بريطانيا تبدأ تنفيذ اتفاق واحد مقابل واحد لترحيل المهاجرين
تاريخ النشر: 7th, August 2025 GMT
احتجزت -أمس الأربعاء- مجموعة من المهاجرين وصلت إلى المملكة المتحدة بعد عبور بحر المانش، وفقا لاتفاق "واحد مقابل واحد" الجديد، والذي يقضي باحتجاز المهاجرين عند وصولهم إلى بريطانيا ومن ثم ترحيلهم إلى فرنسا، إن لم يكونوا يحملون بطاقات تدل على هويتهم أو سجلات أمنية واضحة.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية أن أول مجموعة تم احتجازها كانت لأشخاص وصلوا دوفير أمس، وهو أول يوم يدخل فيه الاتفاق حيز التنفيذ بعد مصادقة المفوضية الأوروبية عليه.
وقالت وزارة الداخلية إن عمليات الاحتجاز بدأت للذين وصلوا مساء أمس، وسوف يتم احتجازهم في مراكز إبعاد لحين إعادتهم إلى فرنسا.
وقالت وزيرة الداخلية البريطانية إيفات كوبر "أمس، ووفقا لبنود هذه المعاهدة الجديدة الرائدة، تم احتجاز أول مجموعة من الأشخاص الذين يعبرون بحر المانش عقب وصولهم ويسترن جيت فويل، وسوف يستمر احتجازهم لحين إعادتهم إلى فرنسا".
وأضافت "هذا يبعث رسالة إلى كل مهاجر يفكر حاليا في دفع أموال لعصابات الجريمة المنظمة للذهاب إلى المملكة المتحدة بأنه سوف يخاطر بحياته ويهدر أمواله إذا استقل قاربا صغيرا".
وينص اتفاق "واحد مقابل واحد" على إرجاع مهاجر يصل بزورق صغير من بريطانيا إلى فرنسا، مقابل تعهد لندن أن تأخذ محله طالب لجوء لديه روابط، خصوصا عائلية، ببريطانيا يعرب عن رغبته عبر منصة إلكترونية الانتقال إلى هذا البلد.
ومنذ الأول من يناير/كانون الثاني الماضي، وصل أكثر من 24 ألف مهاجر عبر المانش إلى بريطانيا، وهو رقم قياسي لهذا العام، وفقا للسلطات البريطانية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات دراسات إلى فرنسا
إقرأ أيضاً:
مقتل شخص على الأقل في أكبر حريق غابات هذا الصيف جنوب فرنسا
اجتاح حريق هائل مساحات واسعة من جنوب فرنسا وأودى بحياة شخص واحد على الأقل، في ما وصفته السلطات بأنه أكبر حريق غابات تشهده البلاد هذا الصيف. اعلان
أسفر حريق هائل اندلع في مقاطعة أود جنوب فرنسا، قرب الحدود مع إسبانيا، عن مقتل شخص واحد على الأقل داخل منزله، وإصابة عدة أشخاص آخرين، من بينهم سبعة من رجال الإطفاء، في وقت لا يزال فيه شخص واحد في عداد المفقودين، بحسب ما أعلنت السلطات الفرنسية.
الحريق الذي بدأ يوم الثلاثاء 5 آب/أغسطس في قرية ريباوت الريفية، وهي منطقة تغطيها الغابات وتضم مصانع نبيذ، تمدد بسرعة كبيرة ليأتي على أكثر من 130 كيلومترًا مربعًا من الأراضي، أي ما يفوق مساحة العاصمة باريس، ما يجعله أكبر حريق غابات تشهده فرنسا حتى الآن خلال صيف هذا العام، وفق وزارة الداخلية.
ووصفت السلطات المحلية الوضع بأنه "نشط للغاية"، مشيرة إلى أن الظروف المناخية غير المواتية، من حرارة ورياح، تزيد من صعوبة احتواء النيران. وقد جرى استنفار نحو 2000 رجل إطفاء وعدد من الطائرات القاذفة للمياه للمشاركة في عمليات الإخماد.
وأكد جاك بيرو، عمدة قرية جونكيير المجاورة، أنه تم إجلاء جميع السكان من البلدة. وقال في تصريح لوسائل الإعلام المحلية بعد تفقده موقع الحريق صباح الأربعاء: "إنه مشهد حزين وموحش... يبدو كأننا على سطح القمر، كل شيء محترق. أكثر من نصف القرية، وربما ثلاثة أرباعها، دُمّر بالكامل. إنه جحيم حقيقي".
كإجراء احترازي، تم إخلاء مخيمين في المنطقة، وصدرت تعليمات للسكان والسياح بالبقاء في منازلهم ما لم تصدر توجيهات خلاف ذلك. ولا تزال فرق الإنقاذ تبحث عن مفقود واحد على الأقل.
Related إصابة 110 أشخاص ووقف الرحلات الجوية بسبب اندلاع حريق هائل قرب مرسيليا الفرنسيةحريق يلتهم مسرح تومورولاند.. وآمال بعودة المهرجان رغم التحديات"جحيم على الأرض".. حريق هائل شمال البرتغال يتسبب بأضرار جسيمةوأفاد مكتب رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو أن الأخير سيزور المنطقة المنكوبة اليوم الأربعاء لمتابعة التطورات ميدانيًا.
وكانت مدينة مرسيليا، ثاني أكبر المدن الفرنسية، قد شهدت حريقًا مشابهًا في تموز/يوليو الماضي، أسفر عن إصابة نحو 300 شخص، ما يسلّط الضوء على التزايد اللافت في حدة حرائق الغابات.
ويُحذّر العلماء من أن تغيّر المناخ يزيد من تكرار موجات الحر والجفاف، ما يجعل جنوب أوروبا أكثر عرضة لهذا النوع من الكوارث. وتشير تقارير خدمة كوبرنيكوس للتغير المناخي التابعة للاتحاد الأوروبي إلى أن أوروبا تُعد القارة الأسرع ارتفاعًا في درجات الحرارة، حيث تسجّل زيادة بمعدل ضعف المتوسط العالمي منذ ثمانينيات القرن الماضي.
منتج شريط الفيديو • Lucy Davalou
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة