يمانيون../
تظاهر المئات في مدينة عتق مركز محافظة شبوة اليوم، للمطالبة بقتلة بائع قات والتنديد بالانفلات الأمني .
وقتل بائع قات يدعى حبيب الشميري منذ أيام وسط مدينة عتق برصاص مسلحين لاذوا بالفرار .
وندد المتظاهرون بالانفلات الأمني في مدينة عتق ، وطالبوا بسرعة ضبط القتلة وتقديمهم للمحاكمة والعمل على الحد من الفوضى الأمنية الخطيرة .
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تهدد بقطع التعاون الأمني مع بريطانيا حال الاعتراف بـ فلسطين
كشفت صحيفة التايمز البريطانية أن الحكومة الإسرائيلية تدرس بشكل جدي خيار تقليص أو تعليق التعاون الأمني والدفاعي مع المملكة المتحدة، وذلك في حال مضى رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، قدمًا في تنفيذ نية حكومته الاعتراف رسميًا بدولة فلسطين خلال الأسابيع المقبلة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر دبلوماسية أن هذه الخطوة الإسرائيلية تأتي ضمن حزمة من الخيارات التي تبحثها حكومة بنيامين نتنياهو، والتي ترى في الاعتراف البريطاني المرتقب تهديدًا سياسيًا ودبلوماسيًا مباشرًا، يستوجب ردًا حاسمًا.
منذ أشهر .. مصادر بريطانية: مستشار ستارمر يعمل سرًا على خطة الاعتراف بفلسطين
نتنياهو يهاجم ستارمر: الاعتراف بدولة فلسطينية مكافأة لحماس
وحذر مسؤول إسرائيلي، لم يُكشف عن اسمه، من أن على بريطانيا وغيرها من الدول الأوروبية "التفكير مليًا" قبل الإقدام على مثل هذه الخطوة، ملمحًا إلى أن إسرائيل تملك أوراقًا ضغط حقيقية يمكنها استخدامها. كما أشار مصدر آخر إلى أن لندن تخاطر بخسائر استراتيجية في حال تأزمت العلاقات مع تل أبيب، خصوصًا في مجالي الأمن والدفاع.
وأوردت الصحيفة أن أي تراجع إسرائيلي عن التعاون الاستخباراتي والعسكري مع بريطانيا قد تكون له تبعات جسيمة، مشيرة إلى أن الموساد لعب دورًا محوريًا خلال العامين الماضيين في إحباط مخططات إرهابية، من بينها محاولة استهداف السفارة الإسرائيلية في لندن، ما أدى إلى تنفيذ واحدة من أضخم عمليات مكافحة الإرهاب في البلاد مؤخرًا.
كما أن بريطانيا، بحسب التقرير، اعتمدت على تكنولوجيا الطائرات المسيرة الإسرائيلية في عملياتها في العراق وأفغانستان، فيما تعتمد بعض الشركات الدفاعية الكبرى مثل "بي إيه إي سيستمز" على مكونات إسرائيلية الصنع في سلسلة التوريد.
ويبلغ حجم التبادل التجاري والدفاعي بين الجانبين نحو 6 مليارات جنيه إسترليني، ويسهم في دعم أكثر من 38 ألف وظيفة، ما يجعل أي انقطاع محتمل تهديدًا اقتصاديًا للجانبين، وليس فقط لإسرائيل.
ورغم هذا التصعيد، تشير الصحيفة إلى وجود انقسام داخل الحكومة الإسرائيلية نفسها بشأن المضي قدمًا في هذه التهديدات، حيث يخشى بعض الوزراء من أن الانفصال عن بريطانيا سيضر بمكانة إسرائيل الدولية وسيدفع الجيش البريطاني إلى وقف دعمه في عمليات البحث عن الرهائن في غزة.
وفي السياق نفسه، تستمر الضغوط الأوروبية على إسرائيل، خصوصًا بعد إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في 24 يوليو عن نيته الاعتراف بفلسطين، تبعه إعلان مشابه من رئيس الوزراء البريطاني في 29 يوليو، ثم موقف داعم آخر من كندا في اليوم التالي.
ورجّحت مصادر دبلوماسية أن تل أبيب قد لا تنفذ فعليًا تهديداتها، بل تستخدمها كورقة ضغط لمحاولة ثني الحكومة البريطانية عن خطوتها المرتقبة.