فتح باب الحوار مع حركتي عبدالعزيز الحلو وعبدالواحد نور .. الاجتماع الأول للمقاومة الشعبية
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
تم عقد الاجتماع الأول للمقاومة الشعبية القومية، ممثلة في المكتب التنفيذي، ظهر يوم السبت في مقر المؤسسة الوطنية للأقطان.
أشار الشيخ عبد السلام الشامي عمر، نائب رئيس المقاومة، في تصريحاته إلى أن المقاومة الشعبية القومية تضم ممثلين عن جميع ولايات السودان، وأكد أن الاجتماع تناول العديد من القضايا المطروحة حالياً، وتمت الموافقة على النظام الأساسي والهيكل الإداري للمقاومة.
وقدم الشامي التهاني للقوات المسلحة على النجاح الذي حققوه في دحر المليشيا، مؤكداً على تضامن المقاومة معهم، وعبر عن تعازيه لرئيس مجلس السيادة في فقدانه لنجله. بدوره، أكد الدكتور هشام نورين، الأمين العام للمقاومة الشعبية القومية، إجازة الخطة القومية للمقاومة، وأشاد بالانتصارات التي حققتها القوات المسلحة مع السيد ازهري المبارك.
وأصدرت المقاومة الشعبية القومية ميثاق شرف داعمًا للقوات المسلحة، ملتزمة بدعمها في معركة الكرامة والدفاع عن مقدرات الوطن، وتعهدت بتقديم كل الدعم للجميع في هذه المعركة ضد المليشيا الإرهابية والمرتزقة والخونة.
واكدوا في الميثاق العمل على إسترجاع أبناء السودان الذين اتبعوا المليشيا المتمردة بغير رشد إلى جادة الحق فضلا عن الاستجابة للاوضاع الإنسانية وتداعيات الحرب واثارها الإجتماعية ما استطاعوا والعمل بصدق للتصدي للمجموعات والكيانات السياسية التي تتاجر بقضايا الوطن وأهله خارج البلاد وداخلها ورفض التدخلات والاملاءات الخارجية بدعاوي الديمقراطية والحكم المدني.
واشاروا الى التعاهد على قيادة حملة دبلوماسية شعبية واسعة في المحيط الإفريقي والعربي والاقليمي والدولي لفضح جرائم وانتهاكات المليشيا المتمردة داعين للعمل على استقطاب الدعم المادي والمعنوي والانساني لإعادة الإعمار ورأى الميثاق فتح باب الحوار مع حركتي عبدالعزيز الحلو وعبدالواحد نور لاحلال السلام وقطع الطريق أمام المليشيا وفسح المجال لاغاثة المواطنين في مناطق النزاعات ووقع عن الميثاق اللجنة العليا للإستنفار وتنظيم المقاومة الشعبية بولاية الخرطوم وولاية البحر الأحمر اللجنة العليا للاسناد الشعبي والأعمار والمقاومة الشعبية بولاية الجزيرة بالإضافة للهيئة الشعبية للمقاومة والتصدي لانتهاكات المليشيا بولاية سنار وولاية النيل الأبيض.
سونا
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: المقاومة الشعبیة الشعبیة القومیة
إقرأ أيضاً:
«لسنا متلهفين».. وزير الخارجية الباكستاني يضع شروطاً صعبة للحوار مع الهند
أعلن وزير الخارجية الباكستاني، محمد إسحق دار، أن بلاده منفتحة على استئناف الحوار مع الهند بهدف تخفيف حدة التوتر، لكنه شدد في الوقت ذاته على أن إسلام آباد “لن تسعى بنشاط” إلى هذا الحوار ما لم تُظهر نيودلهي استعدادًا جديًا لمعالجة القضايا الجوهرية، وعلى رأسها ملف كشمير.
وقال دار في مؤتمر صحفي بالعاصمة إسلام آباد: “إذا طلبوا الحوار، وعلى أي مستوى، فنحن مستعدون، لكننا لسنا متلهفين لذلك”، في إشارة إلى أن الكرة باتت في ملعب الهند، وأن أي انفتاح لن يُترجم على الأرض ما لم يترافق مع نوايا صادقة من الجانب الآخر.
وتأتي تصريحات دار في أعقاب أسابيع من التصعيد بين القوتين النوويتين في جنوب آسيا، بعد الهجوم الإرهابي الذي استهدف في 22 أبريل قافلة أمنية هندية قرب بلدة باهالغام في منطقة جامو وكشمير، وأسفر عن مقتل 25 جنديًا هنديًا ومواطن نيبالي.
واتهمت نيودلهي جهاز الاستخبارات الباكستاني بالتورط في الهجوم، وهو ما نفته إسلام آباد بشدة، حيث رفض رئيس الوزراء شهباز شريف “بشكل قاطع” الاتهامات، معتبرًا أنها “محاولة لتصدير الأزمة الداخلية الهندية إلى الخارج”.
وفي تصعيد خطير، أعلنت وزارة الدفاع الهندية في 7 مايو تنفيذ عملية عسكرية تحمل اسم “سيندور” استهدفت ما وصفته بـ”البنية التحتية للإرهاب” داخل الأراضي الباكستانية.
وأكدت الوزارة أن العملية لم تستهدف منشآت عسكرية، فيما ردت السلطات الباكستانية بأن الضربات استهدفت خمس بلدات، وأسفرت عن مقتل 31 مدنيًا وإصابة 57 آخرين، محمّلة الهند المسؤولية عن “انتهاك صارخ للسيادة”.
وفي أعقاب التصعيد، توصل الجانبان إلى اتفاق لوقف القصف والعمليات العسكرية بجميع أشكالها– برًا وجوًا وبحرًا– اعتبارًا من 10 مايو، وذلك بعد محادثات مكثفة بين كبار القادة العسكريين من الجانبين.
وأعلن الجيش الهندي لاحقًا أنه تم الاتفاق على اتخاذ تدابير فورية للحد من التوتر وسحب القوات من الخطوط الأمامية.
وتعد هذه التطورات من أخطر المواجهات بين البلدين منذ سنوات، وتسلط الضوء مجددًا على هشاشة الوضع في كشمير، واستمرار الخلافات العميقة التي تجعل أي تقارب بين الطرفين رهيناً بحسابات إقليمية ودولية معقدة.