الصحة تُعدم أكثر من 6 أطنان أغذية و 630 لتر مشروبات غير صالحة للاستهلاك الآدمي
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
ذكرت وزارة الصحة والسكان أنه تم إعدام 6141 كيلو جراما من الأغذية المتنوعة و630 لترًا من العصائر والمشروبات مجهولة المصدر، بسبب تغير خواصها الطبيعية وعدم صلاحيتها للاستهلاك الآدمي.
جاء ذلك خلال عدة حملات نفذتها الإدارة المركزية لمراقبة الأغذية في مديريات الشئون الصحية بجميع محافظات الجمهورية، خلال الفترة من 24 أبريل الماضي وحتى 3 مايو الجاري، ضمن الحملات التي تنفذها الوزارة على جميع المنشآت الغذائية خاصة أماكن بيع الأسماك المملحة، تزامنًا مع الاحتفال بعيد القيامة المجيد وشم النسيم.
وقال المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور حسام عبد الغفار، في بيان صادر عن الوزارة اليوم الأحد، إن الحملات قامت بالمرور على 2051 منشأة غذائية، وتم سحب 1145 عينة من المواد الغذائية خلال نفس الفترة، لفحصها بمعامل الوزارة واتخاذ الإجراءات اللازمة حيال أية مخالفات للاشتراطات الصحية الواجب توافرها في أماكن تداول الغذاء.
وأضاف المتحدث الرسمي أن هذه الحملات تأتي تنفيذًا لتوجيهات وزير الصحة الدكتور خالد عبد الغفار بإحكام الرقابة على المنشآت الغذائية، وتكثيف الحملات الرقابية، للتأكد من سلامة الغذاء المقدم للمواطنين، واتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال المخالفات التي يتم رصدها.
ومن جانبه، أشار مساعد وزير الصحة لشئون الطب الوقائي الدكتور عمرو قنديل إلى اتخاذ الإجراءات القانونية ضد 373 منشأة تُدار بدون ترخيص، مناشدًا العاملين في مجال الأغذية، بالالتزام بكافة الاشتراطات الصحية، واستخراج الشهادات الصحية التي تفيد خلوهم من الأمراض المعدية والاهتمام بالنظافة العامة والشخصية، وضرورة التزام كافة المنشآت الغذائية بتطبيق الاشتراطات الصحية.
وأهابت وزارة الصحة المواطنين بعدم شراء منتجات مجهولة المصدر، والتأكد من تاريخ الصلاحية وسلامة المنتج، حفاظًا على الصحة العامة، مؤكدة استمرار الرقابة الدورية لضمان سلامة الغذاء.
اقرأ أيضاًبمرتبات مجزية.. وظائف خالية بوزارة الصحة والسكان (الشروط والمؤهلات المطلوبة)
رئيس قطاع الطب الوقائي يُناقش مستوى الخدمات الطبية بالسويس
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أغذية غير صالحة للاستهلاك الآدمي الصحة المصرية الصحة والسكان الطب الوقائي منتجات مجهولة المصدر وزارة الصحة وزير الصحة
إقرأ أيضاً:
“اليونيسف”: ما يدخل غزة من القنابل والصواريخ أكثر بكثير من المواد الغذائية
#سواليف
قال الناطق باسم منظمة ” #اليونيسف ” جيمس إلدر، إن الوضع في قطاع #غزة يزداد سوءًا يومًا بعد آخر، في ظل #الحصار و #الهجمات_الإسرائيلية المستمرة.
وأضاف “الدر” في تصريحات إعلامية اليوم الأحد، أن العائلات الفلسطينية في قطاع غزة تعاني الأمرّين لتأمين وجبة يومية واحدة لأطفالها، حيث تدخل إلى غزة “كميات من #القنابل والصواريخ تفوق بكثير ما يدخل من #الأغذية”.
ووصف الحالة الإنسانية في القطاع بأنها “قاتمة ومروعة ومحطّمة للآمال”.
