اليمن وليبيا يوقعان اتفاقية لحفظ وحماية التراث الثقافي
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
ويأتي توقيع الاتفاقية التي وقعتها المدير التنفيذي لمركز الهدهد الدكتورة هديل الصلوي ومدير المشروع الوطني لحماية التراث المادي وغير المادي بليبيا الدكتورة مفيدة جبران على هامش المؤتمر الدولي الأول للتراث المادي وغير المادي في العاصمة الليبية طرابلس.
تهدف الاتفاقية إلى تعزيز التعاون في مجالات البحث العلمي، والتدريب والتأهيل، وإعداد الدراسات والتقارير، وتنفيذ المشاريع والأنشطة ذات العلاقة، وتبادل الاستشارات العلمية والعملية، والتوعية الأثرية والتاريخية.
ودعت الأخصائيين في مجال الآثار والتراث الثقافي إلى الاهتمام بإظهار التراث الثقافي القديم من المنطلق القرآني الذي يدعو الله تعالى الناس للاعتبار مما حصل للممالك والحضارات القديمة التي كانت منتشرة في الأرض سابقاً وأصبحت عبارة عن أطلال مندثرة كعبرة للجميع ولحاضر الأمة عن قوة الله على الظالمين والمستكبرين في الأرض.
وأكدت الدكتورة الصلوي أن اليمن كان وما يزال أحد هذه المناطق التي عاشت فيها عدد من الممالك والدول على مر التاريخ حتى الفترة الإسلامية. وقالت "الآثار الإسلامية منتشرة على طول الجغرافيا اليمنية، لتكون شاهداً على استجابة اليمنيين للدين الإسلامي ولدعوة النبي الأعظم محمد صلوات الله عليه وآله وسلم الذي وصف أهل اليمن بـ "الإيمان يمان والحكمة يمانية".
وتطرقت إلى دور مركز الهدهد للدراسات الأثرية في الحفاظ على التراث الثقافي في اليمن، مؤكدة أن التعاون بين اليمن وليبيا نموذج يمكن توسعته للتعاون العربي للحفاظ على التراث الثقافي والهوية التاريخية العربية المشتركة خاصة في ظل التحديات التي يواجهها الجميع.
ودعت الصلوي الجهات المعنية الدولية من منظمات ومؤسسات علمية وثقافية إلى دعم الجهود الوطنية في الحفاظ على التراث الثقافي اليمني والليبي، مؤكدة استعداد مركز الهدهد للدراسات الأثرية لتنسيق أي جهود مع الجهات المعنية في اليمن. يذكر أن المؤتمر الدولي للتراث الثقافي المادي وغير المادي المنعقد في ليبيا الذي استمر يومين شارك فيه عدد من الأخصائيين والأكاديميين وممثلي الجهات المعنية بالتراث الثقافي.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: التراث الثقافی
إقرأ أيضاً:
سر عدم إبلاغ الدكتورة نوال الدجوي بوفاة حفيدها حتى الآن.. تفاصيل مثيرة
أثارت وفاة الدكتور أحمد الدجوي، حفيد الدكتورة نوال الدجوي، حالة كبيرة من الجدل في الأوساط الإعلامية وعلى مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، خاصة بعد تشييع جثمانه إلى مثواه الأخير في غياب جدته، ما أثار تساؤلات عديدة حول أسباب عدم حضورها الجنازة وعدم علمها حتى الآن بوفاته.
محامي العائلة يكشف السبب الحقيقي لعدم إبلاغ الدكتورة نوال الدجويوفي هذا السياق، أوضح المحامي محمد إصلاح، وكيل الدكتورة نوال الدجوي، أن الأخيرة لم يتم إبلاغها حتى الآن بوفاة حفيدها أحمد الدجوي، مؤكدًا أن السبب وراء ذلك يرجع إلى طبيعة الوفاة والظروف المحيطة بها، والتي قد تؤثر سلبًا على حالتها الصحية.
عاجل- رفض دعوى حفيدة نوال الدجوي حول أسهم "دار التربية".. المحكمة الاقتصادية تحسم النزاع العائلي نهائيًا محمد حمودة: أسرة أحمد الدجوي لن تقيم العزاء إلا في حضور ماما نوالوأشار إلى أن الأسرة فضلت عدم إبلاغ الدكتورة نوال بالأمر حتى صدور القرار النهائي من النيابة العامة بشأن أسباب الوفاة، حفاظًا على صحتها النفسية والجسدية.
الحالة الصحية للدكتورة نوال الدجوي ودعوى الحجر المثارة إعلاميًاأوضح المحامي أن الدكتورة نوال الدجوي تبلغ من العمر سنًا متقدمًا، وهو ما يجعلها غير قادرة على متابعة الأخبار أو مواقع التواصل الاجتماعي بشكل مباشر.
وأضاف أن هناك خلطًا واضحًا بين مسألة قدرتها على إدارة أموالها بنفسها، التي تُناقش حاليًا في دعوى الحجر المثارة عبر الإعلام، وبين حالتها الصحية العامة، مؤكدًا أنها لا تزال تحتفظ بكامل قواها العقلية، ولكن تجنب إبلاغها بخبر الوفاة كان حرصًا على سلامتها النفسية، خاصة في ظل ما يتردد من شائعات وأخبار مغلوطة على بعض المنصات.
انتظار قرار النيابة حول أسباب الوفاةأكد المحامي محمد إصلاح أن العائلة تنتظر صدور قرار النيابة العامة بشكل رسمي حول أسباب وفاة أحمد الدجوي، مشددًا على أن أي خطوة تتعلق بإبلاغ الدكتورة نوال الدجوي بالخبر ستتم بعد التأكد الكامل من ملابسات الوفاة، حتى لا تتعرض لأي صدمة قد تؤثر على حالتها الصحية.
حالة من الغموض تسيطر على القضية
يذكر أن وفاة أحمد الدجوي، حفيد الدكتورة نوال الدجوي، لا تزال تحيط بها حالة من الغموض، وسط تداول واسع للشائعات حول أسباب الوفاة، الأمر الذي دفع العائلة ومحاميها إلى المطالبة بانتظار نتائج التحقيقات الرسمية والابتعاد عن التكهنات التي قد تزيد الأمور تعقيدًا.