شوارع تل أبيب تشتعل.. مظاهرات إسرائيلية تطالب بوقف الحرب وإقالة نتنياهو
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
اشتعلت شوارع تل أبيب بغضب المتظاهرين الإسرائيليين من حكومة بنيامين نتنياهو والتي لم تستطع التوصل إلى صفقة لتبادل المحتجزين المتواجدين في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، على الرغم من الحرب المستمرة والذي أسفرت عن ارتقاء أكثر من 35 ألف فلسطيني، وفق ما أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».
شوارع تل أبيب تشتعل بالمظاهراتبحسب صحيفة يديعوت إحرونوت العبرية، فإن مئات الآلاف من الإسرائيليين من أهالي المحتجزين والمعارضين للحكومة خرجوا في مظاهرات في تل أبيب، إذ قاموا بإغلاق شارع كابلان من الاتجاهين، مطالبين بإتمام صفقة تبادل المحتجزين، وإقالة نتنياهو ووزرائه.
كما تظاهر الآلاف في مدينة القدس، حيث اخترق المتظاهرون حواجز الشرطة والسير عكس الاتجاهات التي تم تحديدها مما أسفر عن اندلاع المواجهات بين المتظاهرين والشرطة.
وتعامل الخيالة بالعصي والاعتداء على المتظاهرين، بالإضافة إلى إطلاق قنابل الغاز، والمياه العادمة.
عائلات المحتجزين تطالب بإقالة نتنياهويأتي هذا في الوقت الذي خاطبت فيه عائلات المحتجزين رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، برسالة لاذعة قالوا فيها: «لقد فشلت في الضغط العسكري، أو تحقيق أي انتصار، قم واستقيل».
وأضافوا: «لأكثر من 6 أشهر، ونحن ننتظر عودة أبنائنا من قطاع غزة، وتحديدًا إنقاذهم، لكنك لم تستطع تنفيذ هذا حتى الآن».
وتابعوا: «هذا هو اليوم الـ211 الذي ابتعد عننا أفراد عائلاتنا، هناك الآن اتفاق على الطاولة، وقد أشارت الفصائل الفلسطينية إلى التوافق عليها؛ لكن نتنياهو يبادر إلى نسف الصفقة، وهذه جريمة، فهو يترك أبناؤنا لمقتلهم، أوقفوا الحرب، وأعيدوا المختطفين أولاً».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مظاهرات اسرائيل صفقة تبادل المحتجزين اقالة نتنياهو غزة العدوان على غزة اسرائيل تل أبیب
إقرأ أيضاً:
مظاهرات متواصلة بمدن أوروبية تنديدا بالحرب الإسرائيلية على غزة
تتواصل في عدة مدن أوروبية المظاهرات المنددة بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وشهدت مدينة مانشستر البريطانية مظاهرة للمطالبة بإنهاء الحرب الإسرائيلية على القطاع الفلسطيني.
وندد المتظاهرون بما اعتبروه تواطؤ الحكومة البريطانية فيما ترتكبه إسرائيل من إبادة جماعية بحق الفلسطينيين.
ودعوا إلى وقف فوري لكل صادرات الأسلحة البريطانية إلى إسرائيل، كما طالبوا بفرض عقوبات على الحكومة الإسرائيلية.
كما انطلقت في العاصمة الفرنسية مسيرة تضامنية مع قطاع غزة للمطالبة بوقف الحرب، والإدخال الفوري للمساعدات للقطاع المحاصر.
وقد دان المتظاهرون ما وصفوها بهمجية الاحتلال، كما نددوا بمواقف الدول الغربية التي قالوا إنها جاءت متأخرة ومحدودة.
ورفعوا شعار "أوقفوا مراكز الاعتقال" في إشارة إلى الجرائم النازية التي ارتكبت بحق اليهود على يد النازيين والتي تتكرر الآن على يد الإسرائيليين ضد الفلسطينيين.
وتأتي هذه المسيرة امتدادا لمئات المسيرات التي عرفتها فرنسا بشكل متواصل منذ بداية الحرب على غزة، مما يجعل منها أطول وأكبر حركة احتجاجية في تاريخ فرنسا الحديث.
وفي اليونان، شارك متظاهرون في مسيرة مؤيدة للفلسطينيين أمام السفارة الإسرائيلية بالعاصمة أثينا.
إعلان ذكرى "مافي مرمرة"كما شهدت العاصمة السويدية مظاهرة حاشدة احتجاجا على الهجمات الإسرائيلية في غزة، تخللتها وقفة لإحياء ذكرى شهداء الهجوم على سفينة "أسطول الحرية" (مافي مرمرة) ضمن أسطول الحرية عام 2010.
وقد تجمع مئات الأشخاص في ساحة أودينبلان بدعوة من منظمات مجتمع مدني، رافعين لافتات مثل "فلسطين حرة، غزة حرة"، و"أوقفوا الإبادة الجماعية"، و"قاطعوا إسرائيل".
وفي 31 مايو/أيار 2010، تعرض ناشطون وصحفيون كانوا على متن السفينة "مافي مرمرة" -التي شقت طريقها من تركيا عبر البحر المتوسط لإيصال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة المحاصر- لقوة مفرطة استخدمتها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضدهم في المياه الدولية.
وقد أسفر الهجوم الإسرائيلي عن مقتل 10 ناشطين وجرح أكثر من 50 آخرين.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي مطلق إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 178 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين.