شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن توجه لتحويل اتفاقية التنقيب مع امونايت إلى هيئة النزاهة ومكافحة الفساد، في جلسةٍ سادهاَ الهدوءُ والسكينةُفي جلسةٍ سادهاَ الهدوءُ والسكينةُ، بخلافِ الجلساتِ النيابيةِ السابقة، مرّ مشروعُ قانونٍ معدلٍ لقانونِ .،بحسب ما نشر رؤيا الإخباري، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات توجه لتحويل اتفاقية التنقيب مع امونايت إلى هيئة النزاهة ومكافحة الفساد، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

توجه لتحويل اتفاقية التنقيب مع امونايت إلى هيئة...
في جلسةٍ سادهاَ الهدوءُ والسكينةُ

في جلسةٍ سادهاَ الهدوءُ والسكينةُ، بخلافِ الجلساتِ النيابيةِ السابقة، مرّ مشروعُ قانونٍ معدلٍ لقانونِ تشكيلِ المحاكمِ الشرعيةِ لسنة الفين وثلاث وعشرين 2023، ومشروعِ قانونِ الشراكةِ بين القطاعينِ العامِ والخاصِ.

ً : اللجنة القانونية بمجلس النواب تقر "معدل السير"

وخلالَ الجلسةِ دعا نوابٌ لتحويلِ ملفِ اتفاقيةِ التنقيبِ عن البترولِ مع شركةِ امونايت للطاقةِ انترناشيونال انكوربوريشن، إلى هيئةِ النزاهةِ ومكافحةِ الفساد

أما اللجنةُ القانونيةُ النيابيةُ فقد أقرت المعدلَ لقانونِ السير، بعد أن شهد نقاشا حول شمول الدراجات الهوائية المزودة في بمحركات ضمن قانون السير، وصلاحيات وزير الداخلية حول منح وسحب رخص السياقة، فيما سيعرض القانون على المجلس الأربعاء المقبل للنقاش العام.

34.219.24.92



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل توجه لتحويل اتفاقية التنقيب مع امونايت إلى هيئة النزاهة ومكافحة الفساد وتم نقلها من رؤيا الإخباري نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی جلسة

إقرأ أيضاً:

المال العام.. أمانة وطن

 

 

 

خالد بن حمد الرواحي

عندما نتحدث عن المال العام، فنحن لا نتحدث عن أرقام تُدوَّن في ميزانية، ولا عن جداول تُعلَّق في المكاتب. نحن نتحدث عن مدارس تُفتح كل صباح، ومراكز صحية تستقبل المرضى، وطرق تُعبد، ومشروعات ينتظرها المواطن ليحيا حياة كريمة. نتحدث عن تعب إنسان يعمل بصدق، ويدفع ما عليه من التزامات، ويُعلّق أمله على أن تُدار أموال وطنه بضمير لا يتبدل. لهذا فإن المال العام ليس ملكًا لأحد، ولا امتيازًا يرتبط بمنصب، بل أمانة مشتركة بين الجميع… أمانة لا تحتمل العبث، ولا تقبل المجاملة.

ولأن حماية هذه الأمانة لا تحتمل التأويل، جاء القانون العُماني واضحًا وحاسمًا حين منح المال العام حرمة لا يجوز المساس بها، ومنع أي تصرف فيه خارج حدود المصلحة الوطنية. فالمادة الرابعة من قانون حماية المال العام وتجنب تضارب المصالح تؤكد أن المال العام ليس ساحة للاجتهاد الشخصي ولا مساحة للمحاباة، فيما تشدد المادة السابعة على أن استغلال المنصب لتحقيق منفعة شخصية- مهما صغرت- هو سلوك يُضعف الثقة ويهز العلاقة بين المواطن ومؤسسات الدولة. فالثقة لا تُبنى بالتصريحات، بل بالأفعال التي تُثبت أن الأمانة فوق الأشخاص، وأن القانون يحمي الوطن قبل أن يحمي المواقع.

ولأن النزاهة لا تُبنى بالنوايا وحدها، جاءت الخطة الوطنية لتعزيز النزاهة (2022- 2030) لتضع إطارًا واضحًا يجعل من حماية المال العام مسؤولية دولة ومجتمع معًا؛ فالرؤية التي حملتها هذه الخطة- مؤسسات نزيهة، وقوانين فاعلة، ومجتمع واعٍ - تعكس فهمًا عميقًا لأساس التنمية الحقيقية؛ تنمية لا تقوم إلا على الشفافية والحوكمة والعدالة. وتؤكد محاور الخطة الخمسة أن بناء إدارة نزيهة يبدأ بتشريعات قوية، وخدمات حكومية عادلة، وقطاع خاص يدرك دوره في حماية المال العام، ومجتمع يشارك بثقة في هذا الجهد الوطني. إنها ليست مجرد وثيقة إدارية، بل مشروع وطني يمتد حتى 2030، ويتناغم مع رؤية "عُمان 2040" التي وضعت النزاهة في قلب العمل المؤسسي وفي صميم علاقة الدولة بالمواطن.

وعندما ننظر إلى النزاهة من زاوية المواطن، ندرك معناها الحقيقي؛ فهي ليست مفهومًا نظريًا؛ بل جزء من حياته اليومية. فهي التي تحدد جودة الخدمة التي يتلقاها، وسرعة إنجاز معاملاته، وعدالة الفرص المتاحة لأبنائه، وحتى أسعار السوق التي تتأثر بكل ريال يُهدر أو يُدار بغير عدل. فالنزاهة تعني أن يصل الدعم إلى مستحقه، وأن تُدار الميزانيات بعقل يُدرك قيمة كل ريال، وأن تُقدَّم الفرص على أساس الكفاءة لا المعرفة أو الواسطة. وعندما يرى المواطن أن المال العام يُصان بضمير، يشعر بأن الدولة تقف معه لا أمامه… ومع هذا الشعور يولد الانتماء الحقيقي.

وأخيرًا.. إنَّ حماية المال العام ليست مهمة جهاز رقابي وحده، ولا مسؤولية قانون يُطبَّق من الخارج. إنها ثقافة تُغرس في الداخل… في ضمير الموظف الذي يرفض المحاباة، وفي المدير الذي يمنع استغلال السلطة، وفي المواطن الذي يدرك أن المال العام جزء من مستقبل أبنائه. فالأوطان لا تنهض بكثرة مشروعاتها، بل بنزاهة من يديرها. وعندما تتكامل القوانين، وتترسخ الخطط الوطنية، وتستيقظ الضمائر… يصبح المال العام خطًا أحمر، لا خوفًا من العقوبة؛ بل احترامًا للوطن.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • دعاء الصباح اليوم.. كلمات تضيء قلبك وتمنحك الراحة والسكينة
  • اكتشافات أثرية مهمة خلال أعمال التنقيب في سور الصين العظيم
  • هيئة حقوق الإنسان ومؤسسة ميسرة تبحثان تنفيذ برنامج للتوعية القانونية ومكافحة الابتزاز الإلكتروني
  • توقيف مدير سابق لجمعية مساعدات بتهمة الاختلاس
  • مكافحة الفساد: توقيف مدير سابق لإحدى جمعيات المساعدات
  • المصري يوضح خطة الحكومة لحوسبة البلديات ومكافحة الفساد المالي
  • "آل الشيخ" يوجّه بتخصيص خطبة الجمعة المقبلة عن النزاهة ومحاربة الفساد
  • وزير الشؤون الإسلامية يوجّه بتخصيص خطبة الجمعة المقبلة للحديث عن النزاهة ومحاربة الفساد
  • هيئة الرقابة الإدارية تنظم اجتماعا لإطلاق حقيبة التحقيقات المالية الموازية
  • المال العام.. أمانة وطن