حذر جيش الاحتلال الإسرائيلي الفلسطينيين النازحين في رفح من العودة إلى شمال غزة أو الاقتراب من السياج الأمني الشرقي والجنوبي.

وقبل قليل، أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي، بيانًا عاجلاً دعا فيه سكان مدينة رفح جنوبي قطاع غزة إلى إخلاء الأجزاء الشرقية، ووجههم للانتقال إلى ما يطلق عليه "منطقة إنسانية موسعة" في المواصي وخان يونس.

وقال متحدث جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي في بيان له إن الجيش "يوسع المنطقة الإنسانية في المواصي والتي تشمل مستشفيات ميدانية وخيماً وكميات كبيرة من الأغذية والمياه والأدوية وغيرها من الإمدادات. كما يسمح الجيش بالتعاون مع بعض المنظمات الدولية والدول الأخرى، بتوسيع رقعة المساعدات الإنسانية التي يتم إدخالها إلى القطاع".

وأضاف: "بناء على موافقة المستوى السياسي يدعو الجيش السكان المدنيين القابعين تحت سيطرة حماس إلى الإجلاء المؤقت من الأحياء الشرقية لمنطقة رفح إلى المنطقة الإنسانية الموسعة. هذه العملية ستمضي قدمًا بشكل تدريجي بناء على تقييم الوضع المتواصل الذي سيجري طيلة الوقت".

وتابع أدرعي: "يدعو الجيش سكان غزة في الأحياء الشرقية لرفح بالانتقال إلى المناطق الإنسانية الموسَّعة، حيث يتم في هذا الإطار توزيع المناشير وإرسال الرسائل النصية القصيرة والمكالمات الهاتفية فضلاً عن بث المعلومات عبر وسائل الإعلام العربية".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي الأجزاء الشرقية آفيخاي آدرعي جيش الاحتلال جيش الاحتلال الإسرائيلي جيش الاحتلال ا جيش الاحتلال الإسرائيلي جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

المنظمات الأهلية الفلسطينية: الاحتلال يستغل المساعدات لترسيخ النزوح وإذلال الفلسطينيين

أكد أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أن القصف الإسرائيلي المتواصل لم يترك بنية تحتية سليمة، وتسبب في دمار واسع لمنازل المواطنين ومراكز الإيواء، مما زاد من معاناة المدنيين، خاصة النساء والأطفال الذين يبيتون جوعى، ولا يجدون أحيانًا حتى شربة ماء صالحة للشرب، وسط نقص حاد في الأدوية، ومشاهد يومية للمرضى والجرحى يتمنون الموت لتخفيف آلامهم.

وقال «الشوا»، خلال مداخلة مع الإعلامي محمد رضا، على قناة «القاهرة الإخبارية»، إن هناك مشاهد إنسانية قاسية في قطاع غزة لا تستطيع أي كاميرا أو عدسة أن توثقها بالكامل، خاصة في مراكز توزيع المساعدات التي يشرف عليها الاحتلال الإسرائيلي، أو في المخيمات التي تأوي عشرات الآلاف من الأسر الفلسطينية في ظروف إنسانية مأساوية.

وأشار إلى أن نزوح السكان ما زال مستمرًا بشكل يومي، لاسيما من أحياء مدينة غزة التي تتعرض لقصف لا يتوقف، مضيفًا: «هذه الأوجاع لا يمكن لأي كاميرا أن توثقها، فمحاولات النوم تتبدد تحت أصوات الانفجارات والدمار، في واقع كارثي غير مسبوق».

وتعليقًا على الآلية الجديدة التي تشرف عليها الولايات المتحدة وإسرائيل لتوزيع المساعدات، قال الشوا إنها «آلية فاشلة باعتراف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نفسه»، مشيرًا إلى أن إصرار الاحتلال على استمرارها يعود إلى أهداف أمنية وسياسية تهدف إلى فرض النزوح القسري على الفلسطينيين، لا سيما من شمال غزة إلى جنوبها.

وأضاف أن الاحتلال يستخدم نقاط توزيع المساعدات كمصائد لإذلال الفلسطينيين، حيث يُجبر المدنيون على المرور في ممرات محاطة بالأسلاك الشائكة وتحت حراسة مسلحين أجانب وجنود الاحتلال، ما يمثل إهانة واضحة، بل ويتعرض بعضهم لإطلاق النار خلال محاولتهم الحصول على الغذاء.

اقرأ أيضاًالأمم المتحدة: فرصة منع وقوع المجاعة في غزة تتضاءل بسرعة

«أونروا»: غزة تحولت من جحيم إلى مقبرة بسبب تزايد القصف الإسرائيلي

منظمة التعاون الإسلامي تدين قرار الاحتلال الإسرائيلي إنشاء 22 مستوطنة جديدة

مقالات مشابهة

  • زامير يدعو إلى التوصل لصفقة في غزة من أجل التركيز على إيران
  • المزارع الاستيطانية تغزو الضفة الغربية للاستيلاء على أراضي الفلسطينيين
  • المنظمات الأهلية الفلسطينية: الاحتلال يستغل المساعدات لترسيخ النزوح وإذلال الفلسطينيين
  • اتحاد علماء المسلمين يدعو لجعل جمعة غد يوم نصرة للأقصى وغزة
  • «مصطفى بكري»: جيش الاحتلال يدفع الفلسطينيين نحو رفح.. ومصر ليست هينة
  • الأمم المتحدة: إسرائيل تستخدم التجويع آلية لتهجير الفلسطينيين من غزة
  • الحوثي: توزيع المساعدات مهزلة مهزلة صهيونية لتجويع الفلسطينيين
  • الجيش يدعو ضباطاً مستفيدين من صندوق الإسكان لاستلام ردياتهم – أسماء
  • بالصور.. الكهوف في حياة الفلسطينيين
  • نينوى تودع الوجبة الثالثة من مرضى الإخلاء العلاجي