ما هي قصة شم النسيم؟.. 7 أسرار عن الاحتفال بهذا اليوم
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
لاشك أن ما يطرح السؤال عن ما هي قصة شم النسيم ؟ هو أنه يوم احتفال مشترك بين المسلمين والمسيحيين، حيث إن المصريين كافة يحتفلون بهذا اليوم ، فهو يجمع بين عيد الربيع وعيد القيامة المجيد ، لذا يختلف على حكم الاحتفال به كثيرون، وهذا ما يثير الفضول حول معرفة ما هي قصة شم النسيم ؟، التي تعد أحد الأسرار الخفية .
تعود بداية الاحتفال بعيد شم النسيم إلى ما يقارب خمسة آلاف عام، وبالتحديد إلى أواخر الأسرة الفرعونية الثالثة، وما زال الشعب المصري يحتفل به حتى يومنا هذا، ويعتقد أن هذا الاحتفال كان شائعاً في مدينة هليوبوليس.
وسمي بهذا الاسم تبعاً للكلمة الفرعونية شمو، وهي كلمة مصرية، وترمز إلى بعث الحياة، حيث كانوا يعتقدون أنه بداية خلق العالم، ثم أضيفت كلمة النسيم إليه، لأنه يأتي في فصل اعتدال الجو، وكان قدماء المصريين يحتفلون فيه في احتمال رسمي وكبير عرف بالانقلاب الربيعي، وهو اليوم الذي يتساوى فيه النهار والليل.
فكانوا يجتمعون فيه أمام الواجهة الشمالية للهرم قبل الغروب، ليشاهدوا غروب الشمس، حيث كان يميل الغروب بشكلٍ تدريجي مقترباً من قمة الهرم، فيبدو للناظرين كأنه يجلس فوق قمة الهرم، وفي هذه اللحظة يحدث أمر عجيب، حيث تخترق أشعة الشمس قمة الهرم، فتبدو واجهة الهرم كأنها انشطرت إلى قسمين.
الاحتفال بعيد شم النسيموأكدت دار الإفتاء المصرية، أنه لَمّا كان الاعتدال الربيعي يوافق صوم المسيحيين، جرت عادة المصريين على أن يكون الاحتفال به فور انتهاء المسيحيين من صومهم.
وأوضحت « الإفتاء» حكم الاحتفال بعيد شم النسيم، أن ذلك ترسيخًا لمعنًى مهم؛ يتلخص في أن هذه المناسبة الاجتماعية إنما تكتمل فرحة الاحتفال بها بروح الجماعة الوطنية الواحدة.
وأضافت أن هذا معنًى إنسانيٌّ راقٍ أفرزته التجربة المصرية في التعايش بين أصحاب الأديان والتأكيد على المشترك الاجتماعي الذي يقوي نسيج المجتمع الواحد، وهو لا يتناقض بحال مع الشرع، بل هو ترجمة للحضارة الإسلامية الراقية، وقِيَمِها النبيلة السمحة.
وأفادت «الإفتاء» عن موعد شم النسيم الأصلي، أن الأصل في الاحتفال بالربيع وشم النسيم، أن موعده يكون عند دخول الربيع، لكن لما كان هذا الموعد يوافق صيام المسيحيين، جرت عادة المصريين على أن يكون الاحتفال به فور خروج المسيحيين من صومهم.
وتابعت: وذلك ترسيخًا لمعنًى مهم؛ يتلخص في أن هذه المناسبة لا يستقيم الاحتفال بها إلا بروح الجماعة الوطنية الواحدة، منوهة بأن هذه لمسة إنسانية راقية قد جرى على مراعاتها المسلمون تشريعًا وممارسة عبر تاريخهم المشرف وحضارتهم النقية وأخلاقهم النبيلة السمحة.
عيد شم النسيميرتبط عيد شم النسيم بالمصريين، يحتفلون به كل سنة بزيارة أماكن المتنزهات، وبتلوينهم للبيض، وأكلهم الفسيخ، وهذا العيد هو العيد القديم لدى المصريين، وهومن أعياد الفراعنة القدامى الذين بدأوا الاحتفال به منذ أكثر من 2700 عام قبل الميلاد، وأخذه عنهم بنو إسرائيل ووصل للأقباط إلى يومنا هذا. ارتبط هذا العيد بالظواهر الفلكية والطبيعية في الحياة، وهو اليوم الذي يحتفل الناس به، لذا فهو يسمى عيد الربيع، والذي يكون في اليوم الأول لفصل الربيع؛ أي اليوم الأول الذي يتساوى فيه الليل مع النهار، وأطلق الفراعنة عليه قديماً اسم عيد شموس؛ أي العيد الذي تبعث فيه الحياة، ونلاحظ أن اسمه في يومنا هذا مرتبط بنسيم الربيع الذي يعلن بداية هذا الفصل الجميل. تشترك في هذا المهرجان الطوائف المختلفة، ومن مظاهره أن يخرج الناس إلى المتنزهات، والحدائق، وأماكن الترفيه، ويحضرون معهم أنواعاً معينة من الأطعمة الخاصة بهذا العيد، من السمك المملح، والبصل، والحمص الأخضر، والخس، والبيض الذي يعد من أهم الأطعمة الخاصة في هذا العيد، والذي يعتبر لديهم رمزاً للحياة، والخلق، والبعث، والخصب، وهم ينقشون عليه أمانيهم ودعواتهم، كما يضعون هذا البيض الملون في سلال مصنوعة من النخيل ويعلّقونها، حتى تحصل على بركات إله النور لديهم.