مقالات ذات صلةوأشار إلى أن الآمال التي ولدت عقب الحديث عن وقف لإطلاق النار في غزة تحسنت قليلًا، حيث شهدت المنطقة تدفقًا جزئيًا للمساعدات وتحسنًا محدودًا في إمدادات المياه والغذاء.
وتابع “إلا أن هذا التفاؤل ما لبث أن تلاشى، بعدما واجه القطاع حصارًا كارثيًا للمساعدات”.
وأضاف أن “سكان غزة يعيشون ليال قاسية تحت القصف، ويقضون أيامهم وهم يهربون من #الجوع و #الانفجارات”، مؤكدًا أن “كل ما عرفناه من قدرة الناس على التحمّل قد تحطم تمامًا”.
وأردف أن “العالم يبدو منشغلًا فقط برؤية الجرحى والحديث عن المساعدات، متجاهلًا العبء النفسي الهائل الذي يعيشه السكان، والواقع القاسي للعائلات التي تُجبر على النزوح مرارًا بعد فقدان كل شيء.
ولفت إلى أن العديد من الأسر تقيم في خيام منذ ستة أشهر، تحت نيران الدبابات، ويُجبرون الآن على الانتقال من جديد، مؤكدًا أن غزة تعيش هذا المشهد المأساوي منذ أكثر من 600 يوم.
وأشار إلى أن الأمهات يقضين يومين من دون طعام ليتمكنّ من توفير وجبة واحدة لأطفالهن.
وبين أن تقدير أعداد الأطفال الذين يموتون جوعًا يوميًا أو أسبوعيًا أمر بالغ الصعوبة في مثل هذه الظروف، لكنه شدد على أن الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية يموتون “لأسباب بسيطة كان يمكن علاجها بسهولة”.
وأوضح أن “سوء التغذية الحاد يزيد احتمال وفاة الطفل بسبب أمور بسيطة بمقدار 10 مرات. هذه هي الحلقة المميتة التي تقتل الأطفال. نقص الغذاء، تلوث المياه، وانعدام الرعاية الصحية الأساسية”.
وحذّر من أن الوصول إلى المستشفيات لم يعد آمنًا للأطفال المرضى أو الذين يعانون من سوء التغذية، مؤكدًا أن المستشفيات نفسها لا تتوفر فيها المستلزمات الطبية الأساسية.
وقال إلدار: “ربما تصل نسبة المساعدات الإنسانية إلى 10% فقط مما يحتاجه الناس فعلا. تدخل إلى غزة كميات من القنابل والصواريخ تفوق كثيرًا ما يدخل من الأغذية”.
ونوه إلى أنه خلال فترة وقف إطلاق النار، تمكنت الأمم المتحدة وشركاؤها الفلسطينيون من إنشاء 400 نقطة توزيع لتقديم المساعدات الإنسانية.
وأكد أنهم استطاعوا عبر هذا النظام الوصول إلى المحتاجين بشكل فعّال.
وانتقد “الدار” النظام الجديد لتوزيع المساعدات الذي يتم فرضه حاليًا في جنوب غزة من قبل “صندوق المساعدات الإنسانية لغزة” المدعوم من الولايات المتحدة و”إسرائيل”. ووصفه بأنه “عسكري الطابع” ويشمل فقط مواقع محدودة للتوزيع.
وأضاف “هذا النظام يؤدي يوميًا لسقوط ضحايا، حيث يُقتل أطفال فقط لأنهم كانوا يحاولون الحصول على علبة طعام”.
وتابع محذرًا: “الآن تم تصميم نظام من قبل إسرائيل عمدًا لدفع السكان من شمال القطاع إلى جنوبه، وهو يهدد بتقويض نظام توزيع المساعدات الفعّال الذي أنشأناه”.
وبدعم أميركي مطلق، ترتكب قوات الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، خلفت أكثر من 183 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.