الطيران الإسرائيلي يشن غارات على بلدات بجنوب لبنان
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
شن الطيران الإسرائيلي، اليوم الأحد، عدة غارات على عدد من البلدات في جنوب لبنان.
الاحتلال: إطلاق 65 صاروخا من جنوبي لبنان على شمال إسرائيل إعلام إسرائيلي: أضرار مباشرة لحقت بمبني في كريات شمونة جراء صواريخ لبنانوذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارتين الأولى على تل نحاس، والثانية على تلة العزية خراج ديرميماس، بالإضافة إلى غارة استهدفت بلدتي مركبا وعديسة، وغارة أخرى على بلدة الطيبة.
وكان الطيران الإسرائيلي قد شن، في وقت سابق اليوم، غارة على حي الجعافرة قرب البركة في بلدة ميس الجبل، ما أسفر عن مقتل 4 أشخاص من عائلة واحدة، إصابة آخرين، بالإضافة إلى وقوع أضرار مادية كبيرة.
الخارجية الفلسطينية تدين قيود الاحتلال على كنيسة القيامة والاعتداء على مسيحيي القدس
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الأحد، إجراءات الاحتلال الإسرائيلي وتضييقه بحق المُصلين المحتفلين بسبت النور، وفرض قيود على وصولهم إلى كنيسة القيامة بالقدس المحتلة، والاعتداء عليهم تحت حجج وذرائع واهية تتكرر كل عام.
وشددت الوزارة - في بيان صحفي - على أن هذه الإجراءات هي عقوبات جماعية تستهدف الكل الفلسطيني في القدس ومقدساتها وهويتها ومواطنيها، كما أنها انتهاك صارخ لالتزامات إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال في القدس، والتي تتعلق بحرية العبادة.
وطالبت الوزارة، المجتمع الدولي بإدانة هذا الاعتداء وغيره من الاعتداءات التي تستهدف المقدسات المسيحية والإسلامية، وتفعيل نظام الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
الجارديان:اندلاع احتجاجات طلابية مؤيدة لفلسطين بجامعات بريطانية
ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية اليوم "الأحد"،أن احتجاجات مؤيدة لفلسطين اندلعت في جامعات شيفيلد وبريستول وليدز البريطانية؛وسط حملة قمع تشهدها الولايات المتحدة باعتقالات جماعية للطلاب والعاملين .
ووفقا للصحيفة البريطانية عبر موقعها الإلكتروني، فإن الطلاب في كافة الجامعات البريطانية أعربوا عن أملهم في أن تصل الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين إلى نفس النطاق الذي شُهدته جامعات أمريكية.
وأشار إلى أنه على الرغم من أن حجم الاحتجاجات في الحرم الجامعي في بريطانيا كان ضعيفا نسبيًا مقارنة بمثيلاتها في الولايات المتحدة الأمريكية إلا أن الطلاب في الجامعات البريطانية يقولون إنهم ما زالوا صامدين ويتوقعون المزيد من الإجراءات المخطط لها.
ودعا المتظاهرون مسئولي الجامعات البريطانية إلى بيع الأسهم أو الأصول أو الاستثمارات الأخرى في الشركات المرتبطة بإسرائيل بسبب حربها ضد غزة، فيما أكدوا استعدادهم للتوفيق بين الامتحانات والاحتجاجات لضمان تلبية مطالبهم.
وتم اعتقال أكثر من ألفي شخص بالجامعات الأمريكية ما جذب انتباه وسائل الإعلام الدولية حول وضع قطاع غزة المحاصر والذي يتعرض للابادة من قبل جيش الإحتلال الإسرائيلي .
وقال متحدث باسم كلية "جولدسميث "التابعة لجامعة لندن، "رفض ذكر اسمه"، إنهم في حوار مع الطلاب وملتزمون بالكامل بتقديم دعم معنوي للمتضررين من الحرب،بما في ذلك تعهد بتقديم 120 ألف جنيه استرليني سنويًا للمنح الإنسانية للطلاب الفلسطينيين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الطيران الإسرائيلي لبنان جنوب لبنان ميس الجبل
إقرأ أيضاً:
أستراليا تعلن حالة طوارئ.. وعزل بلدات بأكملها
سيدني-رويترز
شهد جنوب شرق أستراليا أمطارا غزيرة أدت إلى حدوث فيضانات مفاجئة عزلت بلدات بأكملها اليوم الأربعاء، وأجبرت بعض السكان على اللجوء إلى أسطح منازلهم، في حين أصدرت السلطات أوامر إخلاء مفاجئة بسبب تخطي منسوب مياة الأنهار مستويات الخطر.
وكانت البلدات الريفية في منطقتي هانتر وميد نورث كوست في نيو ساوث ويلز، الولاية الأكثر اكتظاظا بالسكان في أستراليا، الأكثر تضررا من تلك الأمطار، إذ شهدت بعض المناطق هطول أمطار بما يتجاوز معدل أربعة أشهر خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية فقط.
وقال جهاد ديب وزير خدمات الطوارئ في ولاية نيو ساوث ويلز للصحفيين "شهدنا هطول كمية هائلة من الأمطار".
واستطرد "تتساقط الأمطار بغزارة شديدة دون توقف، ولا يذهب الماء بعيدا. يُعزى ذلك إلى أسباب منها تشبع الأرض بالمياه وارتفاع منسوب مياه الأنهار".
وأشارت هيئة الأرصاد الجوية الأسترالية في أحدث تقرير لها إلى أن بعض المناطق ربما تشهد ما يصل إلى 300 مليمتر من الأمطار خلال الساعات الأربع والعشرين المقبلة، أي ثلاثة أمثال متوسط كمية الأمطار التي يشهدها شهر مايو أيار.
وأظهرت صور متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي بعض السكان تغمرهم المياه حتى الكاحل ويجلسون داخل منازلهم منتظرين طواقم الإنقاذ.
وفي بلدتي تاري وجلينثورن المطلتين على نهر مانينج وتبعدان أكثر من 300 كيلومتر إلى الشمال من مدينة سيدني، قالت السلطات إن بعض السكان حوصروا في الشرفات وعلى الأسطح بينما عانت فرق الطوارئ صعوبات طوال الليل للوصول إلى المنطقة باستخدام القوارب أو الطائرات.
وأفاد جوردان هالوران، أحد ساكني بلدة جلينثورن، لشبكة إيه.بي.سي نيوز "لم نتوقع هذه الكمية من المياه".
وأضاف "سيتعين على جيراننا الصعود إلى السطح بعد ذلك، وإذا لم يتم إنقاذنا... فإننا سنضطر إلى الصعود إلى السطح أيضا".
وقال مايك واسينج مفوض خدمات الطوارئ في ولاية نيو ساوث ويلز إن فرق الطوارئ تعطي الأولوية القصوى لإنقاذ الأشخاص المعرضين للخطر وأولئك الذين لا يستطيعون مغادرة منازلهم.
ومضي يقول "سينصب التركيز حاليا على الأشخاص الموجودين بالفعل على أسطح المنازل، أو في حالات أخرى قد يكونون في الطابق الثاني من منازلهم".