فيدان للكوني: سنواصل دعم جهود المجلس الرئاسي لتحقيق الاستقرار في ليبيا
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
الوطن| رصد
واصل النائب بالمجلس الرئاسي موسى الكوني، لقاءاته الجانبية للرؤساء والقادة والوزراء المشاركين في القمة “15” لمنظمة المؤتمر الإسلامي المنعقدة في العاصمة الغامبية، بلقائه اليوم، مع وزير خارجية تركيا هاكان فيدان، الذي أكد استمرار دعم بلاده لجهود المجلس الرئاسي التي تهدف لتحقيق الاستقرار في ليبيا.
وتناول اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها بما يخدم مصلحة ليبيا وتركيا في عديد المجالات.
واستعرض الجانبان ما تم مناقشته في القمة لقضايا الأمة العربية والإسلامية الراهنة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والحرب على غزة، وآليات اتخاذ موقف موحد لوقف العدوان، والتنسيق لدخول المساعدات الإنسانية.
وأكد الطرفان على أن قمة منظمة المؤتمر الإسلامي التي انعقدت في ظروف استثنائية لمناقشة قضايا الأمة، ستخرج بتوصيات تخدم مصالحها.
الوسوم#العلاقات الثنائية المجلس الرئاسي ليبيا موسى الكوني وزير الخارجية التركيالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: العلاقات الثنائية المجلس الرئاسي ليبيا موسى الكوني وزير الخارجية التركي
إقرأ أيضاً:
تأكيد فرنسي بريطاني على وقف التصعيد وتعزيز الاستقرار في اليمن
جددت سفيرة فرنسا لدى اليمن كاترين قرم كمون دعم بلادها لوحدة مجلس القيادة الرئاسي والحكومة في اليمن، وذلك عقب لقاءات ناقشت فيها التطورات في المهرة وحضرموت مع رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، وعضو المجلس سلطان العرادة.
ووصفت السفيرة التطورات الأخيرة في اليمن بالمقلقة، وأعلنت الترحيب بالجهود الرامية للتهدئة، وتعزيز أمن واستقرار اليمن وسلامة أراضية، وبما يخدم مصلحته الوطنية.
في ذات السياق أعربت المملكة المتحدة عنالتزامها الثابت بدعم مجلس القيادة الرئاسي والحكومة، وأمن اليمن واستقراره، على ضوء التطورات الأخيرة التي تشهدها بعض المحافظات الشرقية.
وقالت السفيرة البريطانية لدى اليمن عبدة شريف إنها عقدت لقاءات جيدة مع رئيس المجلس رشاد العليمي، وبحثا ما وصفته بالشواغل المشتركة لمستجدات الأوضاع في حضرموت والمهرة.
وأشارت السفيرة إلى أن المملكة المتحدة ترحب بجميع الجهود الرامية إلى خفض التصعيد، مؤكدة استمرار دعمها لمجلس القيادة الرئاسي، والحكومة اليمنية بما يعزز مسار الاستقرار والأمن في البلاد.
وخلال اليومين الأخيرين كثفت بريطانيا وفرنسا تحركاتهما مع مجلس القيادة الرئاسي، بعد وصول رئيسه إلى الرياض، عقب التصعيد الذي فجره المجلس الانتقالي، وتمدده العسكري إلى المهرة وحضرموت.