شم النسيمهو أحد المناسبات التي يُحتفل فيها في مصر في فصل الربيع، حيث يعتبر عطلة رسمية، وهو اليوم التالي من رأس السنة القبطية، وعيد القيامة المجيد، فيوافق يوم 14-21 نيسان، ولا بد من الإشارة إلى أنه أحد أعياد قدماء المصريين في عهد الفراعنة، وعادةً ما يتم الاحتفال فيه بتلوين البيض، وزيارة المنتزهات، وأكل الرنجه والفسيخ، وفي هذا المقال سنعرفكم عليه.
شم النسيم لأتباع الديانات السماويةأخذ اليهود عن المصريين احتفالهم بشمّ النسيم، وجعلوه رأساً للسنة العبرية، وعيداً لهم، وأطلقوا عليه اسم عيد الفصح، ويعني العبور إشارة إلى نجاحهم بسلب ثروات المصريين عند انشغالهم بالاحتفال، وعندما دخل المسيحيون إلى مصر جاء عيد القيامة موافقاً لعيد لاحتفال المصريين، حيث جاء عيدهم في اليوم التالي لعيد شم النسيم، ومن أسباب ارتباط شمّ النسيم بعيد القيامة هو أنه كان في فترة الصيام الكبير، وعندما كان السمك ممنوعاً على المسحيين، لذلك قرر نقل عيد شم النسيم إلى ما بعد عيد القيامة؛ لأن أكل السمك من مظاهر الاحتفال الرئيسية، وبعد خول الإسلام ظلّ هذا العيد متوارثاً بين الأجيال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قصة شم النسيم شم النسيم عيد شم النسيم الاحتفال بعيد شم النسيم عید شم النسیم عید القیامة هذا العید
إقرأ أيضاً:
رامي صبري يستعد لحفل غنائي فى طنطا بهذا الموعد
يستعد الفنان رامي صبري لإحياء أحدث حفلاته الغنائية غدًا الخميس فى أحد النوادي فى طنطا ومن المقرّر أن يقدم باقة من أغانيه المتنوعة خلال الحفل.
وفى بداية شهر مايو الجاري، أحيا الميجا ستار رامي صبري حفلاً غنائياً ضخماً مساء أمس الجمعة ضمن فعاليات البطولة العربية للجولف للناشئين والسيدات لعام 2025 وأقيم الحفل داخل أحد النوادي بحضور تخطي الطاقة الاستيعابية للمكان.
أحدث أعمال رامي صبريمن ناحية أخرى حقق حفل الميجا ستار رامي صبري الذي أقيم فى أول أيام عيد الفطر ببورتو سعيد حضورا جماهيريا ضخما من الأسر والشباب من مختلف محافظات الجمهورية .
كما قدم رامي عددا كبيرا من أغانيه الطربية والرومانسية المميزة التي تبادل تقديم معظمها بمشاركة الجمهور وسط أجواء غير مسبوقة من البهجة.
كما قدم تلبية لرغبات الجمهور أغاني الفرصة التانية وكداب وحبيبي الأولاني بالإضافة إلى "الحب عيبنا" للمرة الأولي والتي سبق وان قدمها ضمن السياق الدرامي لمسلسل "نقابل حبيب" بطولة النجوم ياسمين عبد العزيز ونيكول سابا وخالد سليم وكريم فهمي وتصدرت تريند مواقع والتواصل الاجتماعي بمجرد عرضها.
أغنية "أفريقيا.. غنوا معانا"وكان النجم رامي صبري قد خطف الأنظار عالميا من داخل استاد القاهرة الدولي باستعراض مبهر لأغنية "أفريقيا.. غنوا معانا" التي افتتح بها إطلاق فعاليات مباريات كأس أمم أفريقيا للشباب والمؤهلة لكأس العالم، والتى تقام فى مصر حتى 18 مايو الجاري.
وتعد أغنية "أفريقيا.. غنوا معانا" للنجم رامي صبري مفاجأة مبهجة وحماسية لملايين المتابعين حول العالم لكأس أمم أفريقيا وتداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي بمجرد إطلاقها بحفل الافتتاح، وهي كلمات تامر حسين ولحن رامي صبري وتوزيع طارق توكل.