اشتعلت شوارع تل أبيب بغضب المتظاهرين الإسرائيليين من حكومة بنيامين نتنياهو والتي لم تستطع التوصل إلى صفقة لتبادل المحتجزين المتواجدين في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، على الرغم من الحرب المستمرة والذي أسفرت عن ارتقاء أكثر من 35 ألف فلسطيني، وفق ما أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».

شوارع تل أبيب تشتعل بالمظاهرات

بحسب صحيفة يديعوت إحرونوت العبرية، فإن مئات الآلاف من الإسرائيليين من أهالي المحتجزين والمعارضين للحكومة خرجوا في مظاهرات في تل أبيب، إذ قاموا بإغلاق شارع كابلان من الاتجاهين، مطالبين بإتمام صفقة تبادل المحتجزين، وإقالة نتنياهو ووزرائه.

كما تظاهر الآلاف في مدينة القدس، حيث اخترق المتظاهرون حواجز الشرطة والسير عكس الاتجاهات التي تم تحديدها مما أسفر عن اندلاع المواجهات بين المتظاهرين والشرطة.

وتعامل الخيالة بالعصي والاعتداء على المتظاهرين، بالإضافة إلى إطلاق قنابل الغاز، والمياه العادمة.

عائلات المحتجزين تطالب بإقالة نتنياهو

يأتي هذا في الوقت الذي خاطبت فيه عائلات المحتجزين رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، برسالة لاذعة قالوا فيها: «لقد فشلت في الضغط العسكري، أو تحقيق أي انتصار، قم واستقيل».

وأضافوا: «لأكثر من 6 أشهر، ونحن ننتظر عودة أبنائنا من قطاع غزة، وتحديدًا إنقاذهم، لكنك لم تستطع تنفيذ هذا حتى الآن».

وتابعوا: «هذا هو اليوم الـ211 ​​الذي ابتعد عننا أفراد عائلاتنا، هناك الآن اتفاق على الطاولة، وقد أشارت الفصائل الفلسطينية إلى التوافق عليها؛ لكن نتنياهو يبادر إلى نسف الصفقة، وهذه جريمة، فهو يترك أبناؤنا لمقتلهم، أوقفوا الحرب، وأعيدوا المختطفين أولاً».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مظاهرات اسرائيل صفقة تبادل المحتجزين اقالة نتنياهو غزة العدوان على غزة اسرائيل تل أبیب

إقرأ أيضاً:

شهادة إسرائيلية غير مسبوقة.. من قتل الرهائن في جباليا؟

قال الجنرال المتقاعد نيتزان ألون: "أيّ شخص يزعم أنه استوعب الصورة الكاملة في يوم 7 أكتوبر لا يقول الحقيقة".

كشف الجنرال المتقاعد نيتزان ألون، الرئيس السابق لمقر الرهائن والمفقودين بالجيش الإسرائيلي، في أول مقابلة له بعد ترك منصبه، أن العديد من الرهائن الإسرائيليين قتلوا نتيجة نيران الجيش الإسرائيلي أثناء محاولات تحريرهم من قطاع غزة، نتيجة ثغرات استخباراتية وفوضى أعقبت هجوم 7 أكتوبر 2023.

وقال ألون إن عمليات الإنقاذ تأثرت بالضغط السياسي المستمر، والتنقل المتكرر للرهائن، وتأخر اتخاذ القرارات، إضافة إلى صراعات داخلية بين وسطاء دوليين مثل قطر ومصر.

وأكد أن الفريق الذي قاد الجهود ضم أكثر من 2,500 شخص، مع نحو 500 منهم نشطون في أي لحظة، لتجميع معلومات استخباراتية من مصادر متعددة، شملت وسائل التواصل الاجتماعي، وشهادات المدنيين، والاستخبارات الميدانية داخل غزة، وكاميرات "الإرهابيين" وفق توصيفه.

بداية الأزمة وفقدان السيطرة

بدأت الأزمة مع أكثر من 3,100 مفقود، تبين لاحقًا وفاة أو اختفاء العديد منهم. وتم التأكد من احتجاز 251 شخصًا كرهائن، بينهم رهائن كانوا محتجزين لفترات طويلة مثل هدار جولدين وأورون شاول.

