بني ياس والوحدة يختتمان التحضيرات بودية الدورة الدولية
تاريخ النشر: 8th, August 2025 GMT
معتصم عبدالله (أبوظبي)
يضع فريقا بني ياس والوحدة اللمسات الأخيرة على استعداداتهما لانطلاق موسم دوري أدنوك للمحترفين 2025-2026، عندما يلتقيان مساء الأحد في المباراة الختامية للبطولة الدولية الودية، التي يستضيفها بني ياس بمشاركة العربي الكويتي.
أخبار ذات صلةوشهدت النسخة الحالية من البطولة فوز بني ياس على العربي 1-0 في الافتتاح على ملعب الأول في الشامخة، قبل أن يكرر الوحدة الانتصار على الضيف الكويتي بنتيجة 2-0 على ملعب نادي الوحدة في الشهامة، بفضل هدفي الإسباني أرناو باراداس وريفيرا، في مواجهة أكد خلالها «العنابي» جاهزيته بأداء منظم وسيطرة واضحة.
وأشاد علي سعيد المزروعي، بتنظيم بطولة بني ياس في هذا التوقيت المهم، مؤكداً على القيمة الفنية الكبيرة، التي تضيفها هذه البطولة للأندية المشاركة، لا سيما من حيث الإعداد البدني والفني للموسم الكروي الجديد، مشدداً على أن مثل هذه البطولات تسهم بشكل كبير في رفع جاهزية الفرق وتعزيز العلاقات الأخوية بين الأندية الخليجية. على صعيد متصل، واصل بني ياس تدعيم صفوفه بإعلان التوقيع مع البرازيلي كايكي بيريرا (25 عاماً)، لاعب الوسط القادم من سبارتاك سوبوتيتسا الصربي، في رابع صفقاته الأجنبية هذا الصيف بعد المدافع الإيفواري إسماعيل أوليفييه توريه، والجناح النيجيري سافيور جودوين، ولاعب الوسط الدولي الأوزبكي أكمل موزجوفوي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بني ياس الوحدة دوري أدنوك للمحترفين بنی یاس
إقرأ أيضاً:
دراسة: تجربة حماس الأخيرة في إدارة التفاوض أظهرت قدرتها على الموازنة بين مصالح الشعب والضغوط الدولية
غزة - صفا
أصدر المركز الفلسطيني للدراسات السياسية، اليوم الإثنين، دراسة تحليلية موسعة بعنوان: "تحوّل صورة حماس الدولية: بين الواقعية السياسية وثوابت المقاومة"، تناولت كيفية إدارة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لمعادلة معقدة تجمع بين مقاومة الاحتلال الإسرائيلي والانخراط السياسي الدولي.
وقدمت الدراسة رؤية معمقة حول دور الحركة في إعادة تعريف صورتها على الساحة الدولية، خاصة في ضوء حرب الإبادة على قطاع غزة ومفاوضات وقف إطلاق النار وصفقات تبادل الأسرى، كما سلطت الضوء على استخدام حماس للخطاب المزدوج الذي يوازن بين الثوابت والمواقف الوطنية والبراغماتية السياسية، واستراتيجيتها في التعامل مع الوسطاء الدوليين والإقليميين، بما في ذلك الاستفادة من الخصائص الفردية للقيادات الدولية السابقة.
واستعرضت الورقة أربعة محاور رئيسية، وهي: "إعادة تعريف الصورة الدولية للحركة وتعزيز وجودها كفاعل سياسي، طبيعة الخطاب المزدوج بين البراغماتية والتشدّد، استراتيجيات الحركة في مخاطبة واشنطن واستثمار ملفاتها الإنسانية والسياسية، التحديات والفرص التي تواجهها حماس في الحفاظ على التوازن بين التمسك بأدائها المقاوم والسياسة".
وأكدت الدراسة أن تجربة حماس الأخيرة في إدارة التفاوض مع الوسطاء الإقليميين والدوليين أظهرت قدرة الحركة على الموازنة بين مصالح الشعب الفلسطيني والضغوط الدولية، مع الحفاظ على الشرعية الداخلية والخارجية، ما يعكس نضجًا استراتيجيًا في أدواتها السياسية والإعلامية.
وقال المركز إن هذه الدراسة تأتي ضمن جهود المركز المستمرة في تقديم تحليلات دقيقة ومحدثة حول التطورات السياسية في فلسطين، وتعزيز فهم الجمهور المحلي والدولي للتحديات التي تواجهها القضية الفلسطينية، وإبراز دور الفاعلين السياسيين في إدارة هذه التحديات بواقعية ومهنية.
وتُعد هذه الدراسة إضافة نوعية لسلسلة إصدارات المركز التي تهدف إلى تمكين صانعي القرار الفلسطينيين والإقليميين والدوليين من فهم أعمق للمعادلات السياسية والاستراتيجية في غزة، خاصة في ظل الظروف المعقدة التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي والتحديات الدولية والإقليمية المحيطة بالقضية الفلسطينية.