حماس : لن نقبل بوجود أي قوة احتلال على معبر رفح
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
أكد أسامة حمدان القيادي في حركة حماس مساء اليوم الثلاثاء 7 مايو 2024 ، إن حركته لن تقبل بوجود أي قوة احتلال على معبر رفح البري ، وأن المعبر سيظل معبرا فلسطينيا مصريا وفقط.
وقال حمدان خلال مؤتمر صحفي عقده في بيروت إن اقتحام جيش الاحتلال معبر رفح جريمة وتصعيد خطير ضد منشأة مدنية يحميها القانون الدولي ، ومحاولة مكشوفة لتخريب جهود الوسطاء في إنجاز اتفاق وقف العدوان على شعبنا".
حكومة الاحتلال لم تحقق أيا من أهدافها العدوانية ومخططاتها قد تحطمت بسبب صمود شعبنا وبسالة مقاومتنا
على الرغم من الضغوط والعدوان المتواصل إلا أننا صمدنا ووضعنا خطوطا حمراء لا يمكن التنازل عنها بالتفاوض
حماس أبدت روحا إيجابية ومسؤولة وحاولت تذليل العقبات التي كانت تحول دون التوصل إلى اتفاق
نعبر عن عميق تقديرنا للأخوة الوسطاء في القاهرة والدوحة الذين بذلوا جهودا من أجل التوصل للاتفاق
الاتفاق يؤمن القضايا الرئيسية لمطالب شعبنا ومقاومتنا المتمثلة في وقف العدوان بشكل دائم وانسحاب الاحتلال
الاتفاق الذي وافقت عليه الحركة يمثل الحد الأدنى الذي يستجيب لمطالب شعبنا ومقاومتنا
حماس كانت على تواصل دائم ومستمر في كل مراحل الاتفاق مع الأخوة بفصائل المقاومة
الاتفاق الذي وافقت عليه الحركة يمثل إجماعا وطنيا لكل قوى المقاومة
توجه وفد الحركة إلى القاهرة يؤكد جدية موقفنا في التعاون الإيجابي مع الوسطاء لإتمام الاتفاق
مناورة نتنياهو عبر محاولات التهرب من استحقاقات الاتفاق من خلال العدوان على شعبنا باتت لا تنطلي على أحد
موافقتنا على الاتفاق وضعت نتنياهو وحكومته في مأزق وأربكت حساباته الشخصية الضيقة
اقتحام جيش الاحتلال معبر رفح جريمة وتصعيد خطير ضد منشأة مدنية يحميها القانون الدولي
اقتحام جيش الاحتلال معبر رفح محاولة مكشوفة لتخريب جهود الوسطاء في إنجاز اتفاق وقف العدوان على شعبنا
ندعو الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي لعقد لقاء على المستوى الوزاري وإجبار الاحتلال على وقف عدوانه
لا نقبل بوجود أي قوة احتلال على معبر رفح والمعبر سيظل معبرا فلسطينيا مصريا وفقط
إذا أقدمت إسرائيل على شن عملية عسكرية في رفح فلن تكون نزهة لقواتها
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: لن نقبل بشروط استسلام تمليها حماس
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، إن حكومته لن تقبل "شروط استسلام" تفرضها حركة حماس، مشددا على أن المفاوضات الجارية تهدف إلى التوصل لاتفاق يضمن إطلاق سراح المختطفين المحتجزين في قطاع غزة.
وأوضح نتانياهو في خطاب، أن على حركة حماس ألا تنظر إلى استعداد إسرائيل للتوصل إلى اتفاق هدنة في غزة على أنه "ضعف".
وتابع رئيس الوزراء الإسرائيلي: "نعمل على التوصل إلى اتفاق جديد للإفراج عن رهائننا، لكن إذا فسرت حماس استعدادنا للتوصل إلى اتفاق على أنه ضعف أو فرصة لفرض شروط استسلام من شأنها أن تعرض دولة إسرائيل للخطر، فهي ترتكب خطأ فادحا".
في السياق ذاته، قال مسؤول إسرائيلي إن رد حركة حماس على مقترح وقف إطلاق النار في غزة ليس كافيا لإحراز تقدم.
وأضاف أن إسرائيل تعتزم مواصلة المحادثات.
وفي وقت سابق من الخميس، استدعت تل أبيب المفاوضين الإسرائيليين من الدوحة بعد أن قدمت حماس مطالب جديدة ردا على آخر مقترح لاتفاق غزة. كما أعلن المبعوث الأميركي الرئاسي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف عن قراره إعادة فريق التفاوض الخاص به من الدوحة بعد "الرد الأخير من حماس"، مشيرا إلى أن رد الحركة يظهر "بوضوح عدم الرغبة في التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة". ووفقا لتصريحات ويتكوف، فإن رد حماس الأخير لم يلبي التوقعات أو المطالب الضرورية للتقدم في المفاوضات.