انتهى حدث شركة آبل الذي كشفت فيه الشركة الأميركية عن أحدث إصدارات من أجهزتها اللوحية "آيباد"، وعن شريحة معالجتها الجديدة للذكاء الاصطناعي "إم 4".

وهذا ملخص لأهم ما أعلنت عنه آبل في حدثها الأخير.

آيباد آير

في بداية الحدث، أعلنت آبل عن نسخة آيباد آير 2024، ويُعد هذا أول تحديث لأجهزة آيباد آير منذ أن طرحت آبل إصدار شريحة "إم 1" قبل عامين.

ستأتي الآن النسخة الجديدة بحجمين للمرة الأولى بعد طرح موديل بحجم 13 بوصة، كما حدثت الشركة نسخة الجهاز بمقاس 11 بوصة. تأتي نسخ هذا العام بشريحة معالجة آبل "إم 2″، وستتوفر بألوان الأزرق والبنفسجي وضوء النجوم والرمادي الفاتح. سيبدأ سعر النسخة مقاس 11 بوصة من 599 دولارا، وسعر النسخة مقاس 13 بوصة من 799 دولارا.

تأتي نسخة آيباد آير الجديدة بعدسة كاميرا خلفية واحدة بدقة 12 ميغابكسل، والكاميرا الأمامية بدقة 12 ميغابكسل أيضا، وكما ذكرت التقارير سابقا وضعت آبل الكاميرا الأمامية في الجانب الأطول من الجهاز. كما حصلت نسخة هذا العام على دعم لميزة شحن قلم آبل، التي كانت ميزة حصرية في السابق لنسخ آيباد برو.

بإمكان النسخة الجديدة استخدام ملحقات نسخة آيباد برو الحالية مثل “الماجيك كيبورد”، كما ستأتي بمكبرات صوت ستيريو في الأعلى والأسفل.

تتوفر النسخة الجديدة من جهاز آيباد آير بسعة تخزين تبلغ 128 غيغابايت للموديل الأساسي، أي أنها سعة تخزينية تبلغ ضعف ما كانت عليه سعة التخزين لنسخة عام 2022.

نسخة آيباد آير 2024، تعد التحديث الأول منذ أن طرحت آبل إصدار شريحة "إم 1" قبل عامين (آبل) آيباد برو

انتقلت آبل للإعلان عن تحديثات نسخ آيباد برو، وهي تحديثات طال انتظارها. إذ تأتي النسخ الجديدة بنفس المقاسات السابقة 11 و13 بوصة، لكن بتغييرات في التصميم وشريحة معالجة أقوى ومظهر أنحف وترقية في الشاشة.

وكما أشارت التقارير السابقة، انتقلت آبل إلى استخدام شاشات "أوليد" في كلا المقاسين، مما يوفر درجات اللون الأسود الكاملة، والتشبع في الألوان والتباين، كما أشارت الشركة. بجانب تغيير مكان الكاميرا الأمامية لتصبح الآن في الجانب الأطول مثل نسخ آيباد آير الجديدة، وهو الوضع المناسب لمكالمات الفيديو.

نسخ هذا العام من آيباد برو أنحف، بسبب تحول آبل لاستخدام شاشات "أوليد"، مما يقلل من سُمك الجهاز بضعة مليمترات. فمثلا نسخة آيباد برو 11 بوصة الحالية تأتي بسُمك 5.9 مليمترات، في حين النسخة الجديدة جاءت بسُمك 5.3 مليمترات، أما نسخة 13 بوصة الحالية فتأتي بسُمك 6.4 مليمترات والنسخة الجديدة جاءت بسُمك 5.1 مليمترات فقط، وهو ما تطلق عليه آبل "أنحف أجهزتها على الإطلاق".

تبلغ السعة التخزينية الأساسية لكلا الطرازين الآن 256 غيغابايت، وتبدأ الأسعار من 999 دولارا للطراز مقاس 11 بوصة و1299 دولارا للطراز مقاس 13 بوصة.

وكما أشارت التقارير الأخيرة، تخلت آبل عن شريحة "إم 3" في نسخة آيباد برو الجديدة، وانتقلت مباشرة إلى أحدث شريحة معالجة لديها وهي "إم 4". وتقول الشركة إن شريحة المعالجة الجديدة أسرع بنسبة 50% من شريحة "إم 2" في الجيل السابق من أجهزة آيباد برو.

