RT Arabic:
2025-12-12@08:20:56 GMT

في اليوم العالمي للربو.. لمحة عن المرض

تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT

في اليوم العالمي للربو.. لمحة عن المرض

يحيي العالم في أول يوم ثلاثاء من شهر مايو من كل عام اليوم العالمي للربو، الذي هو جزء من المبادرة العالمية لمكافحة الربو التي تهدف إلى رفع مستوى الوعي عن المرض وتشخيصه وعلاجه.

إقرأ المزيد دراسة تكشف علاقة مواقد الغاز بإصابات الربو لدى الأطفال



ويعود تاريخ هذا اليوم إلى عام 1993، عندما أنشأ المعهد الوطني للقلب والرئة والدم والمعهد الوطني للصحة في الولايات المتحدة ومنظمة الصحة العالمية مجموعة عمل المبادرة العالمية لمكافحة الربو GINA ((Global Initiative for Asthm التي أعدت عام 1995 تقريرها عن المرض بعنوان "الاستراتيجية العالمية لعلاج والوقاية من الربو القصبي".

وبعد ذلك تطور برنامج المبادرة العالمية للربو (GINA) لتطوير التعاون بين الأطباء والمستشفيات والسلطات لنشر المعلومات حول طرق علاج المرضى الذين يعانون من الربو القصبي، وكذلك لضمان تنفيذ نتائج البحوث في معايير علاج الربو القصبي.

وقد عقد أول يوم عالمي للربو في برشلونة عام 1998، كجزء من الإحياء العالمي للربو بمشاركة 35 دولة. ومع مرور الوقت، اكتسب اليوم العالمي للربو الدعم في جميع أنحاء العالم وأصبح أحد أهم الأحداث للتوعية بالربو والوقاية منه.

إقرأ المزيد اكتشاف جديد لسبب الربو يبعث الأمل في علاج مستقبلي للمرض

وتشير GINA إلى أن موضوع اليوم العالمي للربو عام 2024 هو "التثقيف بحالة الربو يعزز الإمكانيات". مؤكدة على ضرورة تزويد الأشخاص المصابين بالربو بالمعلومات اللازمة لإدارة حالتهم وتحديد موعد طلب المساعدة. وتشجيع العاملين في مجال الطب على زيادة معلوماتهم وكيفية تقليص الوفيات بسبب الربو، بالإضافة إلى الأدلة والمعلومات الموثوقة المنشورة لعلاج فعال للربو.

والربو القصبي (ضيق التنفس والاختناق) هو مرض تحسسي يأتي على شكل نوبات متكررة من ضيق التنفس الناجم عن اضطراب منتشر في انسداد الشعب الهوائية، والذي يرتبط بتوطين رد الفعل التحسسي في أنسجة الشعب الهوائية. وهو أحد الأمراض الرئيسية غير المعدية التي تصيب الأطفال والبالغين على حد سواء. الربو هو المرض المزمن الأكثر شيوعا بين الأطفال. وتحدث نوبة الاختناق عند اضطراب عمل خلايا منظومة المناعة، ما يسبب التهابا في الشعب الهوائية يؤدي إلى تضيقها.
ويتطور المرض بسبب عوامل داخلية (وراثية بشكل رئيسي) وخارجية (مسببات الحساسية، دخان التبغ، الغبار الصناعي، التلوث الجوي). وتشمل المواد المسببة للحساسية غبار المنزل، وشعر الحيوانات، والعفن، وحبوب اللقاح، وما إلى ذلك. كما تبين أن خطر الإصابة بالربو لدى الأطفال يكون أعلى بمقدار 2.5 مرة إذا كان أحد الوالدين يعاني من المرض، و6.6 مرة إذا كان كلا الوالدين مريض. كما أن الهواء البارد والمشاعر العاطفية القوية، مثل الغضب والخوف وممارسة الرياضة تحفز حدوث نوبة الربو.

وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تسبب بعض الأدوية الربو، مثل الاسبيرين وغيره من مضادات الالتهابات غير الستيرويدية، وكذلك بعض الأدوية المستخدمة لعلاج ارتفاع مستوى ضغط الدم وأمراض القلب والصداع النصفي.

ووفقا لـ GINA، يعاني من الربو أكثر من 260 مليون شخص في العالم وهو سبب أكثر من 450 ألف وفاة سنويا معظمها يمكن الوقاية منها.

Globallookpress

وتجدر الإشارة إلى أنه إلى الآن لم تحدد أسباب الربو بصورة تامة. ولكن بغض النظر عن عدم إمكانية علاج الربو، يسمح الاستخدام الصحيح للأدوية المستنشقة للأشخاص المصابين بالربو بالتحكم بالمرض وعيش حياة طبيعية ونشيطة. وبالإضافة إلى استخدام الأدوية، من المهم تجنب ملامسة المواد التي تسبب الربو - وهي المنشطات التي تهيج الشعب الهوائية وتؤدي إلى الالتهاب.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الربو الصحة العامة امراض معلومات عامة الشعب الهوائیة

إقرأ أيضاً:

في اليوم العالمي لحقوق الإنسان.. أي وضع حقوقي في تونس؟

حذر حقوقيون تونسيون، من الوضع "الخطير" الذي باتت تشهده الحقوق والحريات في تونس، خلال السنوات الأخيرة وذلك بالنظر للاستهداف الكبير للمعارضين والصحفيين والمدونيين، وتسليط المرسوم عدد 54 على رقاب كل من يتكلم ويعبر عن موقفه بحرية وخاصة من يخالف السلطة.

واعتبر الحقوقيون، في ندوة صحفية الأربعاء، بالتزامن مع الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، أن الحقوق تعيش "وضعا صعبا للغاية" ما يستوجب الدفاع عنها بكل قوة مهما كلف الأمر، مطالبين السلطات بالبلاد باحترام الحقوق وفتح حوار جدي لأن في ذلك ضمانة للجميع دون استثناء.

وضع صعب
وقال عميد المحامين التونسيين بوبكر بالثابت: "وضع حقوق الإنسان صعب جدا في تونس، وهو بعيد عما يخطه الإعلان العالمي وما تسنه النصوص الوطنية والقوانين وحتى التراتيب".

وأكد بالثابت في تصريح لـ "عربي21"،"ضمانات الدفاع والمحاكمة العادلة غائبة، هناك عديد الممارسات التي تنسف عناصر المحاكمة العادلة ونحن نعيشها تقريبا يوميا كمحامين وخاصة في القضايا التي يحاكم فيها عدد من منظورينا".

ويقبع بالسجون عدد بارز من المحامين من ذلك عبير موسي ،نور الدين البحيري، رضا بالحاج، غازي الشواشي، عصام الشابي، نجيب الشابي والعياشي الهمامي..

وشدد على "إن إحالة حقوقيين و إعلاميين وسياسيين على معنى قانون الإرهاب، أمام محاكم غير مختصة، أمر ترفضه معايير حقوق الإنسان والقانون" لافتا إلى أن "هناك أحكام قاسية تصدر ومخالفة لما نتدارسه اليوم وهو الإعلان العالمي لحقوق الإنسان".




يشار إلى أنه وخلال الأشهر الأخيرة، قد تواترت الأحكام القضائية بتونس  ضد عدد من المعارضين السياسيين في ملفات  مختلفة أبرزها "التآمر1"،"التآمر2" وتراوح مجموع أحكام كل قضية مئات السنين ما شكل صدمة عند الرأي العام وخاصة الحقوقي.

وأضاف"هناك تضييق على عدد من المساجين خلال الزيارات ونقلتهم من السجون بعيدا عن المحاكم التي يحاكمون فيها"مشددا"كل هذا فيه مس من الحقوق الأساسية والإنسانية التي نص عليها القانون ولذلك نحن نقول إن حقوق الإنسان بتونس تعيش ظروفا خاصة جدا".

وأكد "المحاماة تناضل من أجل القانون وأبدا ومطلقا لن تسكت عن مخالفة القانون كلفنا ذلك ما كلفنا" مطالبا، "نحن نتابع الأوضاع وندعو السلطة إلى فتح حوار حقيقي حول ما نطالب به لأن سيادة القانون فيه سلامة لجميع الأطراف بما في ذلك السلطة الموجودة".



المرسوم السيف
بدوره قال نقيب الصحفيين التونسيين زياد الدبار: "واقع الحقوق صعب للغاية وخاصة على مستوى الحريات الصحفية وفي ظل المرسوم عدد 54 الناسف لكل الحقوق".

وفسر في تصريح خاص لـ "عربي21"،"المرسوم تسبب في سجن عديد الصحفيين وحتى مواطنيين،اليوم عندما نتكلم عن الحرية الصحفية نتكلم عن ممارستها فهي باتت صعبة بالنظر لإقصاء الصحفيين من تغطية الندوات الكبرى وكذلك التفريق بين من هو صحفي في القطاع العام والخاص".

وتابع أن "كل صحفي ناقد للسلطة ولا يعجبها موقفه يتم منعه من التغطية بالمحاكم وهو تضييق ممنهج"، مؤكدا أن "الخطاب الرسمي يتبنى الحقوق والحريات والواقع بعيد البعد عن ذلك".

جدير بالذكر أن عددا من الصحفيين يقبعون بالسجون منذ سنوات ومحالون طبقا للمرسوم عدد 54،كما يحاكم عدد من السياسيين طبقا لنفس المرسوم.

وتنص المادة 24 من المرسوم عدد 54 لسنة 2022 الصادر في 13 سبتمبر/ أيلول ،على عقوبة "السجن مدة 5 أعوام وبغرامة قدرها 50 ألف دينار (نحو 16 ألف دولار) كل من يتعمّد استعمال شبكات وأنظمة معلومات واتّصال لإنتاج، أو ترويج، أو نشر، أو إرسال، أو إعداد أخبار أو بيانات أو إشاعات كاذبة أو وثائق مصطنعة أو مزوّرة أو منسوبة كذبا للغير بهدف الاعتداء على حقوق الغير أو الإضرار بالأمن العام أو الدفاع الوطني أو بث الرعب بين السكان".

مقالات مشابهة

  • ناصر القصبي يؤكد في الحفل الختامي لمهرجان المونودراما أهمية تعزيز الحراك المسرحي السعودي
  • التهاب الأذن الوسطى الحاد لدى الأطفال.. أعراض مؤلمة وطرق علاج فعالة
  • في اليوم العالمي لحقوق الإنسان.. ما هو وضعها في تونس؟
  • في اليوم العالمي لحقوق الإنسان.. أي وضع حقوقي في تونس؟
  • سحر السنباطي تشارك وزارة الخارجية احتفال اليوم العالمي لحقوق الإنسان بمستشفى 57357
  • بيان مرتقب لقائد الثورة في اليوم العالمي للمرأة المسلمة
  • رئيسة القومي للطفولة تشارك وزارة الخارجية الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان
  • هل المريض النفسي مسؤول عن تصرفاته؟
  • في موسم الأعياد.. البترون تستعد لدخول العالمية!
  • بالصور: فريق طبي بغزة يطلق مبادرة لتقديم علاج نفسي للأطفال باستخدام التكنولوجيا