الأنظمة الحيوية التي تحمي الأطفال والأسر على وشك الانهيار وتقدر بنحو 80% من المستشفيات في المناطق المتضررة من النزاع

التغيير: بورتسودان

كشف الصندوق العالمي لمكافحة الأيدز والسل والملاريا عن توقيع اتفاقيات مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بمبلغ يصل إلى (170) مليون دولار، في السودان والمساعدة على بناء أنظمة صحية قادرة على الصمود ومستدامة.

جاء ذلك في بيان – أطلعت عليه «التغيير» – أوضح إن اليونيسف وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ستعملان في شراكة وثيقة مع وزارة الصحة السودانية.

وكشف البيان إن الأنظمة الحيوية التي تحمي الأطفال والأسر على وشك الانهيار وتقدر بنحو 80% من المستشفيات في المناطق المتضررة من النزاع، كما استنفدت الإمدادات الطبية.

وأبان البيان أن المنحة تسعى إلى تلبية الحاجة الملحة لاختبارات التشخيص السريع للملاريا وعلاج ما يقدر بنحو (6.5) مليون (6.2) مليون (5.8) مليون حالة ملاريا في السودان للأعوام 2024 و2025 و2026 على التوالي.

وأضاف أن العواقب بعيدة المدى لصراع السودان تتمثل في نزوح (8.5) مليون شخص – بما في ذلك (6.7) مليون شخص داخل السودان نفسه وتعطل الخدمات الأساسية، وتعرض صحة ورفاهية عدد لا يحصى من الناس للخطر.

وبين إن عمليات الوقاية من الملاريا تشمل توزيع الناموسيات المعالجة بالمبيدات الحشرية وغيرها من أشكال الرعاية لسكان يبلغ عددهم (28) مليون نسمة، فضلا عن دعم تعزيز النظم الصحية ذات الصلة والمبادرات التي يقودها المجتمع المحلي.

ومنذ اندلاع الحرب في الخامس عشر من أبريل العام 2023 يشهد السودان تدهورا مريعا في خدمات الرعاية الصحية، إذ توقفت مئات المستشفيات جراء الحرب، وتم تدمير عدد كبير من شركات الأدوية والرعاية الصحية.

ويواجه المواطنون صعوبات كبيرة في محاولات تلقي العلاج وإيجاد مستشفيات عاملة تقدم الخدمات، إضافة إلى التردي المريع في البيئة الذي أسهم في انتشار الأوبئة والأمراض.

 

الوسومالسل والملاريا الصحة السودانية اليونسيف لصندوق العالمي لمكافحة الأيدز

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: السل والملاريا الصحة السودانية اليونسيف

إقرأ أيضاً:

جنوب السودان يتهم طائرات متعاقدة مع الأمم المتحدة بالتهريب والتجسس

قال وزير الخارجية، موندي سيمايا كومبا، خلال إحاطة دبلوماسية في العاصمة جوبا، السبت، إن السلطات أوقفت أربع طائرات مرتبطة ببعثة يونميس عقب معلومات استخبارية توصلت إليها الأجهزة المختصة

التغيير: الخرطوم

اتهمت حكومة جنوب السودان طائرات تعمل بموجب عقود مع بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان (يونميس) بالضلوع في تهريب موارد طبيعية وتركيب معدات مراقبة غير مُعلن عنها.

وقال وزير الخارجية، موندي سيمايا كومبا، خلال إحاطة دبلوماسية في العاصمة جوبا، السبت، إن السلطات أوقفت أربع طائرات مرتبطة ببعثة يونميس عقب معلومات استخبارية توصلت إليها الأجهزة المختصة.

وأوضح سيمايا: «من خلال معلوماتنا الاستخبارية، تبيّن أن طائرتين تابعتين ليونميس كانتا مزودتين بمسجلات استطلاع استخباري وأنظمة حماية من الصواريخ دون إخطار الحكومة»، مضيفاً أن «طائرتين أخريين كانتا متورطتين في تهريب موارد طبيعية، أبرزها خشب الصندل، بين جنوب السودان والسودان».

وحدد الوزير أرقام الطائرات المعنية، مشيراً إلى أن الطائرتين UNO-570P وUNO-571P كانتا تحملان معدات غير مُعلن عنها، بينما استُخدمت الطائرتان UNO-535P وUNO-536P، بحسب الاتهامات، في عمليات تهريب عابرة للحدود.

وأكد أن هذه المعطيات أُبلغت لكبار مسؤولي بعثة يونميس، وأن لجنة حكومية مستقلة تولت التحقيق في القضية. وقال: «لجنة التحقيق أنهت عملها، وتم رفع التقرير النهائي إلى مكتبي والجهات المختصة لاتخاذ ما يلزم من قرارات».

وشدد الوزير على أن الاتهامات موجهة إلى مشغلي الطائرات، وليس إلى بعثة الأمم المتحدة كمؤسسة، قائلاً: «نحن لا نتهم يونميس، فهذه الطائرات تعمل بموجب ترتيبات تعاقدية بين المشغلين والأمم المتحدة».

ووصف القضية بأنها «مسألة أمن قومي خطيرة»، مؤكداً أنها منفصلة تماماً عن خطة خفض قوات يونميس وإغلاق بعض قواعدها، والتي أرجعها إلى تحديات التمويل العالمي لعمليات حفظ السلام.

وأفادت الحكومة بأن جميع الشركات المدنية الأخرى المتعاقدة مع الأمم المتحدة تواصل عملها دون قيود، باستثناء شركة طيران واحدة جرى إيقاف أربع طائرات تابعة لها. كما أشارت إلى أن بعثة يونميس أنهت عقدها مع شركة طيران عسكرية رواندية، وهو قرار قالت جوبا إنها لا تعترض عليه.

تساؤلات دبلوماسية

وأثارت الاتهامات تساؤلات داخل الأوساط الدبلوماسية، حيث تساءل سفير جنوب أفريقيا لدى جنوب السودان عن جدوى الإعلان العلني عن معلومات استخبارية حساسة، وعن التداعيات الأمنية لخفض وجود يونميس قبيل الانتخابات المقررة في ديسمبر 2026.

وردّ الوزير بأن الحكومة تعمل على تجهيز قواتها الأمنية والتنسيق مع شركاء إقليميين لضمان الاستقرار خلال فترة الانتخابات، مبرراً الإحاطة العلنية بالرغبة في الرد على استفسارات دبلوماسية متكررة والتصدي لما وصفه بـ«السرديات الخارجية».

ونفى سيمايا بشكل قاطع أي اتهام لبلاده بعرقلة عمل يونميس، مؤكداً أن التعاون مستمر بشأن تدوير القوات وإغلاق القواعد وفق ما هو متفق عليه.

وأضافت الحكومة أنها ستشارك نتائج التحقيق مع بعثة يونميس بعد اتخاذ القرارات النهائية، ودعت الشركاء الدوليين إلى احترام سيادة جنوب السودان.

من جهتها، قالت إذاعة «راديو تمازج» إنها لم تتمكن من الحصول على تعليق فوري من بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان.

المصدر: راديو تمازج الوسومحكومة جنوب السودان موندي سيمايا كومبا وزير الخارجية يونميس

مقالات مشابهة

  • جنوب السودان يتهم طائرات متعاقدة مع الأمم المتحدة بالتهريب والتجسس
  • الفظائع التي تتكشّف في السودان “تترك ندبة في ضمير العالم”
  • جوتيريش: الهجمات التي تستهدف قوات حفظ السلام في جنوب كردفان ترقى إلى جرائم حرب
  • مسراتي تشارك بقطر في مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد
  • مقتل 6 مدنيين على الأقل في قصف مبنى الأمم المتحدة بجنوب السودان
  • الجوع يهدد نحو 22 مليون مواطن.. السودان يواجه مجاعة متزايدة!
  • اليمن على حافة الكارثة: صندوق الأمم المتحدة للسكان يطلب 70 مليون دولار
  • اجتماع موسع في طرابلس لبحث تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد
  • غوتيريش: الأمم المتحدة ستلتقي طرفيّ حرب السودان
  • مانشستر يونايتد يحقق أرباحا بنحو 17 مليون دولار