“راية المناضلين من أجل الإنسانية”.. نواب إيطاليون يتزينون بعلم فلسطين
تاريخ النشر: 8th, August 2025 GMT
إيطاليا – حضر نواب حزب “حركة خمس نجوم” الإيطالية المعارضة، الخميس، جلسة لمجلس النواب وهم يرتدون ثيابا تحمل ألوان العلم الفلسطيني.
وارتدى كل نائب ثيابا تحمل لونا من ألوان العلم الفلسطيني وجلسوا على مقاعدهم ليشكلوا علم فلسطين بأجسادهم، في رسالة إلى أن هذا العلم بات راية عالمية لكل من يناضل من أجل الإنسانية.
وفي حديثه خلال الجلسة، قال النائب ريكاردو ريتشاردي، عن “حركة خمس نجوم”، إنهم لم يحملوا العلم الفلسطيني بأيديهم لإدراكهم أنه سيُنتزع منهم.
وأضاف متسائلا: “في حين أن العالم بأسره تقريبا يعترف بدولة فلسطين، فلماذا لا تعترف بها إيطاليا؟!”
وأوضح ريتشاردي، أن هذا العلم لم يعد علما لفلسطين فحسب، بل هو راية من يُناضلون من أجل الإنسانية.
وذكر أن دعم إسرائيل اقتصاديا وسياسيا يُعتبر جريمة.
وتابع ريتشاردي: “ستُذكرون دائما بأنكم مجردون من المشاعر الإنسانية. إن مجرد الجدل حول ما يحدث (في غزة) هل يُمثل إبادة جماعية أم لا، يُظهر فداحة الجريمة”.
بدوره، قال جوزيبي كونتي، زعيم “حركة خمس نجوم”، في منشور عبر حسابه على منصة إكس، أرفقه بصورة لأعضاء مجلس النواب، إن على إيطاليا أن تقف إلى جانب الحق.
وأردف كونتي: “يقول قادتنا إنه يجب علينا عدم الاعتراف بدولة فلسطين، ويجب ألا نفرض عقوبات على إسرائيل، ويجب ألا نخرق الاتفاقيات العسكرية مع حكومة إجرامية”.
وتابع: “سنواصل القول إنه يجب علينا الوقوف ضد هذه الإبادة الجماعية التي تسببت في مقتل 60 ألف شخص، منهم 18 ألف طفل، والتي تهدف إلى تجويع شعب وتدميره”.
من جانبها، نشرت “حركة خمس نجوم” منشورا عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، قالت فيه: “اليوم، لا نرفع هذا العلم، وإلا لكنتم أخذتموه منا. اليوم، نحمله على أجسادنا. لأنه لم يعد علم فلسطين فقط، بل هو الراية العالمية لمن يُناضلون من أجل الإنسانية”.
ولفتت خطوة حزب حركة النجوم الخمس، في مجلس النواب انتباه الرأي العام المحلي، وتداول العديد من مؤيدي فلسطين في إيطاليا، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، صور النواب وهم يرتدون ثيابا تحمل ألوان العلم الفلسطيني.
و28 مايو/ أيار 2024، أعلنت إسبانيا والنرويج وإيرلندا اعترافها بدولة فلسطين، تلتها سلوفانيا في 5 يونيو/ حزيران من العام نفسه، ليرتفع الإجمالي إلى 148 من أصل 193 دولة بالجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في 24 يوليو/ تموز الماضي، أن بلاده ستعترف بدولة فلسطين خلال انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك في سبتمبر/أيلول المقبل.
فيما قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في 26 يوليو، إن بلاده ستعترف بدولة فلسطين في سبتمبر المقبل، إذا لم تتخذ إسرائيل “خطوات جوهرية لإنهاء الوضع المروع” بقطاع غزة.
وفي 30 يوليو، أطلقت 15 دولة شملت فرنسا وكندا وأستراليا وأندورا وفنلندا وآيسلندا وأيرلندا ولوكسمبورغ ومالطا ونيوزيلندا والنرويج والبرتغال وسان مارينو وسلوفينيا وإسبانيا، نداء جماعيا للاعتراف بدولة فلسطين ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: من أجل الإنسانیة العلم الفلسطینی بدولة فلسطین
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء البريطاني يؤكد نيته الاعتراف بدولة فلسطين في سبتمبر
دافع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر عن خطته للاعتراف بفلسطين مؤكدًا أن المملكة المتحدة ستعلن الاعتراف بدولة فلسطين خلال شهر سبتمبر المقبل.
وأوضح ستارمر خلال لقاء صحفي أن على إسرائيل أن توافق على تلبية بعض الشروط من بينها علاج الأزمة الإنسانية، وتنفيذ وقف لإطلاق النار وإحياء آفاق حل الدولتين.
وقال: "علينا أن نبذل قصارى جهدنا لتخفيف الوضع الفظيع على الأرض في غزة، نحن بحاجة إلى مساعدات بكميات كبيرة وعلى نطاق واسع".14800 مريض في غزة
أكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس أن أكثر من 14800 مريض في قطاع غزة في حاجة ماسة إلى رعاية طبية متخصصة، داعيًا إلى تسريع عمليات الإجلاء الطبي.
وأفاد في تصريح يوم الأربعاء، بأن المنظمة دعمت الإجلاء الطبي لـ 15 طفلًا في حالة حرجة، رفقة 42 من أقاربهم، من غزة إلى الأردن صباح الأربعاء، حاثًّا المزيد من الدول على اتخاذ إجراءات لاستقبال المرضى وتسريع عمليات الإجلاء الطبي بكل السبل الممكنة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جرائم الاحتلال مستمرة في قطاع غزة - وفا
أكدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أن الفلسطينيين في قطاع غزة يتعرضون لإطلاق النار في أثناء محاولتهم إيجاد طعام لعائلاتهم، محذرة من أن الوضع الإنساني في القطاع لا يمكن أن يستمر على هذا النحو.
وأفادت الأونروا في بيان، بأن الأمم المتحدة تحذر منذ شهور من العواقب المتفاقمة في غزة، إذ يتضور السكان جوعًا، ويقتلون في أثناء بحثهم عن الطعام، داعيةً إلى قرار سياسي بفتح المعابر دون شروط، والسماح للأمم المتحدة وشركائها بأداء عملهم الإنساني.