لبنان على صفيح ساخن: مسيرات غاضبة ترفض نزع سلاح المقاومة
تاريخ النشر: 8th, August 2025 GMT
احتشد مناصرون لحزب الله وحركة أمل في وقت متأخر من مساء الخميس، في مسيرات وتجمعات شعبية بعدد من المناطق اللبنانية، احتجاجًا على قرار الحكومة تكليف الجيش إعداد خطة نزع سلاح المقاومة تمهيدًا لحصر السلاح بيد الدولة.
وشهدت شوارع الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت مسيرات بالسيارات والدراجات النارية، رفع خلالها المشاركون أعلام حزب الله وحركة أمل، مردّدين هتافات رافضة لقرار الحكومة.
كما سجلت تحركات مماثلة في بعض المناطق بجنوب وشرق البلاد، حيث أقدم محتجون على إشعال إطارات مطاطية في الشوارع، وسط انتشار لعناصر الجيش اللبناني.
وجاءت هذه الاحتجاجات بعد إقرار الحكومة اللبنانية، في اجتماعها الخميس، أهداف المذكرة الأميركية المتعلقة بتمديد وتثبيت اتفاق وقف الأعمال العدائية الذي أنهى الحرب بين حزب الله والاحتلال الإسرائيلي في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وقررت الحكومة تأجيل مناقشة الجداول الزمنية للبنود الأربعة الواردة في المذكرة، في انتظار تسلم خطة الجيش لحصر السلاح بيد الدولة، والمقررة قبل نهاية أغسطس/آب الجاري.
وفي خطوة احتجاجية على بحث الجدول الزمني المقترح في المذكرة الأميركية، انسحب الوزراء المحسوبون على حزب الله وحركة أمل، إضافة إلى الوزير المستقل المنتمي للطائفة الشيعية فادي مكي، من جلسة مجلس الوزراء.
وقال وزير الإعلام اللبناني إن انسحاب الوزراء لم يؤثر على التوافق داخل الحكومة.
وكانت كتلة حزب الله البرلمانية قد اتهمت رئيس الحكومة بالتراجع عن التزاماته المعلنة في البيان الوزاري، معتبرة أن تبنيه ورقة المبعوث الأميركي توم براك يمثل "انقلابًا" على تلك التعهدات.
ويؤكد حزب الله في مواقفه العلنية رفضه التام تسليم سلاحه، مشددًا على تمسكه بخيار المقاومة في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
فصائل فلسطينية: لا يحق ولا يجوز لأي أحد التنازل عن سلاح الشعب
أصدرت فصائل المقاومة الفلسطينية بيانا بمناسبة الذكري الثانية لطوفان الأقصي حيث قالت فيه : عامان على أفظع حرب إبادة جماعية يشهدها التاريخ ارتكبها العدو الصهيونازي على شعبنا، في ظل خذلان وصمت المجتمع الدولي المنافق، فبرغم الألم والجراح وعظيم التضحيات، ووحشية المجازر والحرب الغير مسبوقة على مدار التاريخ، فقد فشل العدو الصهيوني المجرم وحلفاءه في تحقيق أهدافهم المعلنة وأبرزها القضاء على المقاومة وإستعادة الأسرى الصهاينة بالقوة .
وأضافت الفصائل في بيان لها : في الذكرى الثانية لمعركة طوفان الأقصى الخالدة، نعرب عن فخرنا وإعتزانا بالملحمة الأسطورية التي سطرها شعبنا العظيم في قطاع غزة، هذا الصمود الذي كان بمثابة الصخرة التي تحطمت فوقها كل مخططات ومؤامرات العدو الصهيوني الخبيثة.
وتابعت : معركة طوفان الأقصى والتي بدأت في السابع من أكتوبر ولا زالت متواصلة، شكلت محطة تاريخية في مشروعنا المقاوم، وكانت إستجابة طبيعية لما يحاك من مخططات صهيونية تستهدف قضيتنا الوطنية، وساهمت في تهاوي كل الأكاذيب والدعاية السوداء التي سوقها الكيان الصهيوني وقادته المجرمين، وما جرى في قاعة الأمم المتحدة أثناء خطاب مجرم الحرب نتنياهو، لهو دليل جلي على ذلك.
واردفت الفصائل : إن خيار المقاومة بكل أشكالها سيظل السبيل الوحيد لمواجهة العدو الصهيوني الغاصب، ولا يحق ولا يجوز لأي أحد التنازل عن سلاح الشعب الفلسطيني، هذا السلاح المشروع والذي كفلته كافة القوانين والمواثيق الدولية، وستتوارثه الأجيال الفلسطينية جيلاً بعد جيل، حتى تحرير أرضه ومقدساته ونيله الحرية وحقوقه المشروعة مهما كانت جسامة التضحيات والأثمان.
وزادت : في هذه الذكرى المجيدة ندعو الجماهير العربية والإسلامية، إلى أخذ زمام المبادرة، والخروج إلى الشوارع والساحات في كافة العواصم والمدن، دعماً لفلسطين والمقاومة ونصرةً لشعبنا ورفضاً لجرائم الإبادة والمحرقة التي ترتكبها آلة البطش الصهيونية.
وأكملت : نتوجه بالتحية إلى كافة جبهات الإسناد في اليمن العظيم المجاهد، ولبنان المقاومة، وعراق الأصالة، وإيران البطولة والإقدام، على مواقفهم الثابتة والمبدئية الملحمية، ونتوجه بالتحية إلى أرواح الشهداء العظام، وعلى رأسهم السيد حسن نصر الله، والسيد هاشم صفي الدين، والقادة محمد باقري، وحسين سلامي، وغلام علي رشيد ومحمد سعيد إيزدي، وكافة الشهداء الذين إرتقوا في كافة ساحات وجبهات المواجهة والدعم والإسناد.
وختمت : نترحم على أرواح قادة الطوفان ومخططي هذه الملحمة البطولية العظيمة، وعلى رأسهم القادة العظام إسماعيل هنية، ويحيى السنوار، ومحمد الضيف، وقائمة طويلة من قادة شعبنا ورموزه الوطنية من كافة فصائل المقاومة الفلسطينية الذين سيكتب التاريخ بطولاتهم وسيرتهم بأحرف من نور.