منح لاعبي المنتخب العراقي قطع أراضي ومكافأة شهرية بعد التأهل للأولمبياد
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
حث رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني الرياضيين في بلاده على تشريف العراق والمنافسة بقوة على الميداليات في أولمبياد باريس 2024.
وقال السوداني خلال استقبال وفد المنتخب الأولمبي العراقي الذي حصد البطاقة الثالثة عن قارة أسيا في منافسات كرة القدم بأولمبياد باريس 2024، "لا نريد أن نحضر في باريس كرقم، إنما نريد حضوراً رياضياً فاعلاً يتنافس على الميداليات".
وأضاف إن "هذا الإنجاز تحقق بفضل جهودكم التي أثبتم من خلالها أنكم أهل للمسؤولية، وهو انتصار كبير للعراق وتأكيد للإنتصارات التي تتحقق في كل المجالات وتمكنتم كما تمكنت المنتخبات العراقية من توحيد كل العراقيين، الذين وقفوا لتشجيع المنتخب".
وذكر لقد" حققنا الفوز والتأهل إلى أولمبياد باريس للمرّة السادسة وهو إنجاز كبير يؤكد أنّ الكرة العراقية عادت وبقوة لأن اللاعب لا يمثل نفسه، إنما يمثل داخل المستطيل الأخضر العراق بأكمله وأن دعمنا للقطاع الرياضي ليس منّة أو فضلاً، والرياضة أصبحت اليوم مصلحة سياسية وإجتماعية وإقتصادية، وجزءاً من كيان الدولة ووجودها".
وقال رئيس الحكومة العراقية نحن" مستعدون للمضيّ معكم إلى أبعد مدى من الدعم، وهذا هو واجب الحكومة تجاه جميع الرياضات ولدينا لاعبيون في كل الرياضات يمثلون مشاريع واعدة للبروز كلاعبين كبار، على مستوى المنطقة وآسيا، ولديهم إمكانية وإصرار والعراق البلد العربي الوحيد من آسيا الممثل لكرة القدم في الأولمبياد وهي مسؤولية أنتم أهل لها".
وأضاف "انتصرنا على الإرهاب، واليوم ننتصر للبناء والخدمات والعلاقات الخارجية، وننتصر بتحقيق الاستقرار، والآن يأتي انتصارنا في مجال الرياضة".
ووجّه رئيس الحكومة العراقية خلال استقباله وفد المنتخب الأولمبي العراقي في القصر الحكومي بمنح أعضاء المنتخب قطع أراضٍ سكنية، ومكافأة شهرية مستمرة، وفقاً لقانون منح الرياضيين والرواد وكذلك تكريمهم بمبلغ 10 ملايين دينار.
كما وجه بتكريم الرباع علي عمار يسر، الذي تأهل إلى أولمبياد باريس أسوة بلاعبي المنتخب الأولمبي لكرة القدم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أولمبياد باريس أولمبياد باريس 2024 العراق منتخب منتخب العراق منتخب العراق الأوليمبي
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء العراقي: إسرائيل توسع رقعة الحرب لرسم خارطة جديدة للشرق الأوسط
بغداد- حذر رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، الاثنين 16 يونيو 2025، من أن إسرائيل تسعى لتوسيع رقعة الحرب في المنطقة بهدف رسم خارطة جديدة للشرق الأوسط، مشددًا على حق إيران في الدفاع عن نفسها وفقا لقوانين الأمم المتحدة.
جاء ذلك خلال لقائه في بغداد عددًا من رؤساء البعثات الدبلوماسية للدول الآسيوية والأمريكيتين، وسفيري أستراليا وتركيا، بحسب بيان صادر عن مكتبه الإعلامي.
وعبر السوداني عن "تضامنه الكامل مع إيران، التي تمثل دولة إقليمية مهمة وذات سيادة، وهي عضو في المجتمع الدولي"، مدينًا "العدوان الصهيوني عليها، كونه يعد تهديدًا للأمن والسلم، واستقرار وأمن العراق".
وحذر من أن "خرق القوانين من قبل الكيان (إسرائيل) بهذا الشكل ستكون له نتائج سلبية"، مؤكدًا رفض العراق لأي خرق لسيادته، "وهو ما تجسد بتقديم شكوى رسمية إلى الهيئات الدولية والأممية".
وقال السوداني إن "العراق بذل جهودًا كبيرة لإيقاف العدوان من خلال إجراء اتصالات عديدة مع قادة ووزراء خارجية دول العالم"، داعيًا المجتمع الدولي والولايات المتحدة إلى "أخذ دورهم في إيقاف هذا العدوان واعتماد الحل السلمي من خلال إعادة المفاوضات".
وأكد أن "حكومة الاحتلال الصهيوني لا تعترف بالقوانين الدولية والإنسانية، وترتكب الجرائم والمجازر منذ أحداث 7 أكتوبر"، مشيرًا إلى "فشل المجتمع الدولي، الذي تقع على عاتقه مسؤولية الحفاظ على السلم والأمن الدوليين".
وفجر الجمعة، أطلقت إسرائيل بدعم أمريكي هجوما واسعا على إيران بقصف منشآت نووية وقواعد صواريخ واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، ما خلف إجمالا 224 قتيلا و1277 جريحا.
ومساء اليوم ذاته، بدأت إيران الرد بهجمات صاروخية بالستية وطائرات مسيّرة، خلفت أيضا أضرار مادية كبيرة و24 قتيلا و592 مصابا، وفق مكتب الإعلام الحكومي الإسرائيلي.
وحسب وسائل إعلام عبرية، تفرض إسرائيل تعتيما إعلاميا ورقابة مشددة على ما يُنشر بشأن الخسائر البشرية والمادية جراء الرد الإيراني.
وتعتبر تل أبيب وطهران بعضهما البعض العدو الألد، ويعد عدوان إسرائيل الراهن على إيران الأوسع من نوعه، ويمثل انتقالا من "حرب الظل"، عبر تفجيرات واغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح.