RT Arabic:
2025-06-07@01:13:02 GMT

طفرة نادرة تحمي من السرطان وأمراض القلب

تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT

طفرة نادرة تحمي من السرطان وأمراض القلب

اكتشف باحثون من جامعة جنوب كاليفورنيا وجامعة سان فرانسيسكو أن الطفرة النادرة التي تسبب نقص هرمون النمو لدى البشر قد تحمي الناس أيضا من السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية.

إقرأ المزيد بروتين يرتبط بالهرمونات الجنسية قد يكون علامة بيولوجية لخطر الأحداث القلبية لدى الرجال


وتشير مجلة Med، إلى أن الطفرة التي درسها الباحثون تسبب حالة تعرف باسم نقص مستقبلات هرمون النمو (GHRD)، وتعرف أيضا باسم متلازمة لارون.

وهرمون النمو هو هرمون ببتيدي تنتجه الغدة النخامية الأمامية، وهي غدة تقع في الدماغ. وهذا الهرمون يحفز نمو الأطفال والمراهقين، وتطور الأعضاء الداخلية. أما عند البالغين، فيحافظ على نسبة طبيعية من كتلة العضلات والدهون، وينظم عملية التمثيل الغذائي ومستوى الغلوكوز في الدم، ويقوي أنسجة العظام.

ويمنع نقص مستقبلات هرمون النمو الجسم من استخدامه. ويتجلى هذا الخلل في عدم حساسية الأنسجة المحيطية لعمل هرمون النمو، وبالتالي عدم قدرة حامل الطفرة على النمو بشكل أطول مع تقدمه في السن. ولهذا السبب، تسمى المتلازمة نوعا غريبا من التقزم.
واتضح للباحثين أن متلازمة لارون تزيد من خطر السمنة ولكنها تقلل من خطر الإصابة بعدد من الأمراض المرتبطة بالعمر من ضمنها السرطان والنوع الثاني من داء السكري.
وأظهرت الدراسات المخبرية التي أجريت على الفئران أن هذه الطفرة تؤدي إلى زيادة متوسط طول العمر المتوقع بنسبة 40 بالمئة وتمنع الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، ويعتقد العلماء أن مثل هذه التأثيرات الوقائية يمكن أن تظهر لدى البشر أيضا.

المصدر: gazeta.ru

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: اكتشافات دراسات علمية معلومات عامة هرمونات هرمون النمو

إقرأ أيضاً:

طفرة جديدة في طرق الاحتيال !

أصبح التسول عبر الفضاء الإلكتروني قضية مثيرة للاهتمام والمناقشة، كما أضحى مشكلة اجتماعية تثير قلق مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، والتي أوجدت حالة من «الجدل والإثارة» في صفوف الأفراد في الكثير من المجتمعات. واستغل جمع غفير من المستخدمين للبرامج التواصلية الفرصة للحصول على الفوائد المكتسبة من خلال «التسول الإلكتروني» والجلوس لساعات طويلة في مناشدة الناس بالمساعدة، مستخدمين تقنية «البث المباشر» عبر التطبيقات ذات الشهرة العالمية. وأصبح التسول عبر برامج «الدردشة الصوتية والمرئية» سلوكًا متّبعًا في كثير من دول العالم، وحالة يومية تجذب أنظار آلاف البشر. المحتوى عبارة عن «قصص احتيالية منمقة ومحكمة التفاصيل، وبكاء وعويل، وتصرفات غير أخلاقية»، الأمر الذي دفع الجهات الرقابية إلى التدخل ومتابعة هذه الظاهرة، وملاحقة المتعدين على القيم والأخلاق «قانونيًّا».

لكن مع هذا الكم الهائل من المستخدمين يوميًا، وانضمام أعداد غفيرة منهم، وأيضًا استخدامهم لبعض الأساليب المبتكرة في تضليل الجهات الرقابية، مع استمرارهم في ابتزاز الآخرين والتأثير عليهم من أجل الحصول على المال بدافع الشفقة أحيانًا، ولأغراض أخرى؛ جعل الأمر يصبح حالة من «الكرّ والفرّ».

بعض المستخدمين يتنازلون تلقائيًا عن آدميتهم وإنسانيتهم التي فُطروا عليها، من أجل الحصول على المال، فيستبيحون الحُرمات، ويعقدون حجرات البث المباشر في أماكن ذات خصوصية شخصية. لا يلتزم بعضهم بالجوانب الأدبية والأخلاقية، ولا يحفظون ألسنتهم من التلفظ بألفاظ خارجة، والقيام بحركات مشينة، بل يحاولون أيضًا تداول جولاتهم وسخافاتهم عبر تلك القنوات التفاعلية بشكل علني!

