صحيفة الاتحاد:
2024-06-06@13:01:48 GMT

منطقة اليورو تتخطى محطة الركود الاقتصادي

تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT

حسونة الطيب (أبوظبي)

أخبار ذات صلة الإمارات وأوزبكستان تتفقان على تنمية الشراكة الاقتصادية النمسا تتعهد ببذل الجهود لتقريب منطقة دول غرب البلقان من عضوية الاتحاد الأوروبي

بارحت منطقة اليورو، مسرعة محطة الركود الاقتصادي، مدفوعة بقوة نمو 4 اقتصادات رئيسية، على الرغم من التباطؤ في وتيرة تراجع معدلات التضخم.

 
وارتفع الناتج المحلي الإجمالي خلال الربع الأول من العام الحالي، بنسبة قدرها 0.3%، بالمقارنة مع الفصل السابق، مسجلاً أقوى مستوى له منذ 18 شهراً.
وارتفع سعر المستهلك، بنحو 2.4% سنوياً في أبريل بالمقارنة مع شهر مارس. وتضاءلت تطلعات الكتلة المكونة من 20 دولة، في ظل ارتفاع التضخم وأسعار الفائدة وضعف الطلب العالمي، ما أسفر عن انخفاض الإنتاج. ويعود لألمانيا، الفضل الأكبر في هذا الانتعاش، نتيجة للنمو القوي الذي يحققه قطاعها الصناعي. وتعتبر البداية المحتملة للتيسير النقدي من قبل البنك المركزي الأوروبي في شهر يونيو، بمثابة الحافز القوي، بحسب خدمة واشنطن بوست.
وبعد تراجعها في النصف الثاني من العام الماضي 2023، فاق النمو الذي حققته كل من ألمانيا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا، في الربع الأول من هذا العام، توقعات المحللين. ويتوقع البنك المركزي الأوروبي، تعافياً على مدى العام الجاري، ونمواً بنحو 0.6% للعام 2024 وبنحو 1.5% للعام 2025، بينما تتراجع حدة التضخم ويتعافى الدخل الأسري وتزيد قوة الطلب الأجنبي.
في غضون ذلك، يقترب معدل التضخم من 2%، النسبة التي يستهدفها المسؤولون، ليفتح الباب أمام إمكانية خفض أسعار الفائدة في شهر يونيو المقبل. كما ظل تضخم الخدمات، عند 3.7% في شهر أبريل، بعد أن استمر لمدة 5 أشهر عند نسبة 4%.
وعلى صعيد الاقتصادات الأربع الكبرى، تفادت ألمانيا، الوقوع في شرك الركود، بتحقيق نمو أكثر مما هو متوقع في بداية العام الحالي، ما عضد تعافي المنطقة ككل. 
ارتفع ناتج ألمانيا، بنسبة قدرها 0.2% خلال الربع الأول، بالمقارنة مع الربع الأخير من العام 2023، عندما تراجع اقتصاد البلاد، بنحو 0.5%. ويبدو أن ألمانيا، في طريقها نحو تعافٍ مقبول، في أعقاب سنتين مما قارب الصفر من النمو.
ويتوقع خبراء الاقتصاد، نمو الناتج المحلي الإجمالي الألماني، بما لا يتجاوز 0.1% خلال العام الحالي 2024، بينما تتوقع حكومة البلاد، 0.3% من النمو.
ويلقي عدم اليقين بشأن السياسات الاقتصادية والقضايا الهيكلية، بآثاره أيضاً، حيث لا تتعدى تقديرات النمو المحتمل على المدى الطويل في الوقت الراهن، 0.5% فقط.
تجاوز معدل البطالة، المستوى المتوقع في شهر أبريل، ليشكل أحد المخاطر التي يواجهها أكبر اقتصاد في منطقة اليورو. وزاد عدد العاطلين عن العمل، بنحو 10 آلاف، بالمقارنة مع توقعات بنحو 8 آلاف.
وفي فرنسا، فاقم بطء النمو، المشاكل التي تواجهها حكومة البلاد، في ظل ضعف الإيرادات الضريبية، ما يعرقل جهودها الرامية لإصلاح المال العام وتقليص معدل البطالة. 
وتدل الأرقام الأخيرة، على العودة لطريق النمو، حيث تعافى قطاع الاستثمار والطلب المحلي خلال الربع الأول، بعد تراجعه في الربع الأخير من السنة الماضية.
علاوة على ذلك، زادت وتيرة نمو إنفاق المستهلك في ذات الفترة، بينما ارتفعت بنحو 0.4% في شهر مارس لوحده. 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: منطقة اليورو ألمانيا البنك المركزي الأوروبي الاتحاد الأوروبي الاقتصاد

إقرأ أيضاً:

