استعرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا تليفزيونيًا، بعنوان، « لم تترك أي باب إلا وطرقته.. مصر تحمل على عاتقها مسؤولية فلسطين».

 

وجاء في التقرير، أنّ مصر لم تنسى يومًا كونها الشقيقة الكبرى لفلسطين، حيث حملت على عاتقها تلك البقعة من الأرض لاسيما خلال صراعاتها السابقة مع الاحتلال الإسرائيلي، فلم تترك بابًا إلا وطرقته، بل وتولت مسؤولية تعديل النظرية الدولية الرمدية تجاه القضية.

 

وذكر التقرير، أنه منذ الحظة الأولى التي شنت فيها إسرائيل حربها على قطاع غزة، ولم تُوقف مصر تحركاتها لإنهاء ذلك التصعيد، ونزع اعتراف دولي بحق فلسطين في الحياة إذ تجسدت هذه المرحلة في الإتصالات المُكثفة والعاجلة التي قام بها الرئيس السيسي مع كافة الأطراف سواء العربية أو الدولية، وهو الأمر الذي أهّل مصر لتلعب دورًا رئيسًا في محاولات البحث عن صيغ فعالة لوقف إطلاق النار.

 

وتابع: «الجهود المصرية المختلفة وبالتعاون مع دولة قطر، أسفرت عن التوصل لهدنة إنسانية مؤقتة على مدار نحو أسبوع في نوفمبر الماضي، والتي تم بموجبها إيقاف العمليات القتالية بشكل كامل في جميع أجزاء قطاع غزة، فضلًا عن عودة الأوضاع عما كانت عليه ودخول المساعدات والوقود إلى القطاع».

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

وكيل المخابرات السابق: مصر تعمل في القضية الفلسطينية باعتبارها شريكًا وليس وسيطا

قال اللواء محمد إبراهيم الدويري، وكيل جهاز المخابرات العامة السابق، إن قضية الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط مرت بثلاث مراحل خلال خمس سنوات ونصف تقريبًا؛ فالمرحلة الأولى بدأت مباشرة عقب الخطف وانتهت عندما انقلبت حماس على السلطة، واستمرت سنة وشهرًا، وهي فترة تدشين المفاوضات. 

وتابع: “أما المرحلة الثانية فبدأت عقب انتهاء مهمة الوفد الأمني المصري في غزة، وبدأت بعد أسابيع من انقلاب حماس وانتهت في بداية عام 2011، وهي فترة تبادل القوائم، وكانت مرحلة صعبة للغاية، بينما المرحلة الثالثة هي مرحلة إنجاز الصفقة”.

وأضاف خلال استضافته ببرنامج "الجلسة سرية" الذي يقدمه الكاتب الصحفي و الإعلامي سمير عمر على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن مصر عملت على ثلاثة أسس رئيسية؛ أولها المنظور الوطني، والثاني منظور الشريك الكامل، فمصر ليست وسيطًا، بل تعمل في القضية الفلسطينية بكل جوانبها باعتبارها شريكًا كاملًا، خاصة وأن قضية الأسرى تُعد واحدة من قضايا الوضع الدائم. 

وأردف: “أما المنظور الثالث فهو المنظور الإنساني، إذ كان هناك في تلك الفترة نحو 12 ألف أسير فلسطيني يقبعون في السجون الإسرائيلية، من بينهم محكومون بالمؤبد وأصحاب أحكام عالية ومرضى وسيدات”.

وتابع أن مصر حاولت استثمار قضية شاليط وإنهاء هذه الأزمة للانتقال من كونها قضية ضيقة تتعلق بالإفراج عن أسير إلى قضية أوسع تمس جوهر القضية الفلسطينية، مؤكدًا أنه عند حل قضية شاليط يمكن الانتقال إلى مناخ أرحب من العملية السياسية. 

وأضاف أن إسرائيل كان يحكمها في ذلك التوقيت إيهود أولمرت، الذي اتسم بدرجة من المرونة في تعاطيه مع القضية الفلسطينية، وبالفعل توصل مع الرئيس محمود عباس في منتصف عام 2008 إلى ما سُمي بتفاهمات أولمرت، حيث جرى خلالها فتح جميع الملفات والقضايا العالقة.

اقرأ المزيد..

وكيل المخابرات السابق: علمنا بخطف جلعاد شاليط قبل إعلان حماس الرسمي "أين ملفه وماذا قال عمر سليمان عنه ومن اغتاله".. الأسرار تتكشف عن أشرف مروان اتفاق غزة.. واقعة غير مسبوقة تحدث 2 فجرا بقاعة المفاوضات تنهي حرب السنتين شوارع قطاع غزة تتزين بالعلم المصري وصور الرئيس السيسي.. شاهد إعلام عبري: جيش الاحتلال يفكك موقعين عسكريين داخل غزة كان ينوي البقاء فيهما ترامب يتوعد الصين برسوم جمركية هائلة: لن نسمح لها باحتجاز العالم رهينة السيسي يتلقى اتصالًا من المستشار الألماني لبحث إنهاء الحرب في غزة وإعادة الإعمار مؤسسة “أكشن إيد” بفلسطين: غزة فقدت كل مقومات الحياة وإدخال 1000 شاحنة يوميا ضرورة عودة بعض شاحنات المساعدات من معبر رفح دون تفريغ حمولتها لهذا السبب.. فيديو دمار هائل يخيم على مدينة غزة وسط انسحابات واسعة لقوات الاحتلال.. فيديو

مقالات مشابهة

  • اطلع على الجهود المبذولة في تقديم الخدمات الصحية.. مُحافظ جدة يستقبل مسؤولي الصحة بالمحافظة
  • مظاهرات حاشدة في عدة مدن مغربية لدعم القضية الفلسطينية
  • أمين سر حركة فتح: مصر لعبت دورا حيويا في دعم القضية الفلسطينية
  • مكانة القضية الفلسطينية بعد السابع من أكتوبر
  • عمرو حمزاوي: مصر رفضت بشكل قاطع أي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية
  • ادفن نفسك يا محمد يا ناصر.. أحمد موسى يهاجم عناصر إخوانية تشوه دور مصر تجاه فلسطين
  • خبير علاقات دولية: مصر تحفر اسمها في التاريخ برعاية القضية الفلسطينية
  • قيادي بالجبهة الوطنية: رفع الأعلام المصرية بقطاع غزة اعتراف بدورها في دعم القضية الفلسطينية
  • من بلفور إلى غزة... نهج بريطانيا تجاه فلسطين
  • وكيل المخابرات السابق: مصر تعمل في القضية الفلسطينية باعتبارها شريكًا وليس وسيطا