وأوضح ألون أن "أي شخص يقول إنه فهم الصورة الكاملة في يوم 7 أكتوبر، فهو لا يقول الحقيقة"، مضيفًا أن الصدمة كانت "وطنية شاملة".

وأشار إلى أن عدة رهائن قتلوا نتيجة ضربات جوية إسرائيلية على مبانٍ لم يكن الجيش يعرف أن الرهائن محتجزون فيها، في حين نجت رهائن آخرون بسبب "الإجراءات الخاصة التي حدت من القصف".

كما لفت إلى أنه تم إنشاء تصنيف "على الأرجح ميت" لتأكيد الوفيات التي لم يتم العثور على أجسادها، بالتعاون مع الحاخامية الرئيسية.

Related توتر داخل "غرفة التنسيق" الخاصة بغزة.. هل تتجسّس إسرائيل على القوات الأمريكية؟شجرة الميلاد تتلألأ في بيت لحم بعد انقطاع لمدة سنتين بسبب الحرب على غزةغارات من غزة إلى جنوب لبنان.. و"مراسلون بلا حدود": الجيش الإسرائيلي "أسوأ عدوّ للصحافيين" جهود الوساطة الدولية

شارك في جهود الإفراج عن الرهائن أطراف دولية عديدة، بما في ذلك الولايات المتحدة، وقطر، ومصر، وكان تأثير كل طرف متفاوتًا.

وأكد ألون أن الحكومة الإسرائيلية كانت منشغلة بأمور أخرى في الصفقة الأولى، بينما تمتع هو ورئيس الموساد بدعم شبه كامل لاتخاذ قرارات سريعة.

وأشار إلى تدخل وزراء الحكومة لاحقًا، وأوضح أن المفاوضات توقفت مرات عدة بسبب ما قال إنه "تعنت حماس" و"تأخر الاستجابة لخطوات إنسانية كانت من الممكن أن تستأنف الحوار".

وكشف ألون أن جميع صفقات الرهائن كانت تنص على إطلاق سراح تدريجي، وأن إسرائيل أقنعت حماس بالاعتراف بأن الرهائن دون 18 عامًا يُعدّون أطفالًا، ما زاد عدد المستفيدين من الصفقة. إلا أن الصفقة تعطلت بسبب احتجاز نساء وتصنيفهن كجنود، وقرار الحكومة الإسرائيلية استئناف الحرب.

وأوضح أن الحرب بدأت بمبدأ "الرهائن أولًا..حماس لاحقًا"، لكن الحكومة اتخذت مسارًا مختلفًا.

وأكد أن تقييم نتائج الحرب يعتمد على ما إذا كانت حماس ستظل في السلطة بغزة أم لا، معتبرًا أن إعادة بناء غزة وفق تصور أمريكي جديد يواجه صعوبات كبيرة بسبب تعلق السكان بأراضيهم.

كما شدد الجنرال المتقاعد على أن مهمته لن تنتهي إلا مع عودة آخر رهينة، ران غفيلي.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • العفو الدولية تطالب بوقف تهجير عائلة فلسطينية في القدس
  • صحيفة إسرائيلية: تل أبيب قد تقبل بدخول قوات تركية إلى غزة
  • هيئات حقوقية تونسية تطالب بوقف تجريم المعارضة
  • عاجل- السيسي وملك البحرين يؤكدان الالتزام الكامل بوقف الحرب في غزة وتعزيز جهود الإعمار
  • اليمن.. واشنطن تطالب بالإفراج الفوري عن جميع «الموظفين» المحتجزين
  • سوريا تطالب بوقف خروقات إسرائيل وساعر يستبعد اتفاقا قريبا
  • مقررة أممية: الجوع الذي يعانيه الأطفال في فلسطين نتيجة خيارات” تل أبيب” ودعم العواصم الغربية
  • نتنياهو ينفي تهم الفساد مجددًا خلال جلسة محاكمته في تل أبيب
  • رحلة متّجهة إلى تل أبيب غيّرت مسارها... ما الذي جرى فوق بيروت؟
  • شهادة إسرائيلية غير مسبوقة.. من قتل الرهائن في جباليا؟