قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات ومنسق الحوار الوطني، إنه يتوقع توصل المفاوضات الجارية الآن إلى هدنة في قطاع غزة تتحول إلى وقف نهائي لإطلاق النار.

ضياء رشوان: تقرير بلومبرج عن اقتصاد مصر يرقى للتزوير ضياء رشوان عن اجتياح رفح الفلسطينية: الكرة في ملعب واشنطن تهديد الأمن القومي 

وأضاف "رشوان" في حواره ببرنامج "في المساء مع قصواء" المذاع على فضائية "سي بي سي" مساء السبت، إن مصر أول دولة بعد 7 أكتوبر حذرت من تهديد الأمن القومي وقامت بدورها المحوري في إدخال المساعدات، مشيرًا إلى أن نتنياهو لن يجني إلا السقوط من الهجوم على رفح.

وفي سياق منفصل أشار منسق الحوار الوطني، إلى أن الرئيس السيسي لا يريد هيكل شكلي للحوار الوطني ولكن يريد وجود حالة فعالة حيوية داخل الشارع المصري، وهو التجمع الذي يجمع بين الفئات المختلفة باعتباره حالة إيجابية للحفاظ على الجمهورية الجديدة".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الهيئة العامة للاستعلامات الرئيس السيسي قطاع غزة الحوار الوطني ضياء رشوان الأمن القومي تهديد الأمن القومي الهجوم علي رفح هدنة في قطاع غزة ضیاء رشوان

إقرأ أيضاً:

WSJ: تضييق الاحتلال على مقاتلي حماس المحاصرين في الأنفاق تهديد للسلام

كشفت صحيفة وول ستريت جورنال، أن مئات من عناصر كتائب القسام الذين بقوا في الأنفاق شرق رفح يخضعون لحصار مشدد في الأشهر الأخيرة، حيث ظلوا في الجانب الخاضع للسيطرة الإسرائيلية بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.

ووفقًا لمصادر استخباراتية عربية ومسؤولين كبار في جيش الاحتلال الإسرائيلي، فإن الغذاء - وخاصة الماء - آخذ في التناقص، والوضع تحت الأرض يزداد خطورة.

ويؤكد التقرير أن إسرائيل تستغل التصعيد في معظم أنحاء قطاع غزة للتركيز على رسم خرائط شبكة الأنفاق في رفح وتدميرها، ويُجري جيش الاحتلال عمليات حفر مكثفة، ويُغرق بعض الأنفاق بالمياه، بل ويُنفذ تفجيرات مُتحكم بها.


وتشير التقديرات في بداية وقف إطلاق النار إلى العثور على ما بين 100 و200 مقاتل في الأنفاق؛ بينما تقول حماس أن ما بين 60 و80 لا يزالون هناك، وفي الأشهر الأخيرة، ووفقًا للجيش الإسرائيلي، استشهد أكثر من 40 مقاتلًا خلال محاولات الانتقال لأماكن أخرى، فيما لم يُقبض إلا على عدد قليل منهم أحياء.

ورغم الهدوء النسبي في قطاع غزة، تشير الصحيفة إلى أن تبادل إطلاق النار بات شبه يومي في منطقة رفح، وهذا الأسبوع، أصيب أربعة جنود عندما خرج مقاتلون من حماس من نفق وهاجموا ناقلة جند مدرعة، وفي حالات أخرى، قُتل أو جُرح جنود إثر هجمات مفاجئة شنّها مقاتلون محاصرون.

وبحسب الصحيفة، يتزايد القلق في أوساط المجتمع الدولي من أن الصراع على المقاتلين الأسرى سيؤخر العملية الرامية إلى تشكيل حكومة ومؤسسات أمنية جديدة في غزة، وتقدر مصادر في المؤسسة العسكرية أن حل أزمة رفح كان من المفترض أن يكون نموذجًا لنزع سلاح حماس سلميًا، إلا أنه عمليًا أصبح عقبة كبيرة.

وبحسب الخبراء فإن الصراع على مقاتلي رفح يشير إلى صعوبة عميقة، فإذا لم يتمكن الجانبان من التوصل إلى حل متفق عليه بشأن قضية صغيرة نسبيًا، فمن الممكن أن تواجه الجهود الأكبر لإنهاء الحرب عقبات أكثر خطورة، وفقا لتقرير في الصحيفة.


والأربعاء، صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بأن اتفاق السلام في غزة سينتقل قريبًا إلى مرحلته التالية، عندما تقام مؤسسات حكم وأمنية جديدة، مما يمهد الطريق لبدء إعادة الإعمار، وبحسب مسؤولين عرب، لم تسمهم الصحيفة، لم تقدم إدارة ترامب حتى الآن مخططًا واضحًا لكيفية نزع سلاح حماس، وقد رفض قادة الحركة الفكرة علنا.

مقالات مشابهة

  • كويسي: “أتوقع نهائي بين الجزائر والأردن في كأس العرب”
  • الجماهير السعودية تشعل أجواء لوسيل بعد الفوز على فلسطين في ربع نهائي كأس العرب
  • دبلوماسي سابق: روسيا ترفض شرعية زيلينسكي للهروب من المفاوضات
  • فرانشيسكا ألبانيزي: لا وجود لوقف فعلي لإطلاق النار في غزة
  • البعثة الأممية والسفارة الأمريكية تبحثان تقدم خارطة الطريق السياسية في ليبيا
  • خروقات إسرائيل لوقف إطلاق النار بعد شهرين من سريانه
  • تيتيه تبحث مع الباعور التحضيرات لإطلاق «الحوار المهيكل»
  • ضياء رشوان: نتنياهو يرفض الدولة الفلسطينية دون أسباب
  • ضياء رشوان: حكومة نتنياهو ترى المرحلة الثانية من اتفاق غزة كلها خسائر
  • WSJ: تضييق الاحتلال على مقاتلي حماس المحاصرين في الأنفاق تهديد للسلام