خبير: استهداف المقاومة لجنود الاحتلال جاء للضغط على مفاوضات القاهرة (فيديو)
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
قال الدكتور عبد المنعم السعيد، خبير بالمركز المصري للفكر، إن استهداف المقاومة تجمع لجنود إسرائيليين هي محاولة للضغط على مباحثات القاهرة، وحركة حماس توجه رسالة إلى إسرائيل بوضوح أنها لاتزال قائمة، وأن القدر الهائل لاستخدام العنف الذي قامت به إسرائيل لم يجعلها كسيحة أو غير قادرة على أن توجه ضربات للطرف الآخر.
وأضاف "السعيد"، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، "الجانب الإسرائيلي للأسف الشديد سيرد، ونقترب بشكل كبير للغاية على كارثة إنسانية كبيرة في قطاع غزة، وللأسف هذا يحدث بينما هناك إمكانية حقيقية تجري في مفاوضات القاهرة من أجل الخلاص من هذا المأزق الموجود لكلا الطرفين سواء حماس أو إسرائيل".
وتابع: "مسألة الضرب والضرب المضاد يجعل العملية تقترب من وضع بالغ الحرج يمكن أن يؤدي إلى حرب إقليمية قريبة، كنا قريبين منها منذ فترة قصيرة، عندما جرى توجيه الصواريخ والمسيرات الإيرانية لإسرائيل وجرى العكس من جانب إسرائيل تجاه إيران، وللأسف مصر تدفع ثمنا لهذا النوع من المواجهة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المقاومة حركة حماس قطاع غزة جنود الاحتلال جنود إسرائيليين المقاومة الاسلامية مفاوضات القاهرة
إقرأ أيضاً:
في عملية مركبة.. المقاومة تعلن مقتل 4 جنود صهاينة شرق مدينة رفح
أعلنت كتائب القسام، عن تنفيذ عملية مركبة بعد استدراج قوة صهيونية لأحد الكمائن قرب مدرسة الشوكة شرق مدينة رفح وتفجير عبوة رعدية بها وقتل 4 من أفرادها وإصابة عدد آخر.
وفور وصول قوات النجدة، تمكن عناصر المقاومة من قنص جنديين من أفراد القوة.
واضاف ذات البيان، انه خلال محاولة مقاتلي القسام أسر أحد الجنود، قامت قوات الاحتلال بقتله وهبطت طائرة مروحية لنقل القتلى والمصابين خلال العملية.
وفي بيان اخر، اعلنت المقاومة استهداف عدد من الجنود الصهاينة الذين تحصنوا داخل أحد المنازل بقذيفة مضادة للأفراد “TBG” في منطقة الشوكة شرق مدينة رفح جنوب القطاع.
كما تم قنص جندي صهيوني في منطقة الشوكة شرق مدينة رفح، بالإضافة الى استهداف جرافة صهيونية من نوع “D9” بقذيفة “الياسين 105” في منطقة تل زعرب بحي السلطان غرب مدينة رفح.
وافادت المقاومة، أنها قامت بتفجير عبوة رعدية في قوة من جنود الاحتلال قوامها 15 جنديا وإيقاعهم بين قتيل وجريح في منطقة ملعب الفدائي بحي التنور شرق رفح.