"المصريين": الهجوم على معبر كرم أبو سالم يعرقل جهود إنهاء الصراع بغزة
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
استنكر المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، الهجوم الذي نفذته حركة حماس على معبر كرم أبو سالم، موضحا أن هذه الأعمال تعرقل بشكل واضح وتقف عائقا أمام الجهود المصرية الرامية إلى تهدئة الأوضاع وتحقيق وقف إطلاق النار، والتي تسعى للتوصل إلى حلول دبلوماسية تشمل تبادل الأسرى والمحتجزين وتخفيف المعاناة الإنسانية.
وقال "أبو العطا"، في بيان اليوم الاثنين، إن هجوم حماس غير المبرر لا يخدم سوى دوامة التصعيد والعنف في قطاع غزة ويزيد من حدة الأزمة الإنسانية، بسبب الردود العسكرية الإسرائيلية التي أدت إلى المزيد من الخسائر في الأرواح وتفاقم الوضع الإنساني بالقطاع، مثمنا الدور المصري والجهود المبذولة في التوسط لحل الأزمة من قبل الحكومة المصرية، لأن مصر تعد الحصن الأخير ضد تصعيد النزاعات التي تهدد أمن واستقرار المنطقة.
وأضاف رئيس حزب "المصريين"، أن الموقف المصري لتحقيق السلام في المنطقة مشرف ويدعو للفخر والاعتزاز بالهوية الوطنية، خاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية العادلة، مطالبا جميع أطراف الأزمة الراهنة بضرورة العودة للمفاوضات وعدم التصعيد، لأن التصعيد الحالي من الجانبين يترتب عليه تبعات وخيمة ومخاطر جسيمة من شأنها تهديد أمن واستقرار المنطقة بالكامل.
وأوضح أن استهداف حماس لمعبر كرم أبو سالم يشكل إضرارا بالغا بمصالح الشعب الفلسطيني، ويجب عليها إعادة النظر في مواقفها وتغليب لغة الحوار والتفاوض للتوصل إلى حلول سلمية، مؤكدا على ضرورة العودة الفورية إلى طاولة المفاوضات واستئناف الجهود الدبلوماسية البناءة التي ترنو إليها الدولة المصرية الحريصة على القضية وأشقائنا في عزة.
وثمن جهود مصر العظيمة وقيادتها السياسية الحكيمة المتمثلة في بذل كل ما يلزم لاحتواء الأزمة من خلال اتصالاتها المكثفة مع مختلف الأطراف، بالإضافة لدور الوفد الأمني المصري في العمل الدؤوب على إعادة الهدوء والاستقرار إلى المنطقة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
برلماني: اتفاق غزة تتويج لتحركات الرئيس السيسي لاستقرار المنطقة
أكد النائب ميشيل الجمل، عضو مجلس الشيوخ عن حزب مستقبل وطن، أن نجاح مصر في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة يُعد إنجازًا دبلوماسيًا جديدًا يضاف إلى سجل الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي قاد منذ بداية الأزمة تحركات متواصلة ومسؤولة لتجنيب الشعب الفلسطيني ويلات الحرب، والعمل على تحقيق التهدئة وعودة الاستقرار إلى المنطقة.
وأوضح الجمل، في بيان له اليوم ، أن موقف الرئيس السيسي منذ اندلاع الأحداث كان واضحًا وحاسمًا، إذ رفض بشكل قاطع أي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، وسعى بكل الوسائل إلى وقف نزيف الدم، مؤكدًا أن مصر كانت — وما زالت — صوت العقل والحكمة في كل القضايا الإقليمية، وأن جهودها في هذه الأزمة عكست مكانتها المحورية وثقة المجتمع الدولي في قيادتها.
وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن الوساطة المصرية التي قادت إلى اتفاق وقف إطلاق النار جاءت بعد تحركات ماراثونية واتصالات دولية مكثفة أجرتها القاهرة مع الأطراف كافة، في ظل متابعة دقيقة من الرئيس السيسي الذي حرص على وضع المصلحة الفلسطينية والعربية فوق أي اعتبارات أخرى.
وأضاف الجمل، أن إشادة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بالرئيس عبدالفتاح السيسي خلال هذه الأزمة جاءت لتؤكد ما يتمتع به الرئيس من احترام وتقدير دولي، باعتباره قائدًا يسعى لتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة، مشيرًا إلى أن هذا الموقف يعكس اعترافًا عالميًا بدور مصر المحوري في تحقيق الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.
كما شدد الجمل، على أن اتفاق وقف إطلاق النار وانتهاء الحرب في غزة سينعكسان إيجابًا على الأوضاع الاقتصادية والأمنية في مصر والمنطقة، حيث ستشهد قناة السويس والتجارة الدولية حالة من الانتعاش والاستقرار، إلى جانب تحسن الأوضاع السياحيةوالاستثمارية، وهو ما يعزز من مكانة مصر كمركز إقليمي للسلام والتنمية، ويبرهن على أن الاستقرار السياسي والأمني هو مفتاح النمو الاقتصادي المستدام.
واختتم النائب ميشيل الجمل بيانه بالتأكيد على أن ما حققته مصر من نجاح في هذه الأزمة يجسد دورها التاريخي والإنساني في دعم القضية الفلسطينية، ويؤكد أن القيادة المصرية ستظل درعًا للأمة العربية في مواجهة كل الأزمات التي تهدد أمن واستقرار المنطقة.