متظاهرون يرشقون قياديا فرنسيا متطرفا بـالبيض (فيديو)
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
رشق متظاهرون السياسي اليميني المتطرف الفرنسي إريك زمور بالبيض خلال زيارة انتخابية لمدينة أجاكسيو بجزيرة كورسيكا يوم السبت.
وذكرت وكالة "فرانس برس" نقلا عن مصادر أن زمور كان في مدينة أجاكسيو في إطار حملة الانتخابات الأوروبية المقررة في يونيو عندما بدأ نحو 15 شخصا بالهتاف ضده.
وأضافت: "تم إلقاء الماء والبيض عليه وحاولت امرأة دفعه".
وتم استهداف إريك زمور لدى وصوله إلى أحد أسواق مدينة أجاكسيو، من قبل نشطاء.
وقال أحد أعضاء الوفد المرافق لزمور إن اللقطة تظهر "رد فعل محضا للدفاع عن النفس".
وأضاف "لقد باغتته من الخلف، وهو لا يعرف ما تحمله، إذا كانت بيضة أم قبضة أم سكينا".
من جهته، قال المدعي العام في أجاكسيو نيكولاس سيبتي إنه تم فتح تحقيق.
وقال زمور: "هذا هو الوجه الحقيقي لليسار المتطرف"، موضحا أن "مجموعات صغيرة عنيفة، تريد حقا أن نموت".
وواصل زمور الذي أدين عدة مرات بالتحريض على الكراهية العنصرية، جولته الانتخابية وتبعه معارضون له تحت مراقبة شرطة مكافحة الشغب.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الدنمارك تدفع 40.000 يورو لكل غرينلاندية أعطيت وسائل منع الحمل قسرا
يقدر أن نحو 4.500 امرأة قد يحق لهن الحصول على تعويض.
توصلت الدنمارك إلى اتفاق لتعويض آلاف النساء والفتيات من السكان الأصليين في غرينلاند، على خلفية حالات منع حمل قسري نفذتها السلطات الصحية على مدى عقود بدءا من ستينيات القرن الماضي.
قالت وزارة الصحة الدنماركية، الأربعاء، إن النساء اللواتي أُعطين وسائل منع الحمل من دون علمهن أو موافقتهن بين عامَي 1960 و1991، يمكنهن التقدّم لنيل تعويضات فردية بقيمة 300.000 كرونة دنماركية (نحو 40.200 يورو)، وذلك اعتبارا من أبريل المقبل.
ومن المقدّر أن تكون 4.500 امرأة مؤهلات للحصول على التعويض في غرينلاند، وهي إقليم يتمتع بحكم ذاتي تابع للدنمارك.
وقد جرى تزويد نساء من شعب الإنويت، وكانت كثيرات منهنّ مراهقات آنذاك، بأجهزة منع الحمل داخل الرحم المعروفة بـ "IUD" أو باللولب، أو أُعطين حقنة هرمونية لمنع الحمل، من دون أن يطّلعن على التفاصيل أو يقدّمن موافقتهن.
وقالت وزيرة الصحة صوفي لوده في بيان: "قضية اللولب فصل مظلم في تاريخنا المشترك. لقد ترتبت عليها عواقب كبيرة على النساء الغرينلنديات اللواتي تعرضن لأذى جسدي ونفسي".
وأضافت: "للأسف لا يمكننا إزالة الألم عن النساء، لكن التعويض يساعد في الإقرار والاعتذار عمّا مررن به".
ويمكن للنساء طلب التعويض حتى يونيو 2028.
ووجد تحقيق مستقل نُشر في سبتمبر أن أكثر من 350 امرأة وفتاة من السكان الأصليين في غرينلاند، من بينهن من يبلغن نحو 12 عاما وأصغر سنا، أبلغن أن السلطات الصحية قدّمت لهن وسائل منع الحمل قسرا.
وفي المجمل، يُعتقد أن أكثر من 4.000 امرأة وفتاة قد تأثرن.
وفي أغسطس، قدّمت رئيسة الوزراء الدنماركية ميته فريدريكسن اعتذارا علنياعن الأحداث، قائلة إنه رغم أن الماضي لا يمكن تغييره، "يمكننا تحمّل المسؤولية".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة