سباح سعودي من ذوي الهمم يجتاز التدريبات الأولية المؤهلة لعبور المانش بالغردقة
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أنهي اليوم الأحد، السباح السعودي فيصل القصيبي، من ذوى الهمم "داون سيندرم" تدريبات السباحة بالغردقة المؤهلة لعبور بحر المانش في أغسطس القادم بعد مرو ٥ أيام من التدريبات المستمرة، تحت رعاية وإشراف وتدريب السباح خالد شلبي وكيل الاتحاد الانجليزي لعبور المانش.
وأضاف شلبي في تصريح صحفي اليوم، أن السباح أنهي التدريبات الأولية لتأهيله لعبور بحر المانش بعد أن اجتاز مراحل التدريب بكفاءة عالية وسوف يعود في شهر يونيو المقبل لاستكمال التدريبات.
وأضاف شلبي أن مشاركة اصحاب الهمم لرؤية ٢٠٣٠ بالسعودية كانت حافزا لفيصل لمحاولة عبور بحر المانش ومشاركة أصحاب الهمم فى مثل هذا المحافل الدولية تساعدهم على الاندماج الاجتماعي وتساعد على رفع معنويات الأسرة مما له الأثر الطيب على مسيرة السباحين.
وقال شلبي إنه حريص على رعاية الأبطال من اصحاب الهمم في الوطن العربي متلازمة دوان لتأهيلهم لعبور بحر المانش وإنجاز بطولات عالمية.
يذكر أن بحر المانش يربط بين انجلترا وفرنسا وينطلق السباح إما من كاب جريز نيز في فرنسا، أو من شاطئ شكسبير في دوفر، في بريطانيا، وتبعد هاتـان النقطـتان بعضهما عن بعض مسافة 33,5كم، و السباحين يتبعون طريقاً منحنياً يتراوح طوله بين 37 و64 كم بسبب التيارات البحرية القوية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاتحاد الإنجليزي السباح خالد شلبي رعاية الابطال ذوي الهمم بحر المانش
إقرأ أيضاً:
ملك المغرب يعطي انطلاقة إحداث منصة المخزون والاحتياطات الأولية للصمود في مواجهة الكوارث
أشرف محمد السادس، ملك المغرب، مرفوقا بولي العهد الأمير الحسن على إعطاء انطلاقة أشغال إحداث منصة المخزون والاحتياطات الأولية لجهة (محافظة) الرباط- سلا- القنيطرة، على قطعة أرضية تبلغ مساحتها 20 هكتارا، وذلك في أجل 12 شهرا، بميزانية إجمالية تقدر بـ 287،5 مليون درهم، وهو تجسيد للنموذج المغربي في الصمود والنشر السريع لعمليات الإغاثة في حالة وقوع كوارث.
ويندرج ذلك في إطار السياسة الملكية التي تستهدف توفر كل جهة (محافظة) من جهات المملكة على منصة كبرى للمخزون والاحتياطات الأولية (خيام، أغطية، أسرة، أدوية، ومواد غذائية...)، وذلك من أجل مواجهة الكوارث (فيضانات، زلازل، ومخاطر كيماوية، وصناعية أو إشعاعية) بشكل فوري.
ويهم المشروع المذكور إحداث أربعة مستودعات (5 آلاف متر مربع لكل منها)، وحظيرتين للمعدات الضخمة (2500 متر مربع لكل منهما)، ومهبط للطائرات المروحية ومواقف للسيارات، حيث ستشكل هذه المنصة الجهوية جزءا من برنامج متكامل يشمل إنجاز 12 منصة في كل محافظات المغرب باستثمار إجمالي تبلغ قيمته 7 ملايير درهم.
يهدف تخزين المواد والتجهيزات بهذه المنصات إلى تأمين استجابة سريعة لفائدة السكان المتضررين في حالة وقوع كارثة، وضمان تغطية عاجلة ومعقولة للاحتياجات في مجال الإنقاذ والمساعدة والتكفل، وهي رؤية ملكية استباقية تروم بناء تطوير البنية التحتية الوطنية للطوارئ، وتحسين المنظومة الشاملة للتدخل في حالة الأزمات، وضمان سرعة أكبر في تقديم الإغاثة والمساعدة للمتضررين، وتعزيز قدرة المغرب على الصمود في مواجهة مختلف الأزمات.
وفي هذا الصدد، ستغطي هذه المواد والتجهيزات، الموجهة للنشر الفوري بعد الوقوع المحتمل لكارثة طبيعية الفئات الرئيسية التالية:
- الإيواء عبر توفير 200 ألف خيمة متعددة الخدمات والتجهيزات المتعلقة بها (أسرة التخييم، أسرة، وأغطية....)؛
- إطعام السكان المتضررين، من خلال مخابز ومطابخ متنقلة، وكذا وجبات جاهزة لفائدة الأسر المتضررة.
- تغطية احتياجات السكان المتضررين من مياه الشرب والكهرباء من خلال توفير تجهيزات لتصفية المياه ومعالجة مياه الشرب، وإنتاج الطاقة الكهربائية باستخدام مولدات قابلة للقطر.
- تطوير قدرات الإنقاذ والتدخل في حالة وقوع كوارث. ويتعلق الأمر، على وجه الخصوص، بإعداد مخزونات من التجهيزات اللازمة لمواجهة الفيضانات، والإنقاذ في حالات الزلازل والانهيارات الأرضية والأوحال، ومكافحة المخاطر الكيماوية، والصناعية أو الإشعاعية.
- التكفل بالرعاية الصحية للسكان المتضررين، من خلال توفير في مرحلة أولى، 6 مستشفيات ميدانية يحتوي كل منها على 50 سريرا، و6 مستشفيات أخرى في مرحلة ثانية، تشتمل على وحدات العمليات الطارئة ووحدات الخدمة الطبية بمختلف التخصصات. وسيتم استكمال هذه البنية التحتية الاستشفائية المتنقلة من خلال تثبيت مراكز طبية متقدمة في المواقع المتضررة، للفرز والإسعافات الأولية. كما يتعلق الأمر في هذا الإطار بوضع مخزونات الأدوية رهن إشارة الاحتياجات الفورية للأشخاص المتضررين.
وستتولى تدبير تخزين المواد الغذائية والأدوية، فرق متخصصة وفق قواعد صارمة للغاية، بشكل يستجيب للمعايير المعمول بها في هذا المجال.
وسيمكن البرنامج الشامل الخاص بإنشاء المنصات الجهوية للمخزون والاحتياجات الأولية أيضا من التوفر على مخزونات استراتيجية تسمح بالاستجابة لما يعادل ثلاثة أضعاف الحاجيات التي تمت تلبيتها على إثر زلزال الحوز، فضلا على تطوير منظومة وطنية مغربية لإنتاج التجهيزات والمواد اللازمة للإطلاق الفوري لعمليات الاغاثة في حالة وقوع الكوارث.
وقد تم تصميم هذه المنصات الجهوية، التي تم اختيار مواقعها وفقا لمعايير السلامة، على أساس تحليل معمق لاحتياجات كل جهة (محافظة) من جهات المملكة، أخذا بعين الاعتبار المخاطر التي تنطوي عليها، مدعوما بدراسة لأفضل الممارسات والمعايير الدولية في هذا المجال.