الغرف التجارية: الاحتياطي النقدي يعزز قوة الجنيه المصري ويحفز النمو الاقتصادي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال محمد سعده، رئيس غرفة بورسعيد التجارية وسكرتير عام اتحاد العام للغرف التجارية، إن ارتفاع الاحتياطي النقدي يعكس نجاح إجراءات الإصلاح الاقتصادي التي تبنتها الحكومة مؤخرا وبداية تحقق الثمار المرجوة منها، مشيرا إلى أن احتياطي النقد الأجنبي سجل أعلى مستوى له على الإطلاق بنهاية مايو الماضي ليسجل 46.1 مليار دولار، مقابل 41 مليار دولار بنهاية أبريل، مما يعد مؤشرا قويا لتماسك العملة المصرية خلال الفترة المقبلة.
في الوقت نفسه، أكد سعده، أن الودائع غير المدرجة في الاحتياطيات الرسمية ارتفعت إلى 9.3 مليارات دولار مقابل 8.6 مليارات دولار، مشيرا إلى أن الزيادة جاءت بالتزامن مع تلقى مصر الدفعة الثانية من صفقة رأس الحكمة خلال الشهر الماضي بقيمة 14 مليار دولار، والتي يبلغ نصيب البنك المركزي منها نحو 15 مليار دولار بحسب صندوق النقد الدولي.
الجدير بالذكر أن مصر شهدت تدفقات بقيمة 45 مليار دولار منذ صفقة رأس الحكمة ما بين 24 مليارا من الصفقة ونحو 20 مليار دولار من استثمارات الأجانب في أذون وسندات الخزانة بخلاف أقساط الديون من صندوق النقد والاتحاد الأوروبي. وبحسب تقرير الخبراء الصادر عن صندوق النقد الدولي في أبريل الماضي، من المتوقع أن يسجل الاحتياطى مستوى 49.2 مليار دولار بنهاية يونيو المقبل.
أضاف محمد سعده رئيس غرفة بورسعيد التجارية في بيان له اليوم، أن زيادة الاحتياطي الأجنبي يعني الثقة في الاقتصاد، وهو أحد أهم المؤشرات التي تعتمد عليها المؤسسات العالمية في تصنيف الائتمان للدولة.
أكد محمد سعده، سكرتير عام اتحاد الغرف التجارية، أن زيادة الإحتياطي النقدي يعطي مؤشرا أساسيا لقوة الوضع المالي للدولة، وذلك بسبب زيادة التحويلات النقدية الخارجية الواردة من العمالة المصرية في الخارج، ومن السياحة والاستثمارات الأجنبية المباشرة، مشيرا إلى أن زيادة التدفقات من المشروعات الأجنبية مثل رأس الحكمة وكذلك دعم الاتحاد الأوروبي للاقتصاد المصري يعزز القوة الشرائية للدولة ويدعم النمو الاقتصادي، ويعتبر الاحتياطي النقدي الكبير عاملاً مهمًا لدعم القوة والاستقرار للعملة المحلية.
أشار إلى أن زيادة الاحتياطي النقدي الأجنبي لدى البنك المركزي له دور كبير في توفير العملة الصعبة للمنتجين والصناع والمستوردين ما يعمل على زيادة الإفراجات الجمركية عن البضائع والسلع من الموانئ، ما يسهم في زيادة حجم الإنتاج المحلي وبتكلفة أقل وزيادة المعروض منها في الأسواق، ما يسهم في خفض الأسعار وانخفاض معدلات التضخم تدريجيا خلال الأشهر المقبلة.
وقال البنك المركزي، إن الاحتياطي يغطى حاليًا نحو 8 أشهر من الواردات. 

وسددت مصر خلال الشهر الماضي 2.35 مليار دولار ديونًا خارجية، منها سندات بقيمة 1.25 مليار دولار و1.1 مليار دولار دفعات من قروض سابقة لصندوق النقد الدولي.
يذكر ان تحويلات المصريين العاملين بالخارج ارتفعت خلال شهر أبريل 2024 بمعدل 43.8% (على أساس سنوي) - للشهر الثاني على التوالي - لتصل إلى نحو 2.2 مليار دولار (مقابل نحو 1.5 مليار دولار خلال شهر ابريل 2023).

مقالات مشابهة

  • الغرف التجارية: الاحتياطي النقدي يعزز قوة الجنيه المصري ويحفز النمو الاقتصادي
  • مسؤول روسي: حجم التداولات في بورصات الاتحاد الأوراسي تضاعف بنحو 3 مرات
  • بوتين: الاقتصاد الروسي نما بنسبة 5.4% في الربع الأول
  • السوق السعودي يعزز الصفقات العقارية الخليجية بـ18.8 مليار دولار
  • الشركات الهندية تتصدر قائمة جنسيات الشركات الجديدة المنضمة لعضوية غرفة تجارة دبي بتسجيل 4,351 شركة جديدة خلال الربع الأول من 2024
  • نمو الاقتصاد الكوري بنسبة 1.3% في الربع الأول
  • ثلاث دول في الاتحاد الأوروبي تزيد صادراتها إلى روسيا في الربع الأول من العام
  • نمو الاقتصاد الكوري الجنوبي بأسرع وتيرة له منذ عامين
  • أكثر من 74 مليون مصل في المسجد النبوي خلال الربع الأول من العام الجاري
  • الأردن يتعامل مع 2000 حادث سيبراني في الربع الأول من العام الحالي