاحيات وفقًا لضوابط دقيقة، مع إعداد آليات رقابية واضحة لضمان الشفافية وسلامة الإجراءات، بما يعزز ثقة المستفيدين من هذه الأنظمة.
من جانب آخر، أكد الدكتور البخيتي أن المواقع الإلكترونية الرسمية للجامعة وكلياتها ومراكزها العلمية أصبحت اليوم الواجهة التي تعكس مستوى الأداء الأكاديمي والإداري، وتمثل المصدر الرسمي للمعلومات والبيانات التي تهم الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والباحثين والمجتمع بشكل عام.
وأشار إلى أن مواقع الجامعة لا تقتصر وظيفتها على نشر الأخبار، بل باتت منصات تفاعلية لنشر الخطط الدراسية، والإعلانات الأكاديمية، والأنشطة البحثية، والفعاليات، إلى جانب تعزيز الحضور الدولي من خلال تقديم المحتوى بلغات متعددة، وعلى رأسها اللغة الإنجليزية.
وشدد على ضرورة تحسين جودة المحتوى الإلكتروني، وضمان تحديثه بشكل مستمر، والالتزام التام بالتقويم الجامعي في نشر الجداول والإعلانات، وتوحيد الهوية البصرية والإعلامية في جميع المواقع الإلكترونية والصفحات المرتبطة بها.
وأشاد الدكتور البخيتي بالجهود التي تبذلها فرق الإعلام والإدارات الفنية العاملة في مجال المواقع الإلكترونية، داعيًا إلى مزيد من التنسيق مع إدارة نظم المعلومات لتحقيق التكامل المؤسسي، وتقديم صورة مشرفة تليق بجامعة صنعاء وتاريخها العريق.
وفي ختام الاجتماع، وجّه رئيس الجامعة بما يلي: تكليف الإدارة العامة لنظم المعلومات بإعداد آلية للرقابة على العمليات في نظام “سار” خلال أسبوع من تاريخه، على أن تُعرض على مجلس الجامعة في جلسته القادمة.
كما وجه بإعداد مسودة تعميم رسمي إلى عمداء الكليات ومديري المراكز بالالتزام الكامل بالتقويم الجامعي، وتحديث المواقع الإلكترونية وفقًا لذلك..
جدير بالإشارة الى أن هذا التوجه يأتي ضمن خطة استراتيجية طموحة تقودها رئاسة الجامعة لتعزيز البنية الرقمية الشاملة، ورفع تصنيف جامعة صنعاء محليًا وإقليميًا ودوليًا، بما يسهم في بناء بيئة تعليمية وإدارية ذكية، قائمة على الكفاءة والشفافية والتميز.