نظمت وزارة الخارجية اليوم الأحد ورشة عمل بعنوان التعاون الفني لرفع كفاءة أعضاء اللجنة الوطنية الدائمة لإعداد التقارير ومتابعة التوصيات ذات الصلة بحقوق الإنسان لمناقشة تقرير اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة (سيداو).

وقالت (الخارجية) في بيان صحفي إن ورشة العمل تستمر ثلاثة أيام بمبادرة من الوزارة ممثلة بإدارة حقوق الإنسان تحت إشراف مساعد وزير الخارجية لشؤون حقوق الإنسان الشيخة جواهر إبراهيم الدعيج الصباح وبالتعاون مع مكتب المفوض السامي لحقوق الانسان (OHCHR).

وأضافت أن ورشة العمل تمثل خطوة مهمة في إطار حرص دولة الكويت على بناء القدرات ورفع وعي كوادرها المتخصصة في مجال حقوق الإنسان بما يتماشى مع التزاماتها الدولية.

وأوضحت أن الورشة تعكس حرص دولة الكويت على الوفاء بتعهدها في تعميق التعاون مع الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة بما في ذلك برنامج المساعدة الفنية لحقوق الإنسان كما تؤكد التزام الكويت الراسخ بتقديم تقاريرها الوطنية الدورية في مواعيدها المحددة دون تأخير إيمانا منها بأهمية احترام التزاماتها الدولية وتعزيز التعاون الدولي في مجال حقوق الإنسان.

وذكرت أن الورشة تهدف إلى تمكين أعضاء الوفد الكويتي المكلف مناقشة تقرير دولة الكويت الدوري السادس أمام لجنة (سيداو) في مايو 2024 من تقديم عرض شامل وواضح حول التقدم الذي أحرزته الكويت في مجال حقوق المرأة وتعزيز قدرتهم على الرد على أسئلة أعضاء لجنة (سيداو) بمهارة وكفاءة عالية.

وبينت (الخارجية) أن دولة الكويت انضمت بموجب المرسوم الأميري رقم (24) لعام 1994 لاتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة (سيداو) تماشيا مع مضامين المواد الدستورية للدولة وبذلك تكفل للمرأة التمتع بكل الحقوق المنصوص عليها في الاتفاقيات تجسيدا للأهمية التي توليها دولة الكويت لتمكين المرأة.

ويشارك في الورشة نخبة من الخبراء الدوليين من مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان حيث سيقدمون عروضا شاملة حول مختلف محاور اتفاقية (سيداو) وآليات مناقشة التقارير الدورية أمام اللجنة المعنية.

المصدر كونا الوسومالتمييز ضد المرأة وزارة الخارجية

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: التمييز ضد المرأة وزارة الخارجية حقوق الإنسان دولة الکویت ضد المرأة

إقرأ أيضاً:

ذياب بن محمد بن زايد يكرم شرطة أبوظبي ضمن مبادرة “النبض السيبراني للمرأة والأسرة”

 كرم سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، ثلاث منتسبات من الكفاءات المتميزة بالقيادة العامة لشرطة أبوظبي من خريجات الدفعة الثانية لمبادرة “النبض السيبراني للمرأة والأسرة” وذلك خلال الحفل الذي أقيم تحت رعاية سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات” رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية.

شمل التكريم الرائد شيخة عبيد الزعابي، مدير مكتب شؤون الشرطة النسائية بقطاع الموارد البشرية ، والرائد فاطمة عبدالله راشد الشحي من قسم مكافحة جرائم الاعتداء على الأطفال بإدارة التحقيق والبحث الجنائي في مديرية شرطة المناطق الخارجية ، وكبير المساعدين آمنة الزيودي من مديرية التحريات والتحقيقات الجنائية.

وشاركت منتسبات شرطة أبوظبي ضمن خريجات الدفعة الثانية لمبادرة “النبض السيبراني للمرأة والأسرة” في نشر الوعي لأكثر من 500,000 مستفيد من مختلف فئات المجتمع، من خلال تنفيذ 390 ورشة توعوية (307 حضورية و83 عن بُعد)، متجاوزات الهدف البالغ 300,000 مستفيد و150 ورشة، بالتعاون مع 30 جهة حكومية وخاصة ومجتمعية في الدولة .

كان “الاتحاد النسائي العام” قد أطلق المبادرة بالتعاون مع مجلس الأمن السيبراني، في إطار الجهود الوطنية لترسيخ الأمن الرقمي وتعزيز دور المرأة في هذا القطاع الحيوي، بهدف بناء وعي مجتمعي شامل بثقافة الأمن الرقمي، وتعزيز الشعور بالمسؤولية الرقمية لدى الأفراد، من خلال إعداد كوادر نسائية متخصصة قادرة على نقل المعارف التقنية إلى شرائح المجتمع، والمشاركة الفاعلة في صياغة الخطاب السيبراني الوطني.


مقالات مشابهة

  • حماية المستهلك بدرعا تنظم 28 ضبطاً “تموينياً” خلال الأسبوع الحالي
  • العدل تُرّحب بما تضمنه تقرير “هيومن رايتس” بشأن الغارات الأمريكية على ميناء رأس عيسى في الحديدة
  • ذياب بن محمد بن زايد يكرم شرطة أبوظبي ضمن مبادرة “النبض السيبراني للمرأة والأسرة”
  • الكويت تسحب جنسية شيوخ قبائل من “شمر” و”عنزة”
  • الأمم المتحدة تطالب بحفظ الأدلة في انتهاكات “دعم الاستقرار”
  • القضاء على إرهابيين واسترجاع مسدسين “كلاشنيكوف” بخنشلة
  • قارة إفريقيا تختار قيادتها الحقوقية.. مالي تتصدر والجزائر تحجز مقعد النيابة
  • لجنة الحقوق الاجتماعية بالقومي لحقوق الإنسان تزور مستشفى أهل مصر
  • انتخابات البرلمان.. توجيه مهم من القومي لحقوق الإنسان للأحزاب السياسية
  • لواء اسرائيلي .. القضاء على حركة “حماس” بشكل كامل أمر غير ممكن