الدافع إلى كل ذلك -كما قلت سابقًا- هو الحصول على المال دون عناء أو مشقة. ومن المثير في الأمر أن بعض المتسولين على مثل هذه البرامج نجحوا في إقناع الداعمين لهم بتقديم الهدايا الثمينة والمبالغ المالية الوفيرة، فمن بث مباشر واحد، يجني بعض المستخدمين ثراءً غير معقول!

وهذا يُفسّر حالة التغيّر في حياة بعض «العابثين» ممن يفتحون «البث المباشرة» بشكل يومي، يقدمون أفكارًا مسمومة ونماذج مغلوطة عن الحياة، وأصبح هؤلاء الراغبون في الثراء السهل يخرجون إلى العلن في كل يوم مع أطفالهم وأسرهم. فالكثير منهم يدّعي «العوز والفقر» ولا يُقدّم أي محتوى هادف يمكن أن نُطلق عليه «محترم».

الكثير من «المتسولين» في بعض التطبيقات يستخدمون استراتيجيات متعددة لجذب التعاطف العام بسهولة.

ومن أخطر أنواع الاستراتيجيات المستخدمة من قِبل بعض منشئي المحتوى هو استغلال فئة كبار السن من الآباء والأمهات، وإظهارهم بشكل بائس وحزين، وذلك لكسب تعاطف الناس والحصول على المكسب المادي السريع، والدخول في جولات التحدي التي تستمر لساعات، ويتم فيها إسقاط أسس الفضيلة، وإبراز مصطلحات الرذيلة على أنها جزء من «الهرج والمرج»، أيضًا اللجوء إلى الاستعطاف المباشر من خلال الأسر والأفراد وغيرها من الحيل الذكية.

إن غرف المحادثات المباشرة أصبحت «بؤرَة ضلال وفساد» تدرّ على محاربي القيم والأخلاق الفاضلة أموالًا طائلة، ولذا فهم يستمرون في تقديم التفاهة والابتذال والسخرية، وأحيانًا الخروج عن القيم بأفعال منافية للآداب العامة، وغيرها من الأمور التي لا يجب ذكرها أو التطرق إليها هنا.

وبما أن هذه البرامج متاحة للجميع وبالمجان، وتَجلب الشهرة والمال، فإنها أصبحت «مهنة من لا مهنة له»، والبعض لا يفكر أصلًا في العمل أو التعب أو حتى تقديم محتوى يستفيد منه الآخرون، بل يهتم أكثر بالتركيز للحصول على الدعم من المتابعين، الذين يجتمعون في مكان واحد، ولأغراض مختلفة، يُنفقون ما لديهم من مال في سبيل الحصول على التفاهة تحت مسميات براقة.

الحرب التي تشنها الجهات الرقابية على مثل هذه البرامج لم تأتِ من فراغ، وحملة التحذير من تجاوز الخطوط الحمراء لها ما يُبررها قانونيًّا وأخلاقيًّا. فكثيرًا ما نقرأ عن محاسبة بعض المشتغلين في مثل هذه البرامج الذين يُصدر بحقهم أحكام قضائية، وبعضهم يذهب خلف القضبان.

من المؤسف أن مثل هذه البرامج يستخدمها جميع فئات الناس، صغيرًا وكبيرًا، وقد تكون أداة سهلة للخروج عن المبادئ والأطر الإنسانية والأخلاقية في سبيل الحصول على المال.

وتبقى الحلول المقترحة، التي دعا إليها الخبراء في مجال تقنية المعلومات، هي في التعرف على دور خوارزميات المنصات الاجتماعية في انتشار ظاهرة التسول الإلكتروني، بالإضافة إلى مراجعة القوانين والسياسات المتعلقة بالتسول الإلكتروني.

مقالات مشابهة

  • طفرة جديدة في طرق الاحتيال !
  • تحذير طبي صادم: الإفراط في اللحوم الحمراء قد يفتح أبواب السرطان والموت الصامت
  • أدوية إنقاص الوزن.. علاج فعال للسمنة أم تهديد لصحة العيون؟
  • منظومة الباتريوت تحمي سماء الحرم وتؤكد أن أمن ضيوف الرحمن خط أحمر.. صور
  • وزارة الصحة تصدر أولى بطاقات صرف دواء «هرمون النمو» للأطفال
  • النوبة القلبية التي تقتلك بصمت: 9 إشارات خادعة تظنها "تعبًا عادياً"... لكنها قاتلة
  • متلازمة موروثة تهدد عشرات الأسر في إسرائيل.. وتحذير من طفرة مسرطنة
  • وول ستريت جورنال: ضربة أوكرانيا لروسيا تكشف أيضا هشاشة الدفاعات الأميركية
  • توقعات الأبراج حظك اليوم برج السرطان: تجمع الثروة التي ترغب بها
  • نشرة المرأة والمنوعات| ماذا يحدث للجسم عند تناول شوربة الكوارع؟.. وجبة شهيرة ترفع خطر الإصابة بسرطان المعدة 55%