الخارجية الفلسطينية تطلق حملة دبلوماسية لمواجهة مخطط احتلال غزة
تاريخ النشر: 8th, August 2025 GMT
أطلقت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، حملة سياسية ودبلوماسية وقانونية تستهدف مراكز صنع القرار في الدول ومكونات المجتمع الدولي لمطالبتها تحمل مسؤولياتها تجاه النتائج الكارثية لقرارات الكابينت الاسرائيلي بشأن احتلال كامل القطاع وفرض السيطرة الإسرائيلية عليه، وللتحذير من المخاطر الحقيقية للقرارات على فرص نجاة المدنيين الفلسطينيين في القطاع من دائرة موت مؤكدة بسبب تنفيذ تلك المواقف، سواء جراء تصعيد القتل الجماعي بالقصف أو تعميق المجاعة وفرض النزوح الجماعي القسري على أكثر من مليون فلسطيني في البداية ليصار إلى حشر أكثر من مليوني مواطن في أقل من 10% من مساحة القطاع نحو تهجيرهم قسرا بأشكال مختلفة.
وأكدت الخارجية، أن قرارات الكابينت يكشف حقيقة حرب الاحتلال ضد سكان القطاع والمدنيين الفلسطينيين دون مبرر.
وقالت الخارجية الفلسطينية، إن فشل مجلس الأمن الدولي في فرض الوقف الفوري للحرب والإفراج عن الرهائن والأسرى وحماية المدنيين ووقف جريمة تجويعهم بات يشكل غطاء تستغله حكومة الاحتلال لتنفيذ مخططات الابادة والتهجير والضم.
وطالبت الوزارة بتدخل دولي حقيقي لوقف إطلاق النار وحماية المدنيين وتنفيذ إعلان نيويورك فورا.
اقرأ أيضاً«فتح»: الخطة الإسرائيلية باحتلال غزة هي الأكبر منذ بدء الحرب
جريمة مكتملة الأركان.. الرئاسة الفلسطينية تدين قرار إسرائيل باحتلال غزة
وزير الخارجية يناقش مع نظيره الإيراني مستجدات الأوضاع في غزة ولبنان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القصف الإسرائيلي الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي مجلس الأمن الدولي وقف إطلاق النار إبادة جماعية تهجير سكان غزة حملة دبلوماسية احتلال غزة حماية المدنيين نزوح قسري تجويع الفلسطينيين قرارات الكابينت إعلان نيويورك حرب الاحتلال
إقرأ أيضاً:
“الخارجية”: المملكة تندد بأقوى وأشد العبارات بقرار سلطات الاحتلال الإسرائيلية احتلال قطاع
نددت المملكة العربية السعودية بأقوى وأشد العبارات بقرار سلطات الاحتلال الإسرائيلية احتلال قطاع غزة، وأدانت بشكل قاطع إمعانها في ارتكاب جرائم التجويع و الممارسات الوحشية والتطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني الشقيق.
وقالت وزارة الخارجية في بيان لها: “إن الأفكار والقرارات اللاإنسانية التي تتبناها سلطات الاحتلال الإسرائيلية دون رادع، تؤكد مجددًا أنها لا تستوعب الارتباط الوجداني والتاريخي والقانوني للشعب الفلسطيني بهذه الأرض، وأن الشعب الفلسطيني صاحب حقٍّ فيها، استنادًا للقوانين الدولية والمبادئ الإنسانية”.
وحذرت المملكة من أن استمرار عجز المجتمع الدولي ومجلس الأمن عن وقف الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية فورًا، يقوض أسس النظام الدولي والشرعية الدولية، ويهدد الأمن والسلم إقليميًا وعالميًا، وينذر بعواقب وخيمة تشجع ممارسات الإبادة الجماعية والتهجير القسري.
وأكدت المملكة أن هذه الجرائم الإسرائيلية المتواصلة تحتم على المجتمع الدولي اليوم اتخاذ مواقف فعلية، حازمة ورادعة، تنهي الكارثة الإنسانية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني الشقيق، وتمكّن من تحقيق الحل الذي تجمع عليه الدول المحبة للسلام بتنفيذ حل الدولتين، وقيام دولةٍ فلسطينية على حدود عام 1967 م وعاصمتها القدس الشرقية، استناداً للقرارات الأممية ذات الصلة.