البيت الأبيض يرد على ترامب بعد تصريح الـغستابو
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
رد البيت الأبيض، الإثنين، على تصريحات الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، التي اتهم فيها إدارة الرئيس جو بايدن بأنها "إدارة غستابو"، في إشارة إلى الشرطة السرية في ألمانيا النازية.
ونقل موقع "أكسيوس" الأميركي، تصريحات للمتحدث باسم البيت الأبيض، أندرو بيتس، قال فيها: "بدلا من ترديد الخطاب الفاشي وتناول الغداء مع النازيين الجدد، وتأجيج نظريات مؤامرة كلفت ضابط شرطة شجاع حياته، يعمل الرئيس بايدن على جمع الشعب الأميركي معًا حول قيمنا الديمقراطية المشتركة وسيادة القانون، في نهج قاد إلى أكبر تراجع في جرائم العنف منذ 50 عاما".
وكانت "غستابو" الشرطة السرية في ألمانيا النازية والبلاد الأوروبية التي احتلتها ألمانيا. وجاء التشبيه من ترامب خلال اجتماع مع مانحين، مساء السبت، بمنتجعه مارالاغو في بالم بيتش بولاية فلوريدا.
وقال ترامب، حسب تسجيل صوتي استمعت إليه صحيفتا "نيويورك تايمز" و"واشنطن بوست": "هؤلاء الأشخاص يتولون إدارة غستابو.. وهذا هو الشيء الوحيد الذي يمتلكونه. وهي الطريقة الوحيدة التي سيفوزون بها، حسب اعتقادهم، (لكنها) في الواقع ستؤدي إلى نهايتهم. لكن هذا الأمر لا يزعجني".
ولم ترد حملة ترامب على طلب للتعليق على هذه التصريحات من أكسيوس.
وجاءت التعليقات بعد أن كرر ترامب شكواه من أن لوائح الاتهام المتعددة ضده "ذات دوافع سياسية".
وأنهى الرئيس السابق لتوه محاكمة في نيويورك على مدى 11 يوما، اتُهم خلالها بتزوير سجلات تجارية للتغطية على مبلغ 130 ألف دولار دفعها لنجمة أفلام إباحية مقابل سكوتها عن علاقة مزعومة معه.
ويواجه الرئيس السابق، الذي تولى منصبه بين عامي 2017 و2021، مجموعة من المشكلات القانونية في قضايا جنائية ومدنية، بينما يسعى للفوز مجددا بالرئاسة الأميركية في الانتخابات المقررة في الخامس من نوفمبر.
وينفي ترامب ارتكاب أية مخالفات في جميع القضايا.
ترامب الذي يواجه 88 تهمة جنائية في 4 قضايا منفصلة على مستوى الولايات والقضايا الفدرالية، جعل الهجمات على المدعين العامين جزءا أساسيا من محاولته العودة إلى البيت الأبيض، وادعى مرارا أنه "ضحية للنظام القانوني"، وفق "واشنطن بوست".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
على إسرائيل إنهاء المهمة.. هل تصريح ترامب يغلق باب التفاوض بشأن غزة؟.. مصادر تجيب لـCNN
(CNN) -- قبل بضعة أسابيع فقط، بدا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب واثقًا من أن التوصل إلى اتفاق على بُعد أيام من شأنه أن ينهي القتال في غزة، ويضمن إطلاق سراح الرهائن، ويسمح بتدفق المساعدات إلى قطاع يعاني سكانه من الجوع.
والآن، يبدو أن تفاؤل ترامب قد تبدد، فقد سحب مفاوضيه من مفاوضات وقف إطلاق النار هذا الأسبوع بعد أن اعتبرت الولايات المتحدة أن "حركة حماس لا "تتصرف بحسن نية".
وقال ستيف ويتكوف، مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط، إنه يبحث عن "خيارات بديلة" لإطلاق سراح الرهائن.
وبدلًا من حثّ ترامب على العودة الفورية إلى طاولة المفاوضات، أشار الجمعة إلى أن الوقت قد حان لإسرائيل لتصعيد حملتها العسكرية، حتى في الوقت الذي أدت فيه صور الأطفال الجائعين في غزة إلى تصاعد الغضب العالمي.
وقال ترامب عن "حماس" قبل مغادرته في رحلة نهاية أسبوع إلى اسكتلندا: "أعتقد أنهم يريدون الموت، وهذا أمرٌ سيءٌ للغاية. لقد وصل الأمر إلى حدٍّ يُجبرنا على إنهاء المهمة".
ولم يتضح بعد ما إذا كان تغيير موقف ترامب انعكاسًا حقيقيًا لانهيار المفاوضات أو كما أشار بعض المسؤولين الغربيين، خطوةً تكتيكيةً تهدف إلى هز "حماس" وكسر الجمود.
لكن كلماته تُشير إلى أنه لن يفعل الكثير للضغط على إسرائيل للتراجع عن حملتها العسكرية المستمرة منذ 21 شهرًا في غزة، على الرغم من الأزمة الإنسانية المتفاقمة التي دفعت مسؤولًا في الأمم المتحدة هذا الأسبوع إلى وصف سكان غزة بـ"الجثث المتحركة".
ورفض ترامب وصف مفاوضاته الأخيرة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو - الذي فاجأته أفعاله في غزة وسوريا هذا الشهر وأصابته بالإحباط - باستثناء وصفها بأنها "مخيبة للآمال نوعا ما".
وقال ترامب عن إسرائيل التي تلاحق "حماس": "سيضطرون للقتال وسيتعين عليهم تطهير المنطقة. سيتعين عليكم التخلص منهم".