المسلة:
2025-06-17@09:29:17 GMT

أبل تعتزم تزويد سيري بالذكاء الاصطناعي

تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT

أبل تعتزم تزويد سيري بالذكاء الاصطناعي

5 مايو، 2024

بغداد/المسلة الحدث:  كشف تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة أبل، أن ميزات الذكاء الاصطناعي ستتوفر قريباً.

وتُشير التقارير إلى أن إصدار iOS 17 قد يشهد عدداً من التحسينات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي.

تسعى أبل، مع ازدياد شعبية الذكاء الاصطناعي التوليدي للاستفادة من هذه التقنية في تطبيقاتها، خاصة وأنها تمتلك قاعدة واسعة من المستخدمين عبر مليارات الأجهزة في جميع أنحاء العالم.

وتحرص الشركة الأمريكية على تقديم تطبيقات وخدمات ذكية تُعزز تجربة المستخدم، مع التركيز على الفوائد العملية مع الحفاظ على خصوصية البيانات.

تحسينات في سيري
ومن المرجح أن يشهد مساعد أبل الصوتي “سيري” تحسينات كبيرة بفضل الذكاء الاصطناعي، حيث قد يكتسب القدرة على تحليل وتلخيص النصوص داخل تطبيق الرسائل، مما يُسهل على المستخدمين فهم المعلومات وفهمها بسرعة.

وتُشكل النماذج اللغوية الكبيرة مثل Ajax، التي طورتها أبل، حجر الأساس لمزايا الذكاء الاصطناعي الجديدة.

وتشير الأبحاث إلى أن أبل تعمل على معالجة الذكاء الاصطناعي على الجهاز، ما يقلل من الاعتماد على الخوادم الخارجية ويُحافظ على سرية البيانات.

ومع تزايد تعقيد مهام الذكاء الاصطناعي، قد تلجأ “أبل” إلى شراكات مع شركات رائدة في هذا المجال مثل “جوجل” أو “OpenAI”، وذلك للحصول على مساعدة في دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في أجهزتها.

تُدرك “أبل” أهمية الخصوصية، لذا من المتوقع أن تُقدم مزايا الذكاء الاصطناعي مع ضمانات قوية لحماية البيانات.

من جانبه، أعرب كوك عن تفاؤله بقدرات الذكاء الاصطناعي، مشيراً إلى أن أبل لديها بعض الأشياء المثيرة للإعلان عنها قريباً، وتُشير توقعات الخبراء إلى أن مؤتمر المطورين العالمي في يونيو قد يكشف النقاب عن خريطة طريق أبل للذكاء الاصطناعي بشكلٍ شامل.

مؤتمر المطورين العالمي

وهو مؤتمر سنوي يقام في ولاية كاليفورنيا من قبل شركة أبل تستخدمه أبل في المقام الأول لعرض برامجها والتكنولوجيات الجديدة للمطورين، فضلاً عن توفير التدريب العملي على المعامل وجلسات مع مطورين “أبل”.
وستعقد شركة أبل مؤتمرها السنوي للمطورين WWDC لهذا العام في الفترة من 10 إلى 14 يونيو.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی إلى أن

إقرأ أيضاً:

كيف غير الذكاء الاصطناعي شكل التصعيد بين إيران والاحتلال؟

في مواجهة التصعيد المتواصل بين إسرائيل وإيران، برز نوع جديد من الحروب لا يقاس بالقذائف والصواريخ، بل بصور وفيديوهات مزيفة تروج عبر الإنترنت وتنتج بتقنيات الذكاء الاصطناعي.

وأصحبت الوسائل الرقمية الحديثة أداة فاعلة في التضليل الإعلامي، حيث تثير البلبلة وتشوش على الحقائق على نطاق واسع.

ونشرت شركة "بلانيت لابس" الجمعة صورة فضائية توثق قاعدة صواريخ في كرمانشاه بإيران بعد الغارات الإسرائيلية، ولكن، بالتزامن مع ذلك، انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي موجة من الصور والفيديوهات التي تعود في حقيقتها لأحداث مختلفة أو مزيفة بالكامل، ما يثير القلق حول قدرة الجمهور على التمييز بين الواقع والزيف.

وأكد خبراء من "ستانفورد إنترنت أوبزرفاتوري" أن تطور الذكاء الاصطناعي جعل من السهل صناعة محتوى بصري واقعي يصعب تمييزه عن الحقيقي، مثل صور الانفجارات أو مشاهد الدمار التي تستخدم أحياناً بشكل مضلل لتضخيم أرقام الضحايا أو حجم الدمار مصدر.


ولا يقتصر هذا النوع من التضليل على جهات معينة، بل يشمل أطرافاً رسمية وأخرى غير حكومية تسعى للتأثير على الرأي العام، سواء بإظهار انتصارات وهمية أو إحداث بلبلة في المشهد السياسي والعسكري.

بحسب "رويترز"، تم تداول صور ومقاطع فيديو تعود لأحداث قديمة أو لكوارث طبيعية في مناطق أخرى، وأُعيد استخدامها كدليل على الأحداث الراهنة، مما يعمق حالة عدم الثقة بين الجمهور مصدر.

هذه الحالة من التضليل تُصعّب عمل الصحفيين والباحثين الحقوقيين، إذ تصبح توثيقات الانتهاكات أقل موثوقية، ويزداد التشكيك في كل ما يُنشر، التحذيرات من "المجلس الأطلسي" تشير إلى أن هذا الفوضى الرقمية يمكن أن تزيد من تفاقم الأزمات، وتعطل جهود التفاوض والحلول السلمية .


رغم وجود أدوات متقدمة للكشف عن الصور والفيديوهات المزيفة، إلا أن صانعي المحتوى المزيف يتطورون باستمرار، ما يجعل المواكبة صعبة. وفق تقرير حديث من "اليونسكو"، تبقى الوسيلة الأهم في مكافحة التضليل هي وعي الجمهور وقدرته على التحقق من المعلومات وعدم الانجرار خلف كل ما يُنشر مصدر.

في ظل هذه المعركة الجديدة، بات الذكاء الاصطناعي ليس فقط مصدراً للتطور، بل سلاحاً يستخدم في الحروب الرقمية، يؤثر على الوعي الجمعي ويغير من قواعد الصراع التقليدية.

مقالات مشابهة

  • غوغل تعيد رسم خارطة البحث الطبي بالذكاء الاصطناعي
  • سام ألتمان.. رأس الحربة في الذكاء الاصطناعي الإمبريالي
  • لا يعتمد على الإنترنت.. جهاز ملاحة روسي جديد مزود بالذكاء الاصطناعي للمكفوفين
  • سامسونج تكشف عن أرخص هواتف الذكاء الاصطناعي
  • علماء روس يستخدمون الذكاء الاصطناعي في فهم الجينات
  • كيف غير الذكاء الاصطناعي شكل التصعيد بين إيران والاحتلال؟
  • شركة أمنية تعتمد نظام iGrafx المدعومة بالذكاء الاصطناعي
  • تطوير أول دمية باربي بالذكاء الاصطناعي
  • عصر حرب الطائرات الـمُـسَـيَّـرة بالذكاء الاصطناعي قادم
  • مراكش تحتضن مؤتمر الطب الإشعاعي لبحث دور الذكاء الاصطناعي في تشخيص السرطان