أما فيما يتعلق بكفاءة الألعاب، فتزعم آبل أن شريحة إم 4 يمكنها تقديم نفس أداء شريحة إم 2 باستهلاك نصف الطاقة فقط، كما تحسّن أداء الشريحة من حيث الحرارة بنسبة 20%.

آبل اتجهت إلى استخدام شاشات "أوليد" في نسخ آيباد، مما يوفر درجات اللون الأسود الكاملة، والتشبع في الألوان والتباين (آبل) شريحة للذكاء الاصطناعي

أعلنت الشركة أن الشريحة الجديدة "إم 4" ستأتي إلى الجيل القادم من أجهزتها، وستبدأ من أجهزة آيباد برو، وستركز الشريحة على تحسين الأداء في المهام المتعلقة بالذكاء الاصطناعي في نظام التشغيل "آيباد أو إس".

ركزت آبل بقوة على قدرات الذكاء الاصطناعي في الشريحة الجديدة، وذلك بفضل المحرك العصبي الجديد الذي وصفته الشركة بأنه "شريحة قوية للغاية للذكاء الاصطناعي". وتزعم أن بإمكانها منافسة شرائح الذكاء الاصطناعي من الشركات الأخرى مثل إنتل وكوالكم، فهي قادرة على إجراء 38 تريليون عملية في الثانية "تي أو بي إس" (TOPS).

من المفترض أن تكون أسرع 60 مرة من وحدة المعالجة العصبية في شريح آبل "إيه 11" وهي شريحة منذ عام 2017، ولكن يظل هذا الرقم أقل من أداء شريحة "سنابدراغون إكس إيليت" (Snapdragon X Elite) التي تبلغ 45 تريليون. إلا أن آبل تؤكد أن شريحة إم 4 الجديدة بإمكانها تقديم الأداء نفسه الذي تقدمه أحدث شرائح الحواسيب الشخصية باستهلاك ربع الطاقة فقط.

تأتي الشريحة بدقة تصنيع 3 نانومترات من الجيل الثاني، وتأتي وحدة المعالجة المركزية ب10 أنوية، بـ4 أنوية للأداء و6 أنوية للكفاءة، مما يجعلها أقوى بنسبة 50% من شريحة “إم 2” كما أشارت الشركة.

الشريحة الجديدة "إم 4" ستأتي إلى الجيل القادم من أجهزة آبل، وستبدأ من أجهزة آيباد برو (أسوشيتد برس) ملحقات جديدة

إلى جانب تحديث إصدارات آيباد الجديدة، أصدرت آبل أيضا نسخة محدثة من لوحة مفاتيح "ماجيك كيبورد"، مع مسند لراحة اليد مصنوع من الألومنيوم ولوحة تتبع أكبر مع ردود فعل تعتمد على اللمس، كما أضافت أخيرا صف مفاتيح للوظائف المختلفة.

تأتي لوحة المفاتيح الجديدة بحجمين، إحداهما لنسخة آيباد برو بحجم 11 بوصة والأخرى للنسخة بحجم 13 بوصة، وبلونين هما الأسود والفضي يماثلان ألوان نسخ آيباد برو. وتبلغ تكلفة النسخة الأصغر 299 دولارا، وبينما سعر النسخة الأكبر 349 دولارا.

الشركة الأميركية أعلنت عن الجيل الثالث من قلم آبل الخاص بجهاز الآيباد موقع (آبل)

هذه أول نسخة محدثة من لوحة المفاتيح الخاصة بجهاز آيباد برو منذ إطلاقها في عام 2020، والهدف منها منذ إطلاقها هي تحويل جهاز الآيباد إلى حاسوب محمول.

كما أعلنت الشركة عن الجيل الثالث من قلم آبل (Apple Pencil) الخاص بجهاز الآيباد، وأضافت له ميزة دعم "العثور على" (Find My) بجانب قدرات جديدة تسمح بتطويع القلم لمختلف المهام الإبداعية. أطلقت الشركة على هذه النسخة من القلم “آبل بنسل برو” وتأتي بسعر 129 دولارا، وهو نفس سعر الجيل الثاني من القلم.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات النسخة الجدیدة أجهزة آیباد آیباد آیر من أجهزة

إقرأ أيضاً:

حكومة المرتزقة تضيق الخناق على المواطنين بشأن الحصول” البطاقة الالكترونية “: قانونيون ومختصون يحذرون: بيانات البطاقة تخزن في دول خارجية وتحوي شريحة تجسسية خطيرة

مواطنون: انتظرنا أسبوعين من أجل التصوير للحصول على البطاقة وأكثر من شهر لوصول الموافقة على البطاقة من الرياض

أثار قرار حكومة المرتزقة تُقييّد حصول المواطنين اليمنيين على جوازات السفر، وربطها بما يعرف بـ”البطاقة الالكترونية الذكية”، موجة استياء واسعة، خصوصاً وأن بنية النظام نفسه مخالفة لقانون السجل المدني ولوائحه وأن أخطاءها الفنية والأمنية تستوجب إحالة القائمين عليها إلى المحاكمة.
الثورة / مصطفى المنتصر

البطاقة الالكترونية أو الذكية، البيومترية (بطاقة شخصية مزودة بشريحة إلكترونية تحتوي على معلومات مثل بصمات الأصابع، صورة الوجه، أو قزحية العين) وهي بمثابة شريحة تجسسة تحوي بداخلها جسماً خطيراً داخل البطاقة ويظهر ذلك عندما تقوم بالخدش أو الضغط على جسم البطاقة.
والأدهى أن بيانات ومعلومات المواطنين التي يتطلب تقييدها وتسجيلها من أجل الحصول على هذه البطاقة، يتم الاحتفاظ بها في سيرفرات خارج البلاد، ولم يتم إصدار البطاقة إلا بعد أخذ الموافقة من الرياض في تجاوز صارخ وتعد سافر على السيادة اليمنية ومعلومات المواطن الشخصية التي أصبحت في متناول الأعداء.
وبحسب مختصين، فإن البيانات هي بمثابة توقيعات بشرية فريدة يمكن قياسها، وتشمل بصمات الأصابع العشر ومسح قزحية العين، وهذا ما تحتويه البطاقة الذكية الجديدة والتي اختارت حكومة المرتزقة حفظ بياناتها في سيرفرات خارج البلاد بدلا من إنشاء سيرفرات لها في عدن، في تجاوز خطير يمثل تهديداً كبيراً لأمن وسلامة المواطن ويستوجب إحالة القائمين على هذه الكارثة إلى المحاكمة.
وأكدوا أن البطاقة الذكية تنتهك الخصوصية للمواطن، حيث تتعرض البيانات للاستغلال أو البيع لأطراف ثالثة، سواء من خلال الشركات التي تدير الخوادم الخارجية أو من خلال جهات حكومية أجنبية تسعى إلى الهيمنة والسيطرة على اليمن واستخدام تلك المعلومات من أجل مصالح سياسية استخباراتية تشكل تهديداً كبيراً للأمن القومي اليمني.

تحذيرات أمنية خطيرة
مصادر مطلعة، أشارت إلى أن البطاقة تمثل خطراً على الأمن الوطني من خلال المعلومات البيومترية التي يمكن أن تُستخدم لتتبع وتحليل تحركات الأفراد وتحديد هويتهم، ما يفتح المجال أمام القوى الخارجية المترصدة لليمن في استغلال هذه المعلومات ضد المواطنين في حال حدوث نزاع سياسي أو أمني، وتحقيق مصالح وأهداف على حساب سلامة المواطن اليمني.
كما أشاروا إلى أن الخوادم الخارجية قد لا تكون محمية بشكل كافٍ أو قد تكون عرضة لهجمات سيبرانية، ما يجعل البيانات عرضة للسرقة من قبل قراصنة أو حكومات أجنبية، محذرين من وجود السيرفرات التي تحوي معلومات المواطنين بمكان يجعل الوصول له سهلاً وفي متناول جهات خارجية أخرى قد تستفيد منها في تشكيل خلايا أمنية إرهابية من خلال إنشاء أسماء وهمية وبيانات وهمية وتدبير جرائم عالمية بجنسيات يمنية وغيرها من الأمور التي لا تخطر على بال، بالإضافة إلى حسابات بنكية عالمية وتحويلات وغيرها بأسماء وهمية وبطاقات وهمية.
قانونيون اعتبروا إصدار هذه البطاقة، مخالفاً للقانون ولا يحمل أي سند قانوني لا سيما وأن قانون البطاقة الشخصية صدر عام 1991م، وأي تعديل عليه يتطلب إصدار قانون جديد من قبل رئيس الجمهورية ومجلس النواب، وأضافوا أن القرار الصادر من وزارة داخلية المرتزقة يعد تجاوزاً صارخاً للصلاحيات الممنوحة محذرين من مخاطر البطاقة الذكية الجديدة، التي قد تحمل مخاطر على خصوصية وبيانات المواطنين.

انتظار لأكثر من شهر
وشكا مواطنون من المحافظات الشمالية ما يتعرضون له خلال فترة سفرهم لاستخراج جوازات السفر من عدن وغيرها من المحافظات المحتلة التابعة لسيطرة تحالف العدوان، على أيدي سماسرة الجوازات و البطائق الالكترونية .
وقال المواطن جلال الريمي الذي عاد من عدن قبل أسبوع بعد أن قضى شهراً وسبعة أيام في قطع جواز السفر والمعاملة على البطاقة الالكترونية إنه اتفق مع صاحب باص النقل، على السفر واستخراج الجوازات، مقابل دفع 50 إلى 60 ألف ريال شاملا العودة، إلا أنه بمجرد وصوله إلى مبنى الجوازات، فوجئ بشروط تعجيزية يتم فرضها عليهم من قبل حكومة المرتزقة وسماسرة الجوازات وإلزامهم بدفع مبالغ طائلة مقابل إصدار ما يسمى البطاقة الالكترونية والتي تتجاوز قيمة إصدارها 500 ريال سعودي، لاسيما عندما تكون من المحافظات الشمالية، ناهيك عن الشروط والإجراءات التعجيزية التي تتمثل بوجود مصور وحيد لتصوير آلاف المواطنين الذين يقفون في طوابير طويلة لأكثر من شهر على أمل إنجاز معاملات إصدار البطاقة الممغنطة.
وأوضحوا أنهم رغم كل ما يدفعونه، ومغادرة الباص الذي قدم بهم إلى عدن، مر أكثر من شهر ولم يحصلوا على جوازاتهم أو بطائقهم، نظرا لاضطرارهم انتظار الموافقة على الإصدار من الرياض، وأن السماسرة يطلبون دفع 200 ريال سعودي تحت مسمى طباعة الجواز والبطاقة، متسائلين عن أسباب هذه الإجراءات والشروط التعجيزية التي تكلف المواطن خسائر مالية تثقل كاهله وتضاعف من المعاناة التي يعيشها جراء سياسة المحتل وأدواته القاتلة .

مقالات مشابهة

  • الأردن يحتضن النسخة الجديدة من ماراثون الرمال العالمي
  • الكشف عن مكافأة بطل كأس عاصمة مصر في النسخة الجديدة
  • قرعة كأس الخليج للشباب تضع منتخبنا في المجموعة الأولى
  • سيارة تويوتا لاند كروزر 2026.. الأسعار والمواصفات
  • وزير الإسكان يبحث مع الشركة الوطنية للمقاولات موقف عدد من المشروعات المشتركة
  • وزير التموين يجتمع مع رئيس الشركة العامة لتجارة الجملة لمتابعة موقف المخزون الإستراتيجي
  • إعلامي: أتمنى إطلاق اسم حسن شحاتة على النسخة الجديدة للدوري الممتاز
  • حسب جهة التصنيع| شريحة Snapdragon 8 Elite Gen 2 تقدّم أداءً متفاوتًا في هاتف Galaxy S26 Ultra
  • بنك مسقط يطلق نسخة جديدة من برنامج "نسور" لمديري الفروع
  • حكومة المرتزقة تضيق الخناق على المواطنين بشأن الحصول” البطاقة الالكترونية “: قانونيون ومختصون يحذرون: بيانات البطاقة تخزن في دول خارجية وتحوي شريحة تجسسية خطيرة