قال الدكتور عبد المنعم السعيد، خبير بالمركز المصري للفكر، إن استهداف المقاومة تجمع لجنود إسرائيليين هي محاولة للضغط على مباحثات القاهرة، وحركة حماس توجه رسالة إلى إسرائيل بوضوح أنها لاتزال قائمة، وأن القدر الهائل لاستخدام العنف الذي قامت به إسرائيل لم يجعلها كسيحة أو غير قادرة على أن توجه ضربات للطرف الآخر.

المقاومة الإسلامية في البحرين تعلن ضرب هدف داخل إسرائيل أستاذ بجامعة القدس: بغض النظر عن بعض الثغرات الموجودة في مقترح الهدنة أرى أن من الذكاء أن تقبل به المقاومة استهداف جنود الاحتلال

وأضاف "السعيد"، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، "الجانب الإسرائيلي للأسف الشديد سيرد، ونقترب بشكل كبير للغاية على كارثة إنسانية كبيرة في قطاع غزة، وللأسف هذا يحدث بينما هناك إمكانية حقيقية تجري في مفاوضات القاهرة من أجل الخلاص من هذا المأزق الموجود لكلا الطرفين سواء حماس أو إسرائيل".

وتابع: "مسألة الضرب والضرب المضاد يجعل العملية تقترب من وضع بالغ الحرج يمكن أن يؤدي إلى حرب إقليمية قريبة، كنا قريبين منها منذ فترة قصيرة، عندما جرى توجيه الصواريخ والمسيرات الإيرانية لإسرائيل وجرى العكس من جانب إسرائيل تجاه إيران، وللأسف مصر تدفع ثمنا لهذا النوع من المواجهة".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: المقاومة حركة حماس قطاع غزة جنود الاحتلال جنود إسرائيليين المقاومة الاسلامية مفاوضات القاهرة

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: الخسائر تجعل الاحتلال يعجز عن إتمام عمليته البرية في غزة

قال الأكاديمي والخبير العسكري والإستراتيجي الدكتور أحمد الشريفي، إن الخسائر التي يتعرض لها جيش الاحتلال الإسرائيلي جعلته يعجز عن إتمام العملية البرية التي يشنها على قطاع غزة.

ويعمد جيش الاحتلال على ضوء الخسائر التي يتعرض لها ورغبة في تغيير الهدف، إلى نقل معركته البرية إلى معركة جوية، حيث يستهدف فصائل المقاومة بعملية تمشيط جوي، مستخدما الطائرات المقاتلة والضربات الثقيلة.

وأشار الشريفي إلى أن نقل جيش الاحتلال معركته إلى الجو، سببها عجزه ونجاح فصائل المقاومة في تأمين أسلوب الإغارة والكمائن والاستخدام الأمثل للجغرافيا، مشيرا إلى أن إسرائيل بدت أكثر عجزا في الميدان عن تحقيق أهداف إستراتيجية.

وكان جيش الاحتلال أعلن في مايو/أيار الماضي بدء عمليات برية واسعة في مناطق بشمال وجنوب قطاع غزة، ضمن حملة جديدة أطلق عليها اسم "عربات جدعون"، لتحقيق حسم عسكري وسياسي في غزة.

غير أن فصائل المقاومة الفلسطينية كثفت من عملياتها ومن كمائنها على قوات جيش الاحتلال الإسرائيل، حيث تحولت هذه العمليات إلى أداة استنزاف فعالة كبّدت الجيش خسائر متزايدة في الأرواح والعتاد.

وقتل 5 جنود إسرائيليين وأصيب 14 على الأقل في عملية مركبة نفذتها كتائب القسام– الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) الاثنين الماضي في بيت حانون شمالي قطاع غزة.

وبعد العملية، قال أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب القسام، إن جثث وجنائز الإسرائيليين ستصبح حدثا دائما ومستمرا طالما استمر العدوان على قطاع غزة.

استنزاف

وفي تقدير الخبير العسكري والإستراتيجي، فإن جيش الاحتلال الإسرائيلي يعاني من عجز على مستوى الإمداد وفي القدرات التسليحية، وهو ما رشح خلال زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (المطلوب لـ المحكمة الجنائية الدولية) إلى واشنطن. وأضاف أنه يجري الآن تعزيز إسرائيل بقدرات تسليحية جديدة، بعد أن استنزفت قدراتها في غزة.

إعلان

وضمن حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها منذ أكثر من 21 شهرا في قطاع غزة، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي في شن غارات مكثفة على مناطق، وقال مراسل الجزيرة، إن وابلا من القنابل الدخانية والقذائف المدفعية أطلقت على وسط وشرق مدينة خان يونس جنوبي القطاع.

وخلفت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة أكثر من 194 ألف فلسطيني شهداء وجرحى، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين، منهم عشرات الأطفال.

مقالات مشابهة

  • خبير عسكري: توغلات جيش الاحتلال بغزة تصطدم بعمليات نوعية للمقاومة
  • القسّام تبث مشاهد محاولة أسر جندي إسرائيلي خلال اغارة على تجمع لجنود الاحتلال شرقي خانيونس
  • محللون: فيديو القسام يمس “الكرامة الإسرائيلية” ورسالة تفاوض بالنار
  • محللون: فيديو القسام يمس الكرامة الإسرائيلية ورسالة تفاوض بالنار
  • خبير عسكري: محاولة أسر جنود بغزة خطط مدروسة وليست مصادفة
  • خبير عسكري: توغل الاحتلال بمخيمات النازحين ورقة ضغط تفاوضية
  • حماس: قصف نساء بدير البلح جريمة إبادة ومجزرة ممنهجة أمام العالم
  • فلسطين تدعو مجموعة السبع للضغط على إسرائيل كي تفرج عن أموال المقاصّة
  • خبير عسكري: الخسائر تجعل الاحتلال يعجز عن إتمام عمليته البرية في غزة
  • «القسام» تنفذ هجومًا كبيرًا على قوات الاحتلال | تفاصيل