سرايا - نشر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وثائق تظهر خطة إسرائيل لإدارة قطاع غزة في مرحلة ما بعد انتهاء الحرب.
وأظهرت الوثائق المنشورة على الإنترنت أن خطط نتنياهو قائمة على "تحقيق سلام دائم، وإعادة دمج غزة في الاقتصاد الإقليمي من خلال البنية التحتية الكبيرة والاستثمارات الاقتصادية".

ووصفت الوثائق غزة بأنها "موقع استيطاني إيراني، يخرب سلاسل التوريد الناشئة، ويحبط أي أمل مستقبلي للشعب الفلسطيني".



كما سلطت الخطة الضوء على المكانة المركزية التاريخية التي احتلتها غزة في طرق التجارة بين الشرق والغرب، حيث تقع على كل من طرق التجارة بين بغداد ومصر وطرق التجارة بين اليمن وأوروبا.

ورغم أن الخطة ذكرت عدة أطراف أخرى، من بينها بلدان عربية، فإنها لم تشر إلى ما إذا كانت إسرائيل نسقت مسبقا مع هذه الأطراف أو حصلت على موافقتها.

وتتألف الخطة من 3 مراحل، هي:

المرحلة الأولى

تحمل عنوان "المساعدات الإنسانية المستمرة" لمدة 12 شهرا، ستنشئ خلالها إسرائيل مناطق آمنة خالية من سيطرة حماس، بدءا من الشمال وانتشارا ببطء نحو الجنوب.

سيقوم تحالف من دول عربية بتوزيع المساعدات الإنسانية والإشراف عليها في المناطق الآمنة.
سيدير الفلسطينيون في غزة المناطق الآمنة تحت إشراف هذه الدول.


المرحلة الثانية

تحدث في السنوات الخمس إلى العشر المقبلة.

سينشئ التحالف العربي هيئة متعددة الأطراف تسمى هيئة إعادة تأهيل غزة، تدار من قبل فلسطينيي القطاع، للإشراف على جهود إعادة الإعمار وإدارة الشؤون المالية للقطاع.
تتولى الهيئة إدارة المناطق الآمنة، وسيتم ذلك بالتنسيق مع تنفيذ خطة مارشال لإعادة الإعمار وإنعاش الاقتصاد، وبرنامج مكافحة التطرف.


تسمى "الحكم الذاتي"، وتشهد احتفاظ إسرائيل بحق التصرف ضد التهديدات الأمنية.
سيتم نقل السلطة ببطء إما إلى حكومة محلية في غزة أو إلى حكومة فلسطينية موحدة (بما في ذلك الضفة الغربية).
مع ذلك، فإن هذا يتوقف على إمكانية نزع السلاح في قطاع غزة، وسيكون خاضعا لاتفاق جميع الأطراف.
ستكون الخطوة الأخيرة هي إدارة الفلسطينيين غزة بشكل كامل مستقل، والانضمام إلى اتفاق سلام.
كما تحدثت الخطة عن إمكانية تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية، فضلا عن "مسار لإعادة توحيد غزة مع الضفة الغربية وتحقيق الحكم الذاتي".


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يحدد موعدا لنهاية الحرب

#سواليف

دخلت #المواجهة بين #إسرائيل و #إيران يومها الرابع، تزامنا مع تواصل #الهجمات المتبادلة، والمتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية يؤكد حيازة طهران بنك أهداف شاملا.

وخلفت #غارات #إيران إصابات مباشرة في #تل_أبيب وحيفا، وأعلن الحرس الثوري استهداف مراكز استخبارات، وفي موجة صواريخ سبقتها، سقط قتلى ومئات المصابين ودُمر مبنى في يام بات.

وتحدث مسؤولون بوزارة الدفاع الإسرائيلية عن تقليص مستمر للقوات في غزة لتعزيز الحدود الشمالية والشرقية خشية تدخل مجموعات موالية لإيران.

مقالات ذات صلة الاثنين .. أجواء صيفية اعتيادية الى حارة نسبياً 2025/06/16

في المقابل، وفي تطور يعكس اتساع دائرة القصف، استهدف الجيش الإسرائيلي مطار مدينة مشهد في أقصى شمال شرقي إيران، وقال إنه وجه ضربات لمقر وزارة الدفاع ومنشآت تطوير أسلحة نووية، ومخازن وقود في طهران.

وأعلنت وزارة الصحة الإيرانية مقتل 224 شخصا بعد مرور 65 ساعة على الهجمات الإسرائيلية على البلاد.

من جانب آخر، كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن اتصالات من أجل وقف التصعيد والتوصل لاتفاق بين إيران وإسرائيل، بينما اتهم الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان واشنطن ودولا غربية بدعم الهجمات على بلاده، وقال إن الرد سيكون أشد قوة وحزما إن استمرت الاعتداءات.

من جهته، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو، أن الهجوم على إيران سينتهي عندما يتم القضاء على قدراتها النووية.

مقالات مشابهة

  • سمير فرج: نتنياهو و5 ملايين في الملاجئ بسبب صواريخ إيران.. وهدف إسرائيل لم يتحقق
  • المسيرات زُرعت إلى جانب المواقع العسكرية والاستراتيجية.. إسرائيل تنسخ «الخطة الأوكرانية» لضرب إيران
  • لقد ظن نتنياهو أنها ستكون نزهة!
  • نتنياهو يحدد موعدا لنهاية الحرب
  • قرادة: الحرب بين إيران وإسرائيل تعيد ملفات الغاز والتطبيع إلى الواجهة الليبية
  • هل خدع نتنياهو ترامب في الحرب ضد إيران؟
  • الحرب الإسرائيلية الإيرانية إلى أين؟ وما أفضل خيارات الأطراف المعنية؟
  • مسبح الجامعة اللبنانية مجاناً بعد سنوات من الإقفال
  • تأجيل حفل زفاف أفنير ابن نتنياهو بسبب الحرب
  • الذهب يسجل أعلى إغلاق أسبوعي في تاريخه وسط إقبال عالمي على الملاذات